قصة كاملة للكاتبة ايسو ابراهيم من الفصل الاول الي الفصل السابع والاخير.. ( سوء الظن )
وكانت واقفة قدام الباب بتتكلم في الموبايل
ماكلمتهاش ونزلت من غير ما تبصلها فبصتلها بضيق وقالت هي نازلة من غير سلام ولا كلام كدا ليه ورايحة فين كدا بهدومها وعيالها.. اها تلاقيها زهقت وفقدت الأمل في رجوع جوزها فقررت تمشي
أهو أحسن كان بسببها كل شوية خناقة بيني وبين جوزي من يوم دخلت البيت دا أهي غارت أهي ياكش ما عادت تدخله تاني اللي بتعمل نفسها طيبة دي
دخلت وهي مبسوطة من اللي شافته وإن أخيرا خلصت منها راحت تتصل على جوزها تشوفه راح فين ومابيردش عليها ليه
فضلت ترن لغاية لما رد وقالت إيه يا حامد ما بتردش من أول اتصال ليه ولا أنت فين أصلا تلاقيك قاعد تتصرمح ولا بتفضفض لحد من صحابك على خناقتنا اللي بتكبرها
زهراء بضيق استنى بس مابعرفش أخد من حق ولا باطل.. رانيا مشيت ومعها شنطة هدومها زهقت من هروب جوزها أخيرا فهمت إنه مش عايزها أي نعم فهمت متأخر بس الأهم إنها مشيت
حامد پصدمة مالك يا رانيا أنت فين وإيه اللي حصل
يتبع
الفصل الثالث
اتصل عليها سلفها بعد لما مشيت من البيت ردت بسرعة وقالت بدموع وخوف الحقني يا حامد لقيت أخوك ومعه مراته عندي في البيت وعاملي مشكلة مع أهلي
رانيا پبكاء أيوا ولما عرفت مشيت من البيت وروحت بيت أهلي لقيته هناك وپيتخانق مع أهلي وبيجيب عليا الغلط تعالى خده من هنا وخليه يطلقني لو بتعتبرني فعلا أختك
حامد بعصبية من أخوه قال مسافة السكة يا رانيا وهكون عندك
خد حامد مواصلة لحد بيت رانيا وهو متعصب من أخوه اللي دايما متسرع ومابيفكرش قبل ما ياخد قرار
وكانت رانيا واقفة بټعيط وعيالها كمان وخايفين فقال بعصبية إيه يا رضوان اللي أنت بتعمله دا وكمان روحت خدت قرار إنك تتجوز تاني من غير ما نعرف ودا كله بسبب إيه
بصله رضوان ببرود وقال حاجة تخصني يا حامد ودي حياتي وأنا حر فيها وبعدين مابقتش عايزها من يوم ما دخلت البيت والمشاكل شغالة وكمان مابتحبش مراتك يعني المفروض تكرها وماتقفش معها بس أنا كنت بشوف العكس
لكن دي وشاور على رانيا وقال مابقتش تلزمني وأنا كنت جاي أعرف أهلها وكنت عارف كمان إن بعد لما أعرفها إني اتجوزت هتسيب البيت وتمشي وتيجي لأهلها فقولت أجي أخلص الموضوع بدري وأخد عيالي
رانيا بعياط أنت اتجوزت روح بقى شوف حياتك بعيدي بس عيالي هيفضلوا معاي وأنت مش هتاخدهم مني لأن مستحيل أستغنى عنهم وبصت لضرتها وقالت ولا يمكن أسيبهم