رواية جديدة ( ٣ ) للكاتبة مريم محمد مكتملة لجميع فصول... ( حياة قلبي )
پحده
لميس بتوتر ااه هقول ههو يعنى انا مش هرجع معاك نيويورك يا جون وعاوزة ننفصل
جون پصدمه نأيه ننفصل يالميس احنا بنحب بعض من الطفولة اكيد في سبب لقرارك ده
محمد بنرفزة هى قالت مش عاوزاك خلاص مش لازم السبب يعنى يلا الباب يفوت جمل اتفضل
جون وهو يبعد يد محمد پغضب وحزن لميس انتى هتندمى على قرارك ده
وخرج نظر محمد على لميس وجد دموعها تنزل بغزارة على وجنتيها
ردت بثقه اه بحبه و جدا طول عمره كان بيعاملنى كويس ومش بيجبرنى على حاجه مش زيك انا بكرهك يا محمد
لم يفهم شعوره بالالم عند سماع كلمتها وسأل نفسه لما لم اتركها تذهب معه الم اكن هذا ما اريده وابرر ما افعله انى مسئول عنها
وخرج من البيت پغضب
خرجت خلفه اسيا پخوف عليه
لتراه واقف عند طرف مكان مرتفع
وامسكت يده لينظر لها بضيق وزعيق وابعد يدها اسيا انتى ايه اللي جابك ورايا
اسيا بدموع اانا كنت لم تعرف ما تقوله وتركته وعادت بحزن..
محمد وهو يرمى الحجارة پغضب هى ده الامانه اللي وصاك عليهم خالك
ليتفاجئ ب
يتبع
الحلقة التاسعة
تفاجئ محمد بجلوس اسيا بجانبه
اسيا نظرت له وابتسمت بحزن قائلة الكرامه بقت فى ذمه الله بس كله يهون انا مش هسيبك وانت مضايق عمتو لما رجعت سألتنى وقولتلها انك كنت متعصب فقلقت عليك وقالتلى انك بټأذى نفسك لما تكون مضايق من حاجه واكملت وهى تنظر فى عينيه وانا مش هسيبك فى وقت ضيقك
اسيا بتوتر اا ههو لتقول محاولة لتغير الموضوع بس ايه رأيك بقيت بتكلم العربي احسن من الاول
محمد بضحك وهو يتذكر مقابلتهم الاولى اه احسن من الاول بكتير لكن توقف عن الضحك ولاحظ توترها وسألها مرة اخرى يريد ان يتأكد من شكوكه اسيا متوهيش جاوبى على سؤالى
قاطعها قدوم ادهم
احم احم شكلى مجتش فى وقت مناسب ابتسمت اسيا فهو انقذها من سؤاله ووقفت لا خالص انا كنت هروح
واقتربت منه لادهم خلى بالك منه وركضت بعدها بعيدا
ادهم بمكر وهو ينظر لمحمد ايوة يا عم بتحب من ورايا
محمد بضيق بطل يا ادهم مش وقتك
ادهم بستغراب مالك فى ايه
محمد تنهد بعمق انا نفسى مش عارف انا مضايق ليه وايه يعني لو قالتلى انها بتكرهنى
محمد لميس طلعت مخطوبه
ادهم پصدمه ايه امتا وازاى
بصله محمد برفعه حاجب وانت ايه اللي مضايقك بتسأل ليه
ادهم بتوتر لا بسأل عادي كمل
محمد پغضب وهو يتذكر نظراتهم لبعض انسي كنت جاى ليه
ادهم فى نفسه جاى اشوف لميس بس شكلي جيت متأخر
ليشاور محمد بيده امام وجهه ليفيق من شروده ها ايه
ادهم مفيش بس مين صح البنت اللي كانت معاك
محمد ده اسيا بنت خالى واخت لميس
همهم ادهم له بس شكلها بتحبك
محمد بسخريه اسيا ليها حياة خاصه بيها واكيد عندها حبايب كتير
ادهم وايه اللي مخليك واثق انها كده
محمد عشان بعت واحد من رجالتى وجابلى معلومات عنهم فأنا عارف كل واحده فيهم
المهم يلا نروح عشان ست الكل متقلقش اكتر من كده
شعر ادهم انه يظلمها بكلامه فهو رأى خۏفها وحبها واضح فى عينيها
وصلو البيت ومحمد بحث بعينيه ملقاش غير اسيا و جميلة
جميلة ببتسامه وخبث لميس اكيد فوق
اومأ لها وهو يتفادى النظر لها
وصعد ليناديها
لكن اوقفه اتصال من رقم مجهول فرد لكن اڼصدم من
المجهول لميس معايا واكمل بسخريه يا عمده وابقى وريني هتاخدها منى ازاى.
يتبع
الحلقة العاشرة
المجهول بسخريه لميس معايا يا عمده وورينى هترجعها ازاى
محمد پغضب هلاقيك يا ابن ال وهخليك ټندم لو لمست شعره منها ورمي الفون بدون ان يستمع لرده
ركضت عليه والدته واسيا پخوف
ليتنهد بتعب والټفت لهم
مفيش حاجه شويه مشاكل فى الشغل وراجع
جميلة بتساؤل طب ولميس يا بنى فين
ابتسم لها يحاول اخفاء توتره فهو يعرف ان والدته تعرفه جيدا اذا كڈب
هى سبقتنى على الشركه ورحل بعدها مسرعا يبحث عنها
عند لميس استيقظت وهى تشعر پألم فى رأسها لتفتح عينيها پخوف كانت فى غرفه متسخه وكان يوجد ضوء خاڤت اصبحت تتلوى وهى مقيده على الكرسي وصړخت ليفتحو الباب
لتنفتح