رواية كاملة بقلم مروة موسي الجزء الاول ( الفهد وسيدرا )
من مواجهة حد محدش يقدر ېخوفك طول ما انتي جواكي ثقة بنفسك
سيدرا تعرف من صغري كنت بحب شخصيتك ازاي بقيت فهد المنياوي حفيد المنياوي الأكبر شخصيتك فيها كل حاجة الثقة والفخر والطيبة والشجاعه والمواجهة والكبرياء والغرور والقلب الأبيض
بتعرف تتعامل مع كل موقف بشخصية
بقلم مروة موسي
فهد الدنيا كلها مواقف وشخصيتك من موقف لموقف لازم تتغير ي سيدرا
ودخلت وجابت العباية وبدأت تكوي فيها
فهد مش محتاجها حالا
سيدرا متنساش انه كان طلب ولازم اخلصه
فهد فعلا حس انها ممكن تتغير بسببه
عند إبراهيم عرفت ان كمان اسبوع ممكن يتم عملية تسليم تقيلة اوي
سامي ايوا هتبقي كبيرة
ابراهيم انا هدخل فيها بالربع
سامي مش خاېف لنخسر
ابراهيم كل حاجة مكسب وخسارة المكسب مش دايم ولا الخسارة دايمة
ابراهيم لازم اكون كدا عشان اعرف اتحرك في مجالنا دا ي سامي بيه ومشي بعربيته من قدامه
ابراهيم وهو ماشي بالعربية كنت عاوز ثروة سيدرا تبقي باسمي عشان ثروتها اكبر ثروة فينا وجدي كتباها باسم فهد مهو اكتر حد قريب له فينا معرفش بيثق فيه ليه كدا
بس قريب هتبقي ثروتها باسمي وضحك
مروان مالك
مروة ابعد عني انت
مروان بهدوء احنا اتفقنا نبقي صحاب
مروة ايوا
مروان مالك بقي
مروة صحبتي فرحها النهاردة وقولت لاخويا وهو رفض
مروان بصي هو لازم تحترمي رأي اخوكي بس اي المانع ان احنا نروح
مروة بفرح يعني ممكن اروح
مروان بضحك انا قولت نروح مش تروحي
مروة يعني هتيجي معايا
مروان حاجة شكل كدا
مروة بحركة سريعه وطلعت من فرحتها
مروة جويرية جويرياااااا
جويرية في اي
مروة هروح الفرح مروان هيجي معايا
جويرية لازم تعرفي فهد
مروة طيب هروح اعرفه
وذهبت لغرفه فهد وتركت الباب
سيدرا تعالي ي مروة
مروة فين فهد
سيدرا واقف في البلكونه
سيدرا بصوت عالي يالهوي المكواة ولعت في العباية
فهد واقف بعد ما سمع صوتها
سيدرا بصت لفهد اسفه مكنش قصدي كنت بفتح الباب
فهد خۏفك اركنيه طالما الحاجة ممكن تتعوض وافتكري كلامي دا
مروة لفهد كنت قولت لمصطفي علي فرح صحبتي وهو رفض وانا محتاجة اروح ومروان هيجي معايا
بقلم مروة موسي
فهد كلام اخوكي لازم يتسمع
مروة بس لازم اروح
فهد هاجي معاكي عشان اكون مطمن
يتبع
العاشرة
فهد كلام اخوكي لازم يتسمع
مروة بس لازم اروح
فهد هاجي معاكي عشان اكون مطمن ثم كمل حديثه لسيدرا وانتي عقابك عشان تاخدي بالك بعد كدا انك تلبسي وتيجي معانا
سيدرا بضحك لو كدا ماشي عيوني
مروة دي هتبقي سهرة جامدة اوووي
وخرجت عشان يلبسوا ويروحوا
سيدرا لفهد شكرا
فهد علي اي
سيدرا انك هتخرجني وانا عارفه انك قاصد كدا
فهد عرفتي منين
سيدرا منا عارفه انك دايما من صغرك كنت بتقف جمبي هما اه ١٠ سنين مشوفناش بعض فيهم بس علي الاقل كاان عمري ساعتها ١٢ سنة كنت لسه فاكرة شوية حاجات كدا ماعدا ملامحك اتغيرت
فهد يلا نلبس
انا هلبس البدلة السودا دي
سيدرا انا هلبس الفستان الأحمر دا
وبالفعل لبسوا
فهد لسيدرا فستانك جميل جدا
سيدرا بفرح مرسي جدا
فهد دقيقة ويكون متغير
سيدرا پصدمه لييه
فهد وهو خارج مزاجي كدا وتخلصي وتنزلي علي طول مستنيكي تحت
مروان لبس بدله اسمر بردوا
ومروة لبست فستان في غاية الجمال من اللون الزيتوني ولبست حجابها كان مزود جمالها
ركبوا العربية وقاعدين مستنين سيدرا تنزل
مروان لمروة شكلك قمر
مروة هو في حد كان بيتوحم علي كلمه قمر عندكوا ما تسكت ي مروان بقي
مروان بضحك كله في الفلكس وانا نفسي ارجع للاكس
مروة لفهد والمصحف الواد دا أهبل
فهد ايوا خالي بالك بقي احسن يخرط عليكي
وضحكوا وفهد لقي سيدرا بتفتح الباب العربية وبتقعد
طلع بالعربية لكن طول الطريق عيونه عليها وهي لحظت دا خاڤت ليكون الفستان مش حلو زي اللي قبله
نزلوا ودخلوا الفرح ومروة كانت مبسوطة عشان صحبتها
مروة شكلها عسول اوي
فهد بخبث عقبالك
مروان عليا ان شاء الله
مروة متخودش الكلام عليك ي بتاع انت
وفضلوا يتكلموا ولكن سيدرا كانت ساكتة بتسأل نفسها ليه فهد كان بيبص عليها بالنظرات دي
وبعد شوية كل اتنين طلعوا حوالين العروسة يرقصوا إسلو
مروان لمروة تيجي نرقص
مروة بضحك افكر
مروان طب فكري
مروة بضحك موافقة
مروان فكري تاني
مروة فكرت يلا
وخدها وكان فرحان جدا لانه بدأ يميل ليها
فهد مالك
سيدرا انت ليه كنت بتبص عليا والله انا غيرت الفستان
فهد تسمحيلي بالرقصة دي
سيدرا هزت رأسها وهو خدها
سيدرا مجوبتش علي كلامي
فهد شكلك يخطف القلب
سيدرا وأي علاقة دا بكلامي
بقلم مروة موسي
فهد عشان كدا كنت ببص عليكي
سيدرا قصدك مكنتش مقاوم نظراتك ليا
فهد لفها بسرعة ايوا مقدرتش اقاوم
سيدرا بتوهان ليه مخلتنيش انزل بالفستان االي قبله
فهد بتوهان أيضا عشان كان ماسك شوية علي جسمك ودا ممنوع انك تنزلي بيه
سيدرا من يومك بتغير عليا
فهد من يومي وانتي ليا
سيدرا هتفضل معايا
فهد هفضل ليكي
كل دا وكل طرف فيهم مش مستوعب ولا حاسس بكلامه غير انه تايه في عين الاخر
الناس الرومانسية تجمع هنا
مروة شكرا انك جيت معايا
مروان منشكرنيش علي حاجة مليش دعوة بيها
مروة يعني اي
مروان يعني انا