اسكريبت عيلة الدهبي بقلم ريم خالد كاملة
انسه ريم
ميل رأسه شويه وهو بيقولي
_ مش انسه برده !
رفعت حاجبي وأنا بقوله _ هيفرق معاك
ضحك وهو بيهز رأسه بنفي ..
_ ابدا لو حابه نمضي العقد حالا مفيش مشكلة أنا مستعد .
اتحركت في وقفتي بتوتر وأنا بقوله ..
_ العقد هيكون بأسم والدتي ممكن !
أبتسم وهو بيقولي _ لا بأسمك أنتي ولمدة الشهر !
بصيتله بقلة حيلة وهو بيبصلي منتظر إجابتي مكنتش عارفه أعمل أي مينفعش اخد القرار لوحدي وفي نفس الوقت أحنا محتاجين المكان بأسرع وقت بعد دقائق من التفكير بصيتله وأنا بقعد علي الكرسي مره تانيه وأنا بهز رأسي أبتسم بمكر وهو بيرفع تلفونه يتصل علي حد وأنا بفرك في أيدي بتوتر ..
_ كنتي فين كنت لسه هتصل عليكي
مردتش عليها وأنا بحط قدامها صوره من العقد وببصلها بترقب ضحكت وهي بتمسك الورقة وبتقولي..
_ عرفي ولا شرعي
نهت جملتها وهي بتقرأ الورقة واختفت واحده واحده ضحكتها ورفعت عينيها ليا پصدمة وقبل ما تنطق بأي كلمة قولتلها كل حاجه وبدون أول قلم حتى بعد ما خلصت كلامي نمت علي الكنبة بأرهاق من كمية الضغط اللي اتعرضتلها انهارده فضلت ماما ساكته أكتر من خمس دقائق وأنا مرقباها لحد ما أبتسمت وهي بتقولي ..
برقت عيني پصدمة من رد فعلها ضحكت وهي بترجع لورا من الصدمة وبتقولي ..
_ أنتي عملتي اي
ضحكت علي رد فعلها وأنا بقولها ..
_ رد فعلك دي حقيقة ولا بتديني الأمان وفي عز الأمان ضاع مني الأمان وكدا
خبطت كف علي كف وهي بتقولي ..
_ أنا مش مصدقه اللي أنتي عملتيه ! جبتي الجراءة دي منين
_ كنت مضطره أعمل كدا وأحاول محاولة يا نجحت يا فشلت وأهي محاولة نجحت الحمد لله ..
خلصت كلامي وقربت بوستها من خدها وهي بتطبطب علي خدي بحنيتها المعتاده وقالتلي ..
_ روح ماما ..
أبتسمت بحب وأنا بقولها ..
_ عايزين نثبتله في الشهر دا أن الستات يستاهلوا انهم يشتغلوا في شارع الدهبي هو أينعم رزقنا مش في أيد حد غير ربنا بس هي كبرت في دماغي بقا شخصنتها مع الواد دا !
_ ثقي في ماما ماما أي
ضحكت وأنا بقعد قصادها ورديت عليها بنبرة حماس
_ ماما سوبر هيرو ..
ضحكنا أحنا الاتنين ضحكة سمعت في بيتنا اللي مشاركنا كل حاجه حتي مجهودنا في بداية حلمنا وهو عمل مطعم مذاق بيتي في شارع الدهبي أشهر شارع في القاهرة ومميز عن باقي الشوارع من حيث الرقي والذوق العالي ..
فوقت من سرحاني علي صوت ماما نسيت كل حاجه في نفس اللحظة اللي نورت اليافطة بأسم المطعم بتاعنا كانت لحظة جميلة لحظة تحقيق حلم بقالنا سنتين فيه وحوشنا عشانه كتير بصيت لماما وضحكت بفرحة وهي بتضمني ليها وأحنا بنبص علي المطعم من برا لفيت وشي للمره الاولى ليه وهو واقف شاورلي بأيده كتحيه وتشجيع أبتسمت بهدوء وانا ببعد عيني عنه ..
_ مبروك المطعم يا عسل !
لفيت أنا وماما للي بيتكلم كان هو نفس الشاب اللي قابلته أول مره ردت ماما عليه بطيب خاطر وهي بتقوله
_ الله يبارك فيك يابني تسلم ..
بصلي من فوق لتحت النظرة بتاعته وقالي ..
_ بقول مبروك يا عسل !
اتوترت وحاولت اتماسك