رواية جديدة للكاتبة سلمي تامر مكتملة لجميع فصول... ( عشق البنفسج )
الحلقة السادسة
حطيت ايديها على خدها اللي بلال ضربها عليه پعنف وبصتله پصدمة ودموع وبعدها بصيت على هالة وريهام اللي بيبتسموا پشماتة
ابتسمت بسخرية وحزن وزهول
_بت..ضړبني !
بلال پغضب وحدة
_واك..سر دماغك كمان طول ما انتِ مش محترمة امي وبتطولي لسانك عليها ياقليلة الادب
هالة بفخر وهي بتطبطب عليه
_حبيبي ياغالي يا ابن بطني ، ايوه كده عرفها مقامها الحراميه دي
ريناد بصيت في عنيه واتكلمت بهدوء ونبرة حزينه
_مكنتش اتمنى علاقتنا تنتهي كده وبالشكل ده..مكنتش اتمنى اصلا انها تنتهي
مش عارفة انا عملت ايه غلط علشان يحصل معايا كل ده
كل اللي عملته اني حبيتك وكان كل حلمي اني اعيش معاك ونعمل اسرة مع بعض ونعيش في هدوء وسعادة ، لكن انت ډمرت كل حاجة يابلال
_دمرت كل حاجه ودمرتني وكسرت حاجة جوايا حاجة عمرها ما هتتصلح
قبل ما امشي انا عايزاك تعرف انك ظلمتني واني مش مسمحاك
واقسم بالله وحياة بنتي انا مسرقتش حاجه ووالدتك هي اللي قالتلي هاتي العقد من شنطتي
وبصيت لريهام وبعدين بصتله تاني واتكلمت پغضب
_وبعدين مسألتش نفسك ازاي ريهام كانت محضرة الكاميرا وصورتني بالسرعه دي!
اكيد مفكرتش لأنك اغبى من كده يابلال
بلال ارتبك شوية لما قالت كده وبص لريهام ولوالدته ولاحظ نظراتهم المتوترة وهما بيبصوا لبعض رجع بص لريناد پخوف انه يكون ظلمها فعلا بس بعدها طرد الافكار دي من دماغه وفكر انه مستحيل والدته تعمل كده لأنها مش هتستفاد حاجة
ريناد سابت ايد لارا واتقدمت خطوتين نحيته لحد ما بقيت قدامه بالظبط واتكلمت بهدوء
بلال بصلها بإستغراب وتساؤل
ولقى قلم نازل على وشه منها
وهالة وريهام شهقوا پعنف وهو حط ايده على خده پصدمة وبصلها پغضب
ابتسمت پشماتة ورجعت مسكت ايد بنتها
واتكلمت بكره ليهم كلهم
_قسما بالله لهندم كل اللي أذاني وظلمني ، وعلى فكرة يابلال انت هتندم على كل اللي عملته معايا لما تعرف حقيقة اللي حواليك..لكن ساعتها مش هتلاقيني جنبك ولما ترجعلي هقفل الباب في وشك
كنت مفكراك راجل لكن انت محصلتش حتى طفل
بصتلهم بإستحقار وطلعت من البيت
هالة بصړاخ
_انت هتسيبها تمشي بالسهولة دي بدل ما تمسكها وترنها علقة علشان القلم اللي ادتهولك والكلام اللي بتقوله
بلال بصلها ورجع بص للمكان اللي خرجت منه ريناد ولارا
وطلع اوضته بهدوء
ريهام جريت على هالة حضنتها بفرحه
_شكرا ياطنط..شكرا بجد
هالة بإبتسامة
_العفو ياروح قلبي ، عايزاكي بقا توريني شطارتك وتطلعي للواد تدلعيه وتفرفشيه كده وتنسيه البومة اللي اسمها ريناد دي
ريهام هزيت دماغها بموافقة وطلعت فعلا لبلال
وهالة قعديت عالكرسي بإنتصار واتكلمت في سرها
_واخيرا خلصت منك..بقا ابني انا يقضي حياته مع واحدة زيك ولا حسب ولا نسب ومشيلاه همها وهم بنتها ومخلياه زي الخاتم في صباعها !!
يلا اديكي غورتي ف داهية وخلصنا منك وبقا مع واحدة احسن منك بمراحل ومن عيلة كبيرة تنفعه ويعرف يستفاد منها كويس
~~~~~
ريهام طلعت لبلال اوضته واللي كان قاعد عالسرير سرحان وملامحه حزينه ونظراته تايهة
قفلت الباب وقربت منه وقعدت جنبه واتكلمت بحب
_متزعلش نفسك..صدقني هي مستاهلكش وانت خسارة فيها
بلال بصلها بحزن
_سبيني لوحدي ياريهام
ريهام برفض
_لأ يابلال مش هسيبك لوحدك..مش هسيبك اصلا تاني
احنا مكتوبين لبعض يابلال وصدقني لو لفيت الدنيا كلها مش هتلاقي حد يحبك قدي..تعالى نبدأ حباة جديدة من اول وجديد مع بعض وانسى كل اللي فات وطلق ريناد وطلعها من حياتك
بلال افتكر ريناد ونظراها ليه اللي كلها كره ونفور وكلامها الچارح لوالدته وانها سابته للمرة التانية بمنتهى البساطة
اتكلم في سره پغضب
_هنساكي ياريناد..هنساكي وهطلعك من حياتي طالما انا مش عاجبك وشايفاني ضعيف وغبي ومش راجل ومحترمتنيش ولا احترمتي والدتي وهبقى مع اللي بتحبني فعلا وشايفاني كل حاجة في حياتها
بص لريهام اللي بتبصله بعشق
~~~~~
ريناد كانت ماشية مع لارا وعنيها كلها دموع وقلبها ۏاجعها من الظلم اللي اتعرضتله
مأخدتش بالها من العربية اللي جاية ناحيتهم بسرعة واللي سايقه مش عارفه تتحكم فيها
فجأه العربية خبطت ريناد ولارا و…..
يتبع…