الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

قصة كاملة راااائعة للكاتبة هند ايهاب مكتملة من الفصل الأول الي الأخير... ( الحب وامتلاك)

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

بكلامي بس في نفس الوقت حزينه كنت بقول لنفسي كله يمشي الا تميم كله يفهمني غلط الا تميم طلع زيه زيهم بالظبط
وقت الأستراحه بدأ وكلنا أتجمعنا حوالين بعض بقيت مبخافش أقرب عشانه بالعكس بقيت اللي شايفاه مناسب لي بعمله.
أيه رأيكوا نطلب أننا نطلع رحله!!
كانت كلمة روڤانا بصيت لها وقولت
نفسي بجد
ابراهيم اتكلم وقال
الله بجد ونبقي كلنا سوا كده برا الشغل هتبقي حاجه ممتعه
بس هو تميم بيه هيوافق!!
ممكن نكتب ورقه بأسامي كل اللي عايز يطلع الرحله ونقدم الورقه وأكيد هيوافق
روڤانا بحماس قامت وجابت ورقه وقالت
طب أنا أول واحده هكتب أسمي
مديت لي أيديها بالورقه للحظه أترددت بس قولت لنفسي وأيه يعني هما أحسن مني في أيه
مسكت الورقه وكتبت أسمي وأبراهيم كذلك تقريبا كل الشركه كتبت أساميها كلنا فعلا كنا محتاجين نطلع من جو الشركه والشغل نطلع كام يوم كده نرفهه عن نفسنا
أبراهيم أخد الورقه وسلمها للسكرتيره والسكرتيره دخلت تسلم الورقه لتميم لأول مره هطلع رحله كان نفسي أشوف ردة فعله لما يشوف أسمي بس أيا كان ردة فعله اللي أنا عايزاه هيحصل.
يا رجاله تميم بيه وافق علي الرحله
كانت جملة أبراهيم ابتسمت وكله أتبسط خلصنا شغل وقبل ما نمشي كان تميم طلع من المكتب
بكره أن شاء الله الأتوبيس هيطلع من قدام الشركه وأن شاء الله تكون رحله سعيده عليكوا
ابتسمنا وطلعنا من الشركه بعد ما أتفقنا منتأخرش علي الميعاد
مشيت ولقيت عربيه ماشيه وراي كان هو وقال
أركبي
كنت ماشيه وقولت
لاء مش هركب
بقولك أركبي
سيبني في حالي يا تميم
وقف العربيه ونزل شدني من أيدي وقال
هو أنت مبتسمعيش الكلام ليه
وأنا أسمع كلامك ليه!! بصفتك أيه!!
رفع حاجبه وقال
هو أنت أزاي تكلميني بالطريقه دي
نفضت أيدي وقولت
خلاص يا تميم زمن الخۏف أنتهي وأني أعاملك علي أساس أنك مربيني برضو أنتهي
سكت وقولت
ياريت يا تميم تبعد عن طريقي سيبني في حالي
أسيبك في حالك عشان تمشي علي حل شعرك
بصيت له وقولت
أنت مش هتتغير أبدا بس هقولهالك لأول وأخر مره أنت ملكش حكم علي نهائي طول ما بابا عارف أنا بعمل أيه وبروح فين أنت رأيك ميهمنيش
سيبته ومشيت وأنا متضايقه من أسلوبه روحت وعرفتهم أني مسافره رحله مع تيم الشركه بابا وماما أستغربوا شويه بس متكلموش معاي في حاجه دخلت أوضتي شديت شنطة سفر صغيره يدوب تكفي التلت أيام اللي هقعدهم في أسكندريه حطيت كل حاجتي وقفلت الشنطه بعد ما أتأكدت من كل حاجه موجوده دخلت المطبخ عملت كوباية نيسكافيه
فتحت الساوند علي أغنية ل رامي جمال فوقت متأخر 
حطيت الشال علي وطلعت البلكونه علي كوبليه
مشيت وياك طريقى وكنت حالف اكملة ماجاش على بالى خالص اللى كنت بتعملة صغرت فى عينى اكتر من اللى كنت اتخيلة فهمت ان اللى بينا دة كان غلط من اوله 
خدت بق من النيسكافيه المره دي عملته من غير سكر طعمه كان أهون بكتير من كلامه اللي طالع زي السکينه اللي غرزت جوه قلبي كنت واقفه بتفرج علي الشارع والجو كان حقيقي رهيب من السقعه التفكير في كلامه قادر ينسيني برودة الهوا
خدت بق مع دمعه نزلت علي خدي سمعت صوت البلكونه بتاعته بتتفتح مسحتها بسرعه وأتصنعت اللامبالاه
كنت حاسس أن أنت اللي مشغله الأغنيه
كنت بتفرج علي الشارع وبشرب النيسكافيه وقال
وبعدين يا هند هنفضل في اللي أحنا فيه ده كتير
وهو أيه اللي أحنا فيه كنا ولاد عم وصحاب بقينا ولاد عم بس
كل ده عشان الكلام اللي قولتهولك مكنتش أعرف أن قلبك أسود أوي كده
قلبي أسود لو حد فكر أنه يتكلم عن شرفي
بس أنا مقصدش علي فكره أنا بس أتضايقت
أيا كان ده ميدلكش الحق أنك تقول عني كده
بعدت وشي عنه واتنهدت وبعدين بصيت له وقولت
وعشان مسببلكش أحراج أعتبرنا كمان أننا مش ولاد عم
بستغراب قال
أزاي يعني!!
عادي عشان محدش يفكر في نفس تفكيرك المړيض ده ويتكلم عليك بي
جز علي سنانه وقال وهو بيشوح بأيديه بعصبيه
أنت أيه اللي بتقوليه ده أصلا مين ده اللي يقدر يفكر عنك بحاجه

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات