اسكريبت عيلة الدهبي بقلم ريم خالد كاملة
انت في الصفحة 1 من 13 صفحات
الجزء الاول
_ عيلة الدهبي مش بيأجروا للستات !
رديت بأستغراب_ يعني اي
سندت ضهرها علي الكنبة وهي بتقولي بقلة حيلة
_ زي ما سمعتي يا ريم مفيش إيجار في شارع الدهبي.
قعدت قصادها وأنا بقولها بعصبية
_ هو اي العنصرية دي وبعدين مين أداهم الحق دا
حطت ماما أيديها علي دماغها وهي بتقولي
رديت بزهق_ نعمل زي رمضان اللي فات مش ناسية المشاكل والبيت اللي أتبهدل بسبب الشغل
ردت ماما بزعيق يدل علي خنقتها وهي بتقولي
_ أعمل اي يعني أروح أخد المكان بالعافية !
بصيتلها وسكت لما حسيت بخنقتها شالت طرحتها وهي بتقوم من مكانها وداخله الاوضة وهي بټضرب كف علي كف وبتردد ..
كنت متبعاها بعيني وهي داخلة الاوضة سندت ضهري علي الكنبة وأنا بعض في شفتي بغيظ من أسلوب شارع الدهبي الغريب اللي واضح فيه عنصرية كبيره ..
تاني يوم الصبح صحيت قبل ماما ونزلت من البيت ووجهتي هي شارع الدهبي لازم أوصل لحل معاه مهما كان وصلت الشارع بصيت من برا كان شارع طويل وكان شارع يدل علي الرقي وكل اللي فيهم فعلا رجالة مفيش ستات غير اللي واقفين في البلكونات وهما سكان الشارع لاكن الرجالة ماليه الشارع دخلت بتوتر وأنا بقدم رجل وأخر رجل لحد ما وقف قدامي شاب طويل ماسك صنية عليها قهوه وشاي وجابني من فوق لتحت وهو بيغمزلي بوقاحة ..
رجعت خطوه لورا بتوتر وأنا بحاول أجمد قلبي ..
_ لا تشكر أبعد عن السكة ..
حاولت أبعد بس وقف قدامي تاني وهو بيقولي وعينيه بتبصلي بنفس النظرة ..
_ إحنا بس عايزين نخدم !
أخدت نفس عميق وبصيتله بقوه وأنا بسأله ..
_ فين كبير الشارع دا
رفع حاجبه فجاه وضحك بسخرية وهو بيقولي .
_ عيلة الدهبي كلهم كبار الشارع عايزه مين فيهم
_ اللي أقدر اتكلم معاه في إيجار المحل دا !
بص علي مكان صوباعي اللي بيشاور علي المحل ورجع بصلي في نفس الثانيه وهو بيقولي .
_ انتي متعرفيش التعليمات ولا اي
حطيت ايدي علي وسطي وأنا بقوله ..
_ ما تقولي أقدر أتكلم مع مين بدل الكلام الكتير دا
رديت بسرعه _ لا قول فين وأنا هروح ..
ضحك وهو بيشاورلي علي معرض سيارات محطوط عليه يافطه كبيره باللون الاصفر اللامع مكتوب عليه أسم الدهبي هزيت رأسي قالي وانا بمشي ..
_ اسمه عمر الدهبي
شكرته وهو بيبصلي بتسلية أتحركت من قدامه ناحية المعرض وقفت دقيقه وأنا بجمع كلامي وفتحت الباب الازاز بهدوء وأنا بدخل لجوا لفيت بعيني في المعرض لحد ما وقع عيني علي شاب قاعد علي مكتب وفي أيده الفون وعينيه متبعاني بسكوت أتخضيت ورجعت خطوه من نظرة عينيه اللي كان تأثيرها قويه وقفت شويه لحد ما هو شاورلي بأيديه أني أققرب عليه أتنهدت بقلق وأنا بقرب منه بهدوء ..
قام وقف برقي وهو بيقولي ..
_ أيوه أتفضلي
رفعت عيني في عينه وأنا بقوله بتوتر
_ أقدر أتكلم معاك شويه !
بصلي بتفاجئ ولاكن تمالك نفسه بسرعه وهو بيشاور علي الكرسي وهو بيقولي
_ أكيد اتفضلي.
قعدت وأنا بفرك في أيدي بتوتر وهو متابعني لحد ما أتعدلت في قعدتي بسرعه وأنا بتكلم
_ ليه العنصرية
رفع حاجبه بتفاجئ للمره التانيه وعينيه قلبت علامة استفهام وهو بيقولي
_ عنصرية أي يا آنسه هو أنا كلمتك
أتشنج جسمي وبدأت أتكلم معاه ..
_ أيوه طبعا عنصرية يا أستاذ عمر ممكن أعرف ليه حضرتك رافض شغل الستات عندك في الشارع مش دي عنصرية برده ضد الستات
كان هيتكلم وقفته وأنا بسبقه في الكلام ..
_ حضرتك تعرف أن 80 من عائلات مصر