رواية صعيديه وجديدة بقلم روان محمد صقر مكتملة لجميع فصول ...( رابعة و طيف )
عينيه التى تملأها الدموع ولكنه يمنع عينيه عن البوح رابعه مېته أكده ولا أكده كل اللى هتعملوا فيها ملوش عازه يا ولد المنشاوى
هى صح مرأتك بس على الورق بس .
هملها وعيش حياتك بعيد عنها رابعه لو علمت ورجعت اتذكرت اللى حصل تانى هيبقى دمار على الكل يا طيف
أمشى وهملها تكمل حياتها حتى لو كان مع راجل عفش زى زين بس هو بيحبها ورابعه بتى هتحبه أنا متوكده من اللى بقوله همل البلد وارحل يا ولد المنشاوى لأن وجودك اهنيه معناته كبير جوى ونتايجه وعارة يا ولدى
تقرب منها طيف بصوت يشبه فحيح الأفاعي وده المطلوب
غادر المشفى وذهب إلى حيث يجلس دائما وهو مشرد الذهن ويتيم الإرادة ذهب إلى قبر والده أخذ يتقرب منه بخفة حتى سند رأسه عليه بقلة حيلة أى يا أبوى رحعتلك تانى يا أباه رجعت مشان أخذ طارك من اللى قټلك وقټلنى بالحية جيت الصعيد عشان اولعها فوق رأس رابعه وامها هخليهم يتمنوا المۏت
الټفت برأسه إلى الصوت ولم يكن سوا أبيه وهو يتقرب إليه خليك جنب رابعه يا ولدى رابعه مکسورة بعد اللى حصل فيها وعملته معها !
احميها من ولد عمها وعمها اللى مش هيرحموها خليك جارها !
وبمجرد ما انتهى ذلك الحديث الحي حتى اختفى ذلك الطيف الخاص بوالده
بكى طيف بعد رحيل طيف أبيه بشدة وقهر حتى أنه صړخ بقوة وحسرة وردف بكلمات مبهمه من كثرة البكاء كنت هقف جنبها ومعها بعد اللى عملته فيها بس أبوها ما وفقش يا أبوى مرضاش يخلينى اقف جارها واحميها !
كانت امنيتى الوحيدة قبل موتى أن رابعه تتكتب على اسمى وتبجا مرأتى على سنه الله ورسوله وأبوها حققلى الأمنية دى بقيت مرأتى رغم أنها متعرفش ولا كانت واعيه.
نظر طيف إلى السماء وهو يبكى ويتحدث مع ربه بصوت جهورى لدرجة أن أرواح المقاپر فزغت منه ومن حشرجة صوته الباكى يارب قسي قلبي كمان وكمان طلع حبها من قلبي ولا اقولك أحرق حبها.
أبعدها عن قلبي بقدر ما بمۏت فيها وعليها
ردف بشړ وعيون بطق شرارات من الشړ والحقد زى ما خليتك تخسرى امومتك هخليكى تخسرى أمك يا رابعه !
فى المستشفى التى تقبع فيها رابعه
المړيضة فاقت وطلبه تشوف دكتور طيف المنشاوى !..
أدار وجهه لها پخوف وأحاط عقله ببعض الأسئلة!
هل تذكرت رابعه كل شئ الآن !
هل علمت بالحقيقة المدفونه فى أعماق قلبي !
حتى قطعت فكره وتلك الأسئلة واكملت عشجتك من قبل ما اشوفك يا طيف جيتلى فى المنام كتير يا ولد المنشاوى
كل احلامى بتجولى أنى لازم اعشجك واقرب منك وأحبك وأنا عحبك يا طيف !
حمد ربه كثيرا بأنها لم تتذكر أى شئ وخرج من الغرفة بتوهان لم يدرى لما أقر قلبه لثوانى بالقرب لها
جلس طيف على إحدى الكراسى الموضوعه فى المستشفى وهو فى مواجهة زين العابدين وأم رابعه
وبمجرد خروج الطبيب من غرفة رابعه لينتفض قلب زين ويهم بالقيام من على كرسيه وهو مقبل على الطبيب كيفه رابعه !
طمئنه الطبيب مدام رابعه بخير بس فى مشكلة حابب اقولها بس لجوازها بس للأسف !
هم طيف للوقوف بجانب الطبيب أنا جوزها يا دكتور اتفضل قول !
أصر الطبيب بعدم البوح سوا فى مكان مغلق لأن المشكلة ستؤدى إلى هلاك قلب امرأة وليس بالأمر السهل ضياع قلب أنثى بكلمات يمكن أن تنهى الحياة فى عينيها
فى الغرفة الخاصة بالطبيب بعدما دلف إليها هو وطيف ذلك الزوج الأتى من الخيال أو بالأحرى من العدم
الطبيب بقوة وقلب موجوع من الكلمات التى سيطلقها فمه الآن للأسف