رواية كاملة بقلم مروة موسي الجزء الاول ( الفهد وسيدرا )
شوفتك زعلانه قلبي مطوعنيش اسيبك كدا
مروة بضحكة ساحرة طب يسيدي شكرا لقلبك
مروان انتي في حد في حياتك
مروة بتوتر وكسوف لأنها فهمت قصد مروان لاء ليه
مروان أصل ممكن بعد كدا يبقي حد في حياتك خالي بالك بقي
مروة اممم طيب المهم يكون اد الثقة اللي هبادله بيها
مروان هيكون ادها بس محتاج فرصة
مروة هو وشاطرته بقي
والحفل بعد ساعه انتهي وكل واحد طالع حاسس انه مرتاح جدا وراحة غريبة كمان
سيدرا لمروان ودي تيجي
فهد يعني اي
مروان لفهد اسألني انا الابلة عاوزة تأكل
سيدرا بضحك احبك وانت فاهمني ي باشا
مروان هو في حد يقدر يفهمك غيري
فهد خلاص مش هنرغي كتير يلا نتعشي
مروان انتهز الفرصة لدام مش طايقني كدا انت طربيزة وانا طرابيزة
سيدرا بخبث لأنها فهماه وماله مردودة ليك وغمزت
وبالفعل كل واحد فيهم كان علي طربيزة
سيدرا لفهد مروان دا واطي اوي اوي بجد
فهد ليه
سيدرا انتهز الفرصة لكلامنا وقعد مع البت مروة لوحده
فهد بخبث احسن علي فكرة
سيدرا ليه
فهد عشان يعرف يتكلم معاها بس قوليلي ازاي بتفهموا بعض كدا
سيدرا قولت لك قبل كدا ان مروان الأقرب ليا طلعت حياتي وانا بتناقش معاه في كل حاجة لحد ما حفظ دماغي
سيدرا ايوا
فهد بس الأقرب ليكي حالا جوزك
سيدرا باستغراب اممم طيب
فهد يعني اقصد ان حالا بقي معاه مروة والمفروض تخليه ياخد فرصة لقلبه
سيدرا بزعل معاك حق
فهد انا عارف انك مش متقبلاني كزوج لحد حالا
بس احنا مجبورين علي كدا
سيدرا عندي فكرة احنا هنتعامل كإننا صحاب وولاد عم لحد ما كل واحد يروح لطريقه
سيدرا يعني هيبقي زواج بالاتفاق
فهد ايوا زواج بالاتفاق
بالفعل كان يوم جميل عليهم وليهم كمان في صالحهم
رجعوا البيت وفهد كان في الحمام ولكن تليفونه رن
سيدرا لفت انتباها الاسم الركن الدافي
سيدرا حست انها فضولية في الوقت دا حست بغيرة شوية متعرفش مصدرها اي
سيدرا تجاهلت وغيرت هدومها ومسكت كشكولها نفس شكل كشكول فهد
كتبت في كشكولها
الآمان هو انك تبقي عارف أن فيه شخص ف حياتك هيفضل موجود وأنه جمبك وقت ما تحتاجه هتلاقيه وانو وقت ما تختلف معاه هتتكلم وانت عارف انو مش هيفهمك غلط وانو مهما وصل الخلاف بينكم تبقي عارف انو مش هيجرحك بكلامه لان ف الأخر دا مجرد خلاف وهيروح لحاله إنما انتوا مكملين
انتم هتكملوا
الامان انك تحس ان احلامك فيه شخص بيحققهالك متشيلش هم حاجه شخص يكون عايش حياته علشان يسعدك ويجيبلك كل اللي بتحلم بيه
الامان اعلي منزله من الحب
وقفلت كشكولها وحطته بين الهدوم ونامت
طلع فهد من الحمام ولقي سيدرا نامت
فهد ملامحك جميلة من يومك ي سيدرا
فهد نظر للتليفون وشاف ان مصطفي اتصل بيه
فهد طمني عليك خلصت انت كويس
مصطفي ايوا انا كويس والمهمه خلصت عقبال الجاية
فهد متأكد انك كويس ي درش
مصطفي بأمان لفهد والله كويس
البت مروة اكيد نايمة الصبح هاجي اخودها
بقلم مروة موسي
فهد علي فكرة انت كنت رافض انها تروح الفرح عشان لو كان حد مراقبكوا بس انا روحت معاها وكنت محافظ عليها
مصطفي طول ما هي قدام عينك انا مطمن عليها
فهد ربنا يفرح ايامكوا يارب واشوفك احسن الناس
مصطفي يارب ي فهد الصحراء
فهد تصبح على خير
وقفل التليفون وحطه علي الطرابيزة
لكن لفت انتباه صوت باب بينفتح و
يتبع
الحادية عشر
قفل فهد تليفونه وحطه علي الطرابيزة
لكن لفت انتباه صوت باب بيتنفتح وطلع جويرية
جويرية بهمس اخرج تعالي
خرج فهد ونزل هو وهي تحت في مكتب جدهم
فهد في اي
جويرية كنت عاوزة اقولك علي حاجة وسمعت صوتك صاحي قولت ادخل من غير لما اخبط عشان سيدرا متصحاش
فهد طيب اي اللي حصل
جويرية .
فهد بشړ هو كدا بدأت لعبته ومن يومه وهو كاره فهد مع ان معملتش حاجة له بالعكس لكل فعل رد فعل بس من الاول هو اللي مكنش بيحب الخير ليا
دخل الجد عليهم جويرية اتخضت لكن فهد كان ثابت
الجد انا كنت عامل حساب اللحظة دي
فهد مش فاهم قصدك ي جدي
الجد كنت عارف ان ابراهيم هيعمل حاجة لسيدرا
عشان طمعان في ورثها
جويرية جدي عرفت منين اننا هنا
فهد بذكاء دا اهم مكان لجدك يحفظ فيه ورق واكتر مكان بيقعد فيه اكيد مراقب بالكاميرات
الجد موسي بيعجبني ذكائك ي ابن المنياوي
جويرية لفهد وانت عارف ان مكان زي دا فيه كاميرات وداخل بكل ثقه وتتكلم
فهد بغرور اللي ماشي صح ميخفش حتي لو هيعدي البحر علي شعره واحدة وانا وانتي مصلحتنا سيدرا عشان كدا اكتر مكان اثق فيه هو مكتب جدك
موسي كنت صح لما قررت اجوزك لبنت عمك
جويرية انا فهمت ان انت عاوز تحميها من ابراهيم
فهد بذكاء