قصة كاملة للكاتبة ايسو ابراهيم من الفصل الاول الي الفصل السابع والاخير.. ( سوء الظن )
إنها كانت بتفتري على رانيا بس أنا مش رانيا ولا زي رانيا فهتصرف معها أنا
رضوان أنا ماليش دخل يا نورا بينكم بس أهم حاجة مش عايز دوشة ومشاكل والمواضيع تكبر أنت عارفة أنا اتجوزتك ليه تمام
نورا بهدوء تمام ماتشغلش بالك ولا هتسمع عننا أي حاجة
نزل رضوان لشغله وهو مقرر إنه يعدي على رانيا فلوس مصاريف لولاده عشان بيروحوا الحضانة
كانت رانيا بتلبس عيالها عشان توديهم الحضانة وهي زعلانة على اللي حصل معها ومع عيالها ومترددة تخليهم يروحوا ولا لأ خاېفة رضوان يروح ياخدهم من هناك ومش تشوفهم تاني بس هما بيحبوا الحضانة ومش عايزه تقعدهم معها في الهم اللي هي فيه
فحكت لوالدتها خۏفها فعرضت والدتها عليها إنها توديهم الحضانة اللي في الشارع اللي بعدهم وتشوف لو في شغل هناك ويبقى عيالها قصاد عينها وتغير جو مع الأطفال
رانيا كويس إن عياله في باله
خدتهم ونزلت بعد لما عرفت والدها ووافق وودتهم الحضانة وسألت لو في شغل ليها وعرفتهم مكان بيتها فوافقوا على إن تشتغل معهم وعرفوها كل حاجة وبدأت شغل على طول مسكت فصل في الحضانة تديه قرآن بما إن هي حافظة وخاتمة
عند زهراء كانت واقفة عند السلم بتبص حواليها وبتعمل حاجة
يتبع
الفصل الخامس
عند زهراء كانت بتقلب زيت عالسلم وبتبص حواليها يمين وشمال عشان محدش يشوفها ونزلت جري على شقتها
بعد عشر دقايق سمعت صوت صړيخ طلعت جري على فوق وهي مبسوطة إن حققت هدفها
كانت نورا واقفة فوق عند باب شقتها وهي مبسوطة إن وقعت في شړ أعمالها وعملت نفسها بتبص بالصدفة وقالت إيه دا إيه اللي وقعك يا زهراء كدا
زهراء مش قادرة تتكلم من الۏجع فقامت نورا تسندها وهي بتقول مش تاخدي بالك وأنت طالعة
ردت زهراء بۏجع وهي بتقول لأ هاتيلي مرهم عندك أهو يسكن ۏجع رجلي وأنا هبقى كويسة
نورا تمام اللي يريحك
جابتلها المرهم وقالت اتفضلي هطلع أنا بقى عشان أجهز الأكل لرضوان
أما عند رضوان كان خلص شغل وراح على بيت أهل رانيا خبط عليهم وفتحت رانيا فقال السلام عليكم..ازيك يا رانيا
ردت رانيا بحزن وعليكم السلام.. الحمد لله اتفضل ادخل
قال في نفسه حتى بعد اللي حصل لسه بتكلمني باحترام
دخل في الصالون وهي دخلت تنادي عيالها يشوفوا والدهم وراحت تعمل قهوة
طلعوا العيال سلموا على والدهم وهما مبسوطين وهو مبسوط إنه شافهم وقال عاملين إيه يا حبايبي
ردوا عليه بفرحة الحمد لله أنت مش هتاخدنا بيتنا يا بابا
بقلم إيسو إبراهيم
رد رضوان إن شاء الله يا عيوني
وطلع لهم شيكولاته وقعدهم جنبه وهو حاضنهم له
طلعت رانيا واتنهدت لما شافتهم كدا وحب والدهم لهم قدمت القهوة وهي بتقول