الخميس 21 نوفمبر 2024

قصة قصيرة كاملة ( المرأة العجيبة )...الوصية

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


لولاك يا سيادة القاضي لما استطعت الحصول على دكان زيدون الغبي
قال القاضي لدي أساليبي كما تعرف فبحكم منصبي فأنا أعرف عدد من أمهر المزورين الذين قاضيتهم سابقا وهم من قاموا بتغيير صيغة العقد لصالحك
بارك الله فيك يا سيدي إسمح لي الآن أن أحضر شاهبندر التجار والشهود وسأعود فورا 
خرج سمحون فيما جلس القاضي على مكتبه وهنا شعر القاضي فجأة بيد تضغط على رقبته من الخلف ثم شاهد ورقة تخرج من العدم وتنفرش أمامه على المكتب
الټفت القاضي فلم يجد أحدا لكنه مازال يشعر بالضغط الشديد على رقبته فامتلئ ړعبا حتى سمع صوت يقول له لقد وضعت أمامك سند بيت سمحون هيا حرره بأسم أخيه زيدون حالا وأبطل بيع دكانه وإياك أن تتحدث حول هذا الأمر وإلا سوف آتيك في الليل وأنغص عليك معيشتك مفهوم طأطأ القاضي برأسه موافقا الخۏف يكاد يأكل أركانه

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
دخل سمحون رفقة شاهبندر التجار وبعض الشهود ثم دخل زيدون وهو مرئي كونه لا يضع طاقيته فقال له سمحون لقد جئت في وقتك يا زيدون تماما قبل انقضاء أربعة وعشرون ساعة من مهلتك كي تشهد تخليك عن دكانك لمصلحتي ضحك زيدون وقال ما هذا الهراء الذي تتفوه به إنما جئت لأستلم مفاتيح بيتك أنت ذهل سمحون وفتح فمه من الدهشة من رد زيدون القاصف ثم الټفت إلى القاضي وقال له هيا يا سيادة القاضي أخرج سند الدكان وأكمل إجراءات البيع رد القاضي وجبينه يتصبب عرقا آسف لا أجد عقد الدكان صړخ سمحون ماذا تعني بأنك لا تجده لقد سلمته إليك البارحة أجاب القاضي بانزعاج قلت لك إنه ليس معي لا يوجد أمامي هنا سوى عقد بيتك أنت وهو محرر وجاهز للبيع للسيد زيدون بالسعر المحدد
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تعاظمت دهشة سمحون وصاح بيتي أنا وكم السعر المحدد 
قال القاضي عشرة دنانير أطلق سمحون ضحكة مسعورة وصاح لابد أنك تمزح معي أليس كذلك 
أنا القاضي وأنا لا أمزح نظر الشاهبندر إلى العقد وقال العقد صحيح وصيغته لا غبار عليها و أنا وهؤلاء السادة نشهد أن بيت سمحون قد أصبح من حق زيدون نظير المقابل المادي المقدر بعشرة دنانير فقط لا غير وهنا لم يعد سمحون يحتمل أكثر فاڼفجر بوجه القاضي قائلا أيها القاضي المخادع لقد رشوتك لتقوم بتحويل دكان زيدون إلي وإذا بك تفعل العكس وتسلمه بيتي يا غبي
انتفض القاضي ونادى الحرس ليقبضوا عليه بينما سمحون مستمر بشتم القاضي واتهامه بالرشوة فحكم عليه القاضي بالسجن پتهمة التشهير وازدراء مجلس القضاء وهكذا انقلب السحر على الساحر كما يقولون وعاد زيدون إلى داره مظفرا وبيده ملكية بيت عمه دخل إلى غرفة المرآة ونظر إليها بفخر فأدرك شيئا مهما لقد حرمه عمه من الميراث وترك له فقط هذه المرآة حتى ينتبه إليها ويستعملها بحكمة لأنه لو أعطاه جزءا من التركة لانشغل بالمال ولما الټفت إلى المرآة العتيقة الملقاة في الغرفة ترحم زيدون كثيرا على عمه وعاهده أن يكون عند حسن ظنه به وفي تلك الاثناء كانت حماة زيدون تقوم بزيارة شخص مريب يقوم سرا بممارسة أعمال السحر الشيطاني وبعد أن اختلت بذلك الساحر قالت له أريدك أن تفعل لأجلي أمرا واحدا أن تخلصني من زوج ابنتي حتى أقدر أن أزوجها الى رجل أكثر ثراءا قال الساحر هذان أمران لا واحد الأول أن أخلصك من زيدون والثاني أن أجعل ابنتك تتزوج من الشخص الذي تفضلينه
قالت نعم هذا ما قصدته أيها الساحر العظيم
 

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات