الأحد 24 نوفمبر 2024

قصة كاملة راااائعة للكاتبة هند ايهاب مكتملة من الفصل الأول الي الأخير... ( الحب وامتلاك)

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

زي دي أي حد يفكر لمجرد تفكير أنا أدفنه مكانه
كرمشت وشي وقولت
مش مستبعداها يا تميم لأنها أجت من أقرب حد لي
دمعت ڠصب عني قدامه وقولت
ودي حاجه كبيره أوي بالنسبالي وچرح كبير أوي أوي
دخلت من البلكونه قبل مضعف قدامه وقعدت ورا البلكونه بعيط علي غبائي وضعفي اللي بيبان في كل وقت بعيط علي حبي ليه بعيط علي كونه أقرب أنسان لي وقال عني كده
فضلت أعيط لوقت كتير أوي آذان الفجر أذن قومت صليت وڠصب عني عيطت فكرة أنك تتشاف وحش بتبقي حاجه صعبه أوي ما بالك أنها أتقالت دايركت كده في وشك أحساس ممېت أوي.
قومت عشان ألبس لبست بنطلون وهاڤ كول وچاكت دخلت سلمت علي بابا وماما بابا أصر أنه يوصلني للأتوبيس شيلت الشنطه ونزلنا لقيته في وشي كان بيحط الشنطه في العربيه
ابتسم لما شاف بابا وسلم عليه وقال
واحشني يا عمي والله
واد يا بكاش ده اللي بينا باب مش قادر تخبط وتيجي تسلم علي عمك
عندك حق بس والله ڠصب عني
سكت وبعدين قال
رايح فين كده
هوصل هند للأتوبيس
هز راسه وقال
خلاص سيبها وأنا هوصلها طريقها من طريقي
يتبع
الفصل الثالث 
كنت همشي بس وقفني وقال
مالوش لازمه اللي بتعمليه ده أنا هوصلك مش أكتر
بعدت عنه وربعت أيدي وأنا بحاول أبعد نظراتي عنه كنت خاېفه قربي منه ينسيني اللي حصل كنت خاېفه قربه يخلي حبي يبان قصاده شال الشنطه وحطها في العربيه
ممكن تركبي
فتح لي بابا العربيه وركبت قفل الباب ولف عشان يركب شغل العربيه ومشينا محاولش يتعرض لي بأي كلام بالعكس فضل ساكت طول الطريق للحظه كان صعبان علي منتكلمش بس محبتش أفتح كلام فتحت التليفون وبعت مسدچ لروڤانا أني قربت أوصل لمكان الأتوبيس
وقف العربيه وركنها نزلت وخدت الشنطه في هدوء وشدتها وراي كان بيتابعني بعيونه بس محاولش يتكلم وصلت للأتوبيس واللي كان فيه روڤانا وأبراهيم سلمت وقعدت جمب روڤانا بالتحديد جمب الشباك.
الأتوبيس أتملي وكان هو آخر واحد يطلع رمي نظره علي وقعد في هدوء الأتوبيس أتحرك وزي أي رحله كان فيها هزار ولعب وضحك بس هو كان هادي أوي مكنش بيتكلم ولا بيدي أي ريأكشن كنت مستغرباه بس حاولت أندمج في الهزار والضحك.
الأتوبيس وقف في أستراحه كله نزل ما عادا أنا وهو سندت راسي علي الشباك وفضلت أبص له مكنش شايفني بسبب أنه قاعد قدامي الناحيه التانيه دقايق ولقيت أبراهيم طلع الأتوبيس قرب علي ومد لي أيديه بكوباية نيسكافيه
ابتسمت وقولت
شكرا يا أبراهيم
تميم كان بيبص وهو متعصب كان قافل أيديه بالجامد للحظه خۏفت بس حاولت مركزش معاه عشان ميحسش بتوتري.
بدأت أشرب النيسكافيه في هدوء بعد ما أبراهيم قعد مكانه وبعد ما رميت آخر بصه علي تميم اللي كان بيبص له كأنه تكه ويهجم عليه.
الأتوبيس أتحرك وبعديها بشويه كنا وصلنا نزلنا وبدأنا ننزل الشنط أخدتها وبدأت أمشي وسط البنات دخلنا الأوتيل وأتوزعنا في الأوض طلعت الأوضه ركنت الشنطه وقررت أنام بهدومي
مكنتش نايمه طول الليل مكنتش متحمسه للرحله فكرة أن أنا وتميم نبقي في مكان واحد ومش قادرين نتكلم بتبقي فكره صعبه وقاسيه علي جدا قررت منزلش وأخد اليوم كله نوم.
نمت وصحيت كانت الساعه ١٢ بالليل الجو كان رهيب وتلج غيرت هدومي وأتسحبت من الأوضه عشان مزعجش باقي البنات نزلت من الأوتيل وروحت ناحية البحر مكنش في حد خالص في المكان الجو كان كئيب كان نفسي يكون هنا معاي كان نفسي أزعق وأضربه علي كل كلمه قالها في حقي كان نفسي أعيط وأبين له ضعفي زي زمان لما كان حد بيجي علي وهو كان أول شخص ياخد لي حقي دمعت علي كمية الذكرايات الحلوه اللي كانت بينا.
فجأه حسيت بأيد بتتحط علي كتفي كان أبراهيم أبتسمت بستغراب وقولت
بتعمل أيه هنا
بس أتفاجئت من أسلوبه معاي كان غريب وشخص كأني أول مره أشوفه وأتكلم معاه
أنت قمر أوي كده ليه
قومت وقفت وبعدت شويه وقولت
أنت بتقول أيه
حط أيديه علي شفايفي عشان محدش يسمعنا وقال
علي فكره أنا ممكن أخد أوضه لوحدي متيجي تونسيني
زقيته وقولت
أنت مچنون أيه اللي أنت بتقولهولي ده
فتح أول

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات