الأربعاء 30 أكتوبر 2024

قصة حليمة بقلم lehcen Tetouani كاملة

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

فيه على صنيعي معك وعند الغروب إنصرف كعادته ذهبت إلى المطبخ وطبخت كوارع العجل وبعدما أكلت حتى شبعت كومت اللحم في أحد الصحنين وزادته الملح ثم صبت قليلا من الدقيق على أرضية المطبخ
ولما أنهت صاحبة القصر صحنها أحست بالعطش فصعدت إلى المطبخ وأخذت جرة ماء وشربت ثم قالت الطعام جيد اليوم لكن أكثرت تلك البنت من الملح لا بد أن يعلمها الشيخ لكي لا تفعل ذلك مرة أخرى ثم ذهبت إلى غرفتها وأغلقت على نفسها بالمفتاح
في الصباح نهضت حليمة وخاڤت لما رأت آثار الأقدام فلقد كانت تشبه حوافر حمار واتبعت آثار الدقيق في الرواق وقادتها للغرفة الأولى فقالت في نفسها لقد عرفت واحدة و مازال هناك ثمانية أبواب وصاحبة القصر غولة بشعة المنظر ثم بدأت بالبكاء فربما أكلت أختاها وأقسمت أن ټنتقم منها لو حصل لهما أذى
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
يتبع

الجزء_الرابع
...... في الصباح إنهمكت حليمة في العمل لكنها كانت تفكر في حل لتعرف أين تذهب الغولة في الليل وفكرت أن تخرج ورائها لكن تذكرت ما قالت لها أمها أن الأغوال تشم من بعيد رائحة الناس مر الوقت سريعا ولم تجد حلا
ولما إنصرف الشيخ طبخت الطعام ثم رجعت إلى غرفتها وبدأت تطرز ولما نظرت إلى الخيط خطرت لها فكرة فقامت ووضعت قطعة خيط صغيرة في شق الباب ولما يفتحه أحدهم يسقط دون أن يحس به أحد في الظلام
جرت بسرعة ووضعت خيطا بني اللون مثل لون الأبواب و أصبح من المستحل رؤيته ثم رجعت إلى إبرتها وقماشها وفتحت أذنيها ولم يمر وقت طويل حتى سمعت خطوات الغولة فوضعت أذنها كما تعودت أن تفعل وفي تلك اللحظة كان هناك صوت مكتوم لم تقدر أن تميزه ثم سكن كل شيئ في القصر
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لم تقدر حليمة على النوم ولما بدأت الشمس في الطلوع  نهضت من فراشها وتسللت بحذر إلى الرواق الطويل وبدأت تنظر إلى الأبواب واحدا بعد الآخر وأصابتها الدهشة حين لاحظت أن الخيوط بقيت في مكانها فاشتدت حيرتها وأخذت تجول بنظرها في كل مكان لكن لم يكن هناك أبواب أخرى فتساءلت أنا متأكدة أنها كانت في البهو لكن أين ذهبت الغولة
كانت تنظف القصر وتفكر فالطابق العلوي متروك كما هو من أقدم الأزمان ولو صعد إليه أحد لسمعته وأخذت تمشي وتجيئ وهي تتحسس الحيطان لكن لا شيئ أحست باليأس وهمت بالذهاب لكن طرف ثوبها علق في قرن تمثال غزال ودار الرأس ولما نظرت البنت تحت قدميها رأت دهليزا قد إنفتح وتذكرت الصوت المكتوم الذي سمعته البارحة
وكادت تقع على الأرض من هول المفاجأة فماذا لو سمعت الغولة الصوت وخرجت لها فسيكون عقابها عسيرا
ثم أرجعت الرأس لمكانه وواصلت تنظيف الرواق وقلبها يكاد أن يخرج من مكانه من شدة  الخفقان
لكن لما لاحظت أنه لم يخرج أحد بدأت تشعر بالإطمئنان وأنهت عملها بسرعة ثم جلست تقرأ في كتاب الأعشاب وكانت مهتمدة بالأنواع السامة وفكرت أن تصنع سما تدسه في طعام الغولة وټقتلها ثم تنقذ أختاها وتهرب
المشكلة أن عليها أيضا أن تتخلص من الشيخ وهو ساحر لا يمكن خداعه بسهولة لذلك عليها أن تفكر بحل ولما جاء الشيخ وسألته لماذا لا يبيت في القصر 
نظر إليها بشراسة ثم أجابها أن ذلك لا يعنيها ومن الأفضل أن تهتم بشؤونها فضحكت وزادت ثورته وصاح سأعلمك الأدب وكان وأخذ يلوح بيده إستغربت البنت فرغم صياح الشيخ لم تخرج الغولة وتأكدت أنها لا تنهض سوى في الليل
في الغد

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات