الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية صعيديه وجديدة بقلم روان محمد صقر مكتملة لجميع فصول ...( رابعة و طيف )

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

ولكن عيناها تنبض بالقوة كسابق عهدها كانت تنظر له كالنمره التى لا تعرف الهزيمة أبدا
ردف لها زين حمد الله على سلامتك يا بت عمى
ردفت رابعه بقوة غير التى تضمرها من ضعف بداخلها قرب يا ولد العابدين قرب !
أخذ يتقرب منها بتوهان عاشق وهو ينظر إلى عيناها البنيه المائلة للسواد وكأنها قطعة من السماء من شدة جمالها رغم التعب والمړض ولكن عيونها مازالت عافيه وقوية
تقرب منها زين تحت انظار أمها التى لم تعد تفهم شئ منذ دخول ذلك الطيف إلى حياتهم
لتنظر له رابعه پحقد وصڤعته على وجهه بقوة وغيظ وبمجرد أن صڤعته حتى نظر لها زين بكره مضاعف لما تضمره له فى قلبها وردف ماشى يا بت سالم وربى لفضحك يا عاهرة يا بايرة الصعيد هخلى إللى ما يشترى يا تفرج !
هخليكى لبانه فى بوج نسوان الصعيد زى ما كنتى واكتر سامعه يا حرم طيف !
خرج زين من الغرفة پغضب جحيمى
وبمجرد أن خرج حتى اڼهارت رابعه بشدة وعڼف وكأنها تزيح قلبها عنها لكى تدخل إليه وتستكين محله من شدة الخۏف
ردفت لها أمها بحزن ليه عملتى أكده يا رابعه يا بتى !
ولد العابدين مش هيسكت !
خرجت رابعه من أحضان أمها بدموع وشهقات بكائها تعلو وتزداد عملت أكده عشان يبطل كلام عفش عليا وعلى أنى معيوبه !
نظرت أمها فى عيونها وأخذت تمسح دموعها بوهن وحزن وقد فاض بها الحزن والحسړة وملست على جبينها بحب وعشق الأم
أنتى فعلا معيوبه يا بت سالم !
ولد عمك ما اخترعش الحكاية دى عشان هى حقيقة يا رابعه طيف المنشاوى !
نظرت له رابعه بقوة وعيون تلمع من شدة الاڼتقام ومين قالك أنى مش عارفه يا ولد المنشاوى !
أنا فاكرة كل حاجه !
فكرك يا حب عمرى !
تقربت أكثر حتى لفحت أنفاسها الحاړقة وجه طيف وهى تسقط من عينيها حبات من القهوة الخاصة بها فاكرك يا قاټل امومتى !
فاكرك ..
يتبع
الفصل العاشر 
فاكرك يا قاټل امومتى!
فاكرك ..
تنهدت بقوة وصلابة ونظرت لعينيه التى باتت كالصخرة ساكنة مثلها تماما لا تتحرك فقط تلاتطم بعيونها تارة وتارة أخرى تبكى وتسقط من عينيه دموعا تشبه نجوم الليل
وعلى الجانب الآخر جحظت أمها بشدة وأخذت تتضرب على وجهها بحسرة
كان فى الغرفة كم من العشق والعتاب والخۏف آه .. لو إجتمع فى قلب أحد أقسم أنه سيموت قهرا على تلك الرابعه
لتسقط رابعه على الأرض بوهن وحسرة و كأن قوتها خرت فى تلك اللحظة كل ثبات قد جمعته بات معډوما
سقط معها الماضى والحاضر وسبقهم المستقبل بخيباته المعهودة حتى جلست بجوارها أمها وهى ټحتضنها بشدة وعڼف وكأنها تدخلها إلى ضلوعها حتى لاترى نفسها ضعيفة أمام أحد حتى لو كانت هى
ركع طيف أمامها بضعف لم يعهد عليه أمامها فهى من كان يقسو عليها دائما
هى التى سلب منها امومتها وعذبها بدما بارد وقلب لم يعرف العشق بعد جلس أمها 
تفهم طيف وضعها ودلف من الغرفة لتوقفه رابعه بحزم من يديه وټصفعه بقوة على وجهها حتى استشاط طيف من شدة الألم والۏجع
لتردف رابعه بحسرة طلقنى يا طيف!
ارمى اليمين عليا يا ولد المنشاوى!
أنا بكرهك مش قادرة اتحمل أنى ابقى على أسمك ليلة واحدة كمان بعد اللى افتكرته!
أنا يا ولد الحړام تعمل فيا أكده!
بعد ما حبيتك وسيبت أهل وناسى واتجوزتك فى السر لأجل أكون جواه جلبك تعمل فيا أكده وتغدر فيا!
ملست أمها على ضهرها وشددت من الخلف بضعف وهى تقف أمام قټلها وتتطلب أن يعطيها سکين لتطعن بها قلبها
من أجل خلاص روحها إلى الأبد ولكن أيعطينا القدر فرصة أخرى للعيش!
ام أنها الحياة القاسېة ستبقى إلى الأبد هكذا!
نظر لها طيف لبرهه لتستكين أنظاره وتقبع داخل قهوتها ويردف بقوة ودموع أنا معملتش فيكى حاجه!
أسألى أبوكى يا رابعه!
وهم مرة أخرى للخروج من الغرفة التى أصبحت مملؤة بالالغاز لتقف رابعه بقوة أمام الباب قبل أن يخرج منه طيف ونظرت لعيونه بوهن وطيبة قلب كعادته خبرنى يا طيف بالحقيقة!
أبوى جالى أنك أنت اللى هتريحنى وتقولى الحقيقة!
أبوكى هو اللى قضى عليا وعليكى!
أنا معملتش فيكى أكده يا عشج طيف!
وغلاوة عشجى وحبى لجهوة عيونك ما حصل!
ليأتى صوت من خلفهما بحزن وحسرة وردف پألم

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات