رواية كاملة وجديدة بقلم نهال عادل... ( مدير الشركة )
مليش أي قيمه في شغلي لو حد عاملني علي إني بنت صاحب الشركه... كان ينظر لها بتعجب قائلا_ وقت شوفتك فكرتك آسف في اللفظ عيله بس صدق من قال احترس من كل من إقترب من الأرض بجد متوقعتش إنك تكوني كدا خالص عموما ألف سلامة علي والد حضرتك وأنا هحاول أطمئن عليه بنفسي مره تانيه بكرا بإذن الله... نظر لها شريف قائلا_ مش عاوز يتهبب ېموت ماسك في الدنيا ومتبت كمان ورد هانم مش بتقبلني أصلا وهو عمره ما زعلها ولا بيتحمل حد يزعلها.. سميره_ خلاص يبقي بينك وبينه تفهمه إنك لازم تتجوز ورد وتكون واصي علي كل حاجه علشان محدش يطمع فيها من بعده ولا يفكر مجرد التفكير في أذاها وتبقي كدا ضمنت كل حاجه المال والجمال والحسب والنسب وكل حاجه........ هو أنا لسه هسايس من أول وجديد فيهم أنا تعبت بقولك إيه أنا خلاص عرفت إيه الصح وإيه اللي المفروض أعمله.. سميره بإستغراب_ طب وإيه بقي هو الصح دا شريف_ لا لا مش هقولك خليها مفاجأه أنا همشي دلوقتي عشانعندي معاد مع نجيب سلام.. سميره_ استني بس انت لسه بتتعامل مع نجيب وشركته.. شريف_ أمال انت فاهمه إن العز اللي إنت عايشه فيه دا كله من حتة المرتب اللي عمي المصون بيعطف عليا بيه ولا ايه سلام سلام... كان جالسا أمام قپرها يرتل آيات الله بصوته العذب ودموعه تنهمر بقوة إلي أن إنتهي من قرآته فصدق وأغلق مصحفه مقبلا ءياه ثم تحدث قائلا_ قولتيلي زمان إنك ملكيش غيري وإني كل أهلك وعزوتك طيب ليه سيبتيني يا ماما ما انتي عارفه إن أنا كمان مليش غيرك وإنك كل أهلك وعزوتي إنتي السند والقوه والحياه كلها عارفه أنا لسه كل يوم بسقي الزرع بتاعك وبدخل أوضتك وبتكلم مع صورتك زي ما كنت بتكلم معاكي زمان الفراق وحش وقاسې أوي وبيوجع أوي والله العظيم أنا مش بعترض علي حكم ربنا أنا والله بس أنا مليت من الوحده
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.