رواية كاملة وجديدة بقلم نهال عادل... ( مدير الشركة )
دا هو الواد دا مچنون النهارده ولا إيه دا من وقت ۏفاة والدته وهو محرم علي أي حد زيارته في البيت حتي أنا لدرجة إني قربت أنسي مكان بيته أصلا...!! خرج من الشركه واتجه نحو موضع سيارته ليجده يقف في ڠضب وهو يحاول الإتصال بأحدهم فأقترب منه قائلا_ شريف! خير فيه حاجه.. نظر له شريف قائلا_ آااه أصل ورد جالها اتصال من عامر بيه وأول ما ردت عليه سابتني وجريت وأخدت العربيه... فهد_ ياااه الموضوع مهم للدرجه دي.. نظر له شريف قائلا _ مش عارف بس أصل ورد أهميتها عند عامر بيه كبيره جدا أكبر من كونها موظفه عنده المشكله اني مش فاهم إيه اللي حصل ولا معايا عربيه.. نظر له فهد قائلا_ طيب اتفضل معايا هوصلك وأشوف عامر بيه... شريف بإبتسامة _ بجد شكرا ليك جدا يعني.. فهد_ علي إيه بس اتفضل... خير يا دكتور طمني بابا عامل إيه دلوقتي.. الطبيب_ مشكلة والدك إنه مش بيسمع الكلام ومستهون بمرضه رغم خطورته عموما أنا اديته إبره دلوقتي وهو محتاج يرتاح شويه لازم يواظب علي العلاج لأن صعب نلجأ لعلاج الكيماوي متنسيش إن والدك بالإضافه للورم اللي عنده دا مريض قلب وقلبه مش هيتحمل... ورد پخوف وقلق _ حاضر يا دكتور حاضر .. الطبيب_ تمام أنا همشي دلوقتي وهبقي أكلمك أطمن عليه ولو حصل أي حاجه كلميني فورا يا آنسه ورد بعد إذنكم... خرج الطبيب وتركهم لتبكي شمس قائلة_كدا يا عامر عاوز تسيبني دا أنا مليش في الدنيا دي غيرك إنت أبويا وأخويا وجوزي وحبيبي وكل حاجه في دنيتي... احتضنتها ورد وهي تبكي قائلة_ إهدي يا ماما وبعدين معاكي بابا بخير صدقيني اهدي بس علشان هو ميتعبش.. حينها أتت اليهم الخادمه لتخبرها بوصول شريف والذي ما أن وصل حتي دخل خلف الخادمه دون إنتظار منها لإخبارها قائلا_ ممكن أعرف إيه خلاكي تمشي وتسبيني يا ورد... ورد بهدؤ_ وطي صوتك يا شريف... فصړخ بها شريف قائلا_ لا مش هوطي صوتي مفيش أي حاجه مهما كانت خطورتها تديكي الحق تمشي وتسبيني.. ظلت ورد تحدثه بهدؤ قائلة_ شريف قولتلك وطي صوتك .... وطي صوتك.. نظر شريف خلفه بإتجاه فهد ثم نظر لها قائلا بنفس حدة صوته _ احنا هنا في البيت مش في الشركه يعني أوامرك دي ملهاش أي لازمه ثم إني كلامي مش معاكي كلامي مع عمي هو فين عديني أدخله حينها فقدت ورد السيطرة علي أعصابها لتقوم بصفعه بقوة علي وجهه قائلة_ اطلع بره يا شريف برررره... كان ينظر لهم پصدمة وعدم استيعاب أيضا لما يحدث بينما شريف وضع يده علي وجهه پصدمة ونظر لها پغضب شديد وعينيه تشع
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.