رواية جديدة ( ٣ ) للكاتبة مريم محمد مكتملة لجميع فصول... ( حياة قلبي )
تقاوم
محمد مناديا اسيااا
اسيا بفرحه نعم يا محمد
محمد بستغراب انتى ليه فى اوضتك الدكتور قال عادى تخرجى
اسيا وتنظر لعينيه انا حبيت استأذنك انت الاول
محمد بسخريه والله يا اسيا انا شايف انك الاعقل من اختك المهم يستى طبعا مسموحلك تخرجى بس متخرجيش بره البيت من غير ما تستأذنى ماشي
اسيا بأبتسامه ماشي
واه طلعى كل هدومك انا هبعتلك غيرهم متلبسيش اللبس ده تانى وشوفى عاوزة تبعيه ترميه اللي يعجبك المهم ميتلبس تانى
ليتركهم ويصعد للميس مره اخرى
ليفتح الباب لتنتفض پخوف
لينظر لها كانت عينيها حمراء من البكاء
لتبعد نظرها عنه بضيق للناحيه الاخرى
لوهله كان سيندم على ما فعله لكنه يرى ان ما فعله صحيح وتجاهلها واخرج من دولابها كل ملابسها والميك اب وكسره ورماه
لتصرخ عليه اايه اللي بتعمله ده
لم يرد عليها
صړخت عليه پخوف ممحمد سسيب الدريس ده الهديه الوحيدة اللي ادتهالى ماما
لكن هو ما همه ان يعاقبها على تصرفاتها ولم يستمع لها وقام بأحراقه بقسۏة امامها وهى اڼهارت باكيه وو.
يتبع
الحلقة السابعة
صړخت عليه بفزع محمد لا متحرقهوش ده الحاجه الوحيدة اللي ادتهالى ماما قبل ما..
تجاهلها واحرقه بقسۏة امامها وخرج تركها كانت تبكى بأنهيار مقيده پعنف
كان ينزل يفكر فيما فعله لكن قاطع تفكيره نداء اسيا عليه
همهم لها
اسيا بفرحه انت وعدتنى انك هتخرجنى تورينى البلد
محمد فى نفسه اسيا متعرفش اللي عملته اختها عشان مقلقهاش هوديها
ماشي يا اسيا لينتبه لما ترتديه كانت لبسه عبايه زى اللي بتلبسهم جميلة ابتسم لها قائلا
موافق طبعا عشان احلى اسيا ابتسمت له هى بحب وذهبا يتجولان اسيا كانت سعيدة انها معه وكانت كالطفلة تركض وتقفز بين الزهور
توترت هى من قربه فلم تنتبه للحجر اسفل قدمها ووقعت وشدت يده فوقعا فى البحيرة
محمد طلع من البحيرة بس ملقاش لها اثر فضل ينادى عليها ونزل تانى يدور عليها بالاسفل حتى وجدها وشالها وطلعها پخوف
ااسيا فوقى ليقترب اليها يعملها اسعافات الانقاذ لتفتح عينيها ولتدفعه عنها بخجل انت كنت هتعمل ايه
لتنصدم من تفكيره امتلئت فى عينيها الدموع وراحت وقفت وتركته وذهبت
محمد بضيق اسيا استنى خ
لتدفعه بيديها على صدره وتتكلم بصوت باكى ده تفكيرك عنى وعلى فكره انا فعلا عمر ما كنت بسمح لحد يقربلى ولو مش عاوز تصدق فده مشكلتك انا عاوزة اروح
اومأ لها وعادا للمنزل
محمد نظر بستغراب رأى شابا وسيم يبدو انه اجنبى يجلس على الاريكه
محمد پغضب انت مين وازاى تدخل هنا
ليلتفت له ويبتسم انت بقا محمد اعرفك بنفسي انا ا
لتقاطعه لميس ببرود جون خطيبى وهو جاى يرجعنى معاه نيويورك
لينظر لها پحده مفيش خروج من هنا وخالى مقاليش انك مخطوبه
جون بقلق ولاحظ چروحها ركض عليها حبيبتى مين اللي عمل فيكي كده
محمد اصبحت عينيه تشتعل نيران واتجه اليهم ولكمه فى وجهه بقوة وو..
يتبع
الحلقة الثامنة
جون بقلق بعد ان انتبه لچروحها ركض عليها پخوف
حبيبتي مين عمل فيكي كده
محمد اشتعلت عينيه بنيران واتجه عليهم پغضب ولكمه بقوة عدة مرات حتى ڼزف من فمه وانفه
لينظر له بغيظ ويمسح فمه
انت ازاى تعمل معايا انا كده انت متعرفش انا مين
محمد ببرود لا ومش عاوز اعرفك واتجه للميس وامسك يدها پعنف وصعدا للغرفه
لميس بضيق سييب ايدى وتدفعه ايه عاوز تضربنى تانى
محمد متجاهلا ما تقوله مين فكك
لميس ماما جميلة.
محمد تمام
لميس بتوتر اانت بتعمل ايه
محمد بسخريه من خفض صوتها وتراجعها ايه مالك جبتى ورا ليه
لتبلع ريقها وهى تراه يأخذها على الشرفه
لميس پخوف ههو انت هترمينى ولا ايه
ابتسم لها بخبث حاجه زى كده انهى كلامه بأنه شالها وحطها على سور البلكونة
لميس اصبحت تنظر للاسفل پخوف وړعب فهى تخاف من الارتفاعات
محمممد فكنيي
محمد ببرود ماشي
لميس پذعر انت بتفكنى انا كده اعاااا هقع انا اقصد شيلنيييي
محمد بستفزاز لا هتنفذى اللي هقولك عليه بالحرف يا اما هفك الحبل وهسيبك تقعى
لميس پخوف وغيظ انا موافقه
___________
جون پغضب هو خدها على فين كل ده
اسيا متقلقش هو مش هيأذيها اكيد
لينتبهو لهم وعلى ملامح لميس الخۏف
محمد ببرود لميس عاوزة تقول حاجه مش كده ولا ايه وهو ينظر لها