الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية راائعة للكاتبة زينب محمد كاملة لجميع فصول ( ليليان و زين )

انت في الصفحة 117 من 407 صفحات

موقع أيام نيوز

نخلص وبعد كدة اعمل اللى نفسك فيه    مش عاوز حاجة تعطلنى  

يوسف فعلا فضل يفوق فى ليليان لغايه مافاقت 

ليليان  اه     انا فين  

يوسف انتى هنا فى بيتى  

ليليان بصت حواليها لقت واحد واقف ودة شكله عمها اللى شافته فى الصورة 

ليليان انت عمى   بابا يوسف  

عاصم بتهكم اه يا حبيبتى  

ليليان طيب فين بابا وماما عاوزة اشوفهم      هو انا نمت ازاى    ايه دة سارة نايمه كمان  

عاصم بخبث معلش تعبتوا فى الطريق     خدى بقا يا حبيبتى امضى الورق دة  

ليليان ورق ايه دة  

عاصم ورق محضر ان زين الجارحى مش يتعرضلك تانى ولا يخطفك     امضى  

سارة فى اللحظه دى مقدرتش تفضل تمثل انها نايمه وقامت مرة واحدة وقفت 

سارة باندفاع اوعى تمضيه     دول عاوزين يمضوكى على ورثك  

يوسف قرب منها وضربها وشدها من طرحتها اخرسى يابت دا انا هاطلع عين اللى جابوكى     اخرسى  

سارة بصړيخ ابعد عنى يا حيوووان     اوعى تمضى يا ليليان  

ليليان صړخت سيبها انت بتضربها ليه 

عاصم ضړب ليليان على وشها اخلصى وامضى علشان مش اموتهالك دلوقتى  

مراد لحظه مۏت كاميليا بتتعاد قدامه    وسارة بردوا مش عارف يحميها  

مراد پغضب ززززين كووول الطريق  

عاصم ماسك ليليان من طرحتها اخلصى  امضى     انتى قرفتينا لغايه ماجبناكى  

سارة بضعف اوعى تمضى  

يوسف ضربها فى بطنها برجله اخرسى قولتلك  

سارة بضعف ااااااه 

ليليان خلاص خلاص هامضى     هات الورق

زين وصل تحت العمارة ونزل هو ومراد جرى والحراسه لحقتهم ومراد ضړب الاتنين واقفين تحت العمارة بمهارة تليق بفهد المخابرات والحراسه كملت الباقى    وزين عرف منهم هما فى شقه كام طلع جرى يلحقها 

ليليان كانت بتمضى على الورق وعارفه ان نهايتها قربت وكانت بتتعمد تتأخر وعاصم لاحظ كدة مسك راسها وخپطها كذا مرة فى الترابيزة وهى داخت والرؤيه اتشوشت و فى ناس كتير ظهرت قدامها وهى بتقع على السلم وصوت زين بيظهر والدنيا بتغيب 

عاصم اخلصى يابت    امضى  

هنا الباب اتفتح او تقريبا اتكسر 

زين ھجم على عاصم دة انا هاخلص على امك  

يوسف طلع

 

 

مطوة من جيبه وقرب من زين بسرعه  

سارة صوتت حاااااسب  

بس يوسف كان اسرع وچرح زين فى جنبه بس مراد لحقه وتقريبا كسر ايدة  

مراد فضل يضرب فى يوسف بغل  

مراد وهو بيضرب يوسف مسك المطواة وجرحه بيها فى كذا مكان دى علشان بس مديت ايدك عليها     ودى علشان فكرت فيها تفكير شمال     ودى علشان زين الجارحى مش ابن الكلب يارووووح امك  

زين مررراد خلاص سيبه     خدوهم ودوهم المخزن واتوصوا بيهم شويه  

امرك يا افندم  

الحراسه اخدوا عاصم وويوسف ومشيوا     زين قرب من ليليان اللى سارة كانت واخدها فى ا  

سارة بضعف تقريبا اغمى عليها     ضربها جامد فى راسها     لازم تروح مستشفى  

زين قرب واخدها فى وشالها وهو خارج مراد هات سارة وتعال ورايا  

مراد قرب منها ومسك ايديها قومها من مكانها كان بيضربك فين  

سارة بضعف برجله فى بطنى    هههه  كان رحيم بيا 

مراد بصلها وغمض عينه بالم    وسارة حست بيه مسكت فى ايدة جامد  

سارة يالا سندنى  

مراد اشيلك  

سارة نفسى والله بس مش هاينفع هههه  

مراد انتى ليكى نفس تضحكى  

سارة امممم عماله دماغ تمام    يالا خلينا نلحقهم  

فى القاهرة

والدة سارة والله ماعارفه الزفته دى فين     قالتلى هاتيجى من الجامعه على هنا  

خاله سارة طيب جربى اتصلى تانى  

والدة سارة منا اتصلت ادانى مشغول كتير وبعد كدة اتقفل  

خاله سارة الغايب حجته معاه وبعدين الدنيا مش ليلت اوى     تلاقيها مع صاحبتها اللى حكتيلى عنها  

والدة سارة تعرفنى بردوا    والله لاربيها الكلبه دى 

فى المشفى

زين خير يا دكتورة هى كويسه 

الدكتورة اه تمام الحمد لله    للى عرفنا منها انها اتضربت فى راسها جامد ودا كانه اثرة واضح وهى حست ان فى صداع وافكار كتير بتجيلها وناس بتشوفها بتظهر قدامها وبتختفى وبعد كدة اغمى عليها     ودة نتيجه عن انها كانت فاقدة الذاكرة  

زين ايوة فعلا    هى وقعت جامد من على السلم وڼزفت وفقدت الذاكرة بس كان مؤقت  

الدكتورة حصلها تشوش فيها   وهى مع الخبطات دى اثرت عليها   كل اللى اقصدة انه الخبطات اللى كانت فى دماغها زى ماليها اثر سلب ليها نفع بردوا  

زين ياعنى هى دلوقتى فاكرنى  

الدكتورة حياتها رجعت طبيعيه جدا     تقدر تدخلها  

زين دخل جرى عليها    لقاها نايمه بټعيط  

زين ليليان   حببتى  

ليليان زين    شوفت اللى حصل  

زين خلاص يا رووحى كان كابوس وانتهى  

ليليان انا شوفت كل حاجة من وقت ما وقعت على السلم   لغايه دلوقتى    شفت حياتى كلها  

زين معلش ياقلبى فترة وانتهت  

ليليان كنت خاېفه 

زين قربها منه ياروحى

116  117  118 

انت في الصفحة 117 من 407 صفحات