الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية صعيديه وجديدة بقلم روان محمد صقر مكتملة لجميع فصول ...( رابعة و طيف )

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

المشئوم بالنسبة لرابعه حتى نظرت لملابس والدها وأخذت تقربهم إليها بعشق دفين وردفت پألم وعيون مدفونه فى بركة دموع حاضر يا أبوى هخلينى كيف ظله وهعرف اللى ملحجتش تجولوهولى يا جلب رابعه !
وبمجرد أن خرجت رابعه من المرحاض بعدما توضأت حتى سمعت تلك النبرة التى تعرفها عن كثب
تتجوزينى يا رابعه
يتبع
الفصل الرابع 4
كيف رابعه تتجوز وجوزها لسته عايش يا زين العابدين !
وقف الجميع پصدمة أطاحت عقولهم ومن بينهم رابعه التى سمعت ذلك الصوت مرارا وتذكرت أن نبرة ذلك الصوت تعود لذلك الطيف الملازم لها
توجه زين لذلك الغريب الذي يدعى زوجه من ابنة عمه وحبيبته رابعه أنت بتجول أى يا جدع أنت وتطلع مين إياك !
نظر له ذلك الطيف كم تلقبه رابعه دائما وردف بصوت حاد لا يلائم إلا صلابته وقوة بنيانه القوية فهو عريض القامة ووجه كالبدر فى ليلة تمامه عندما يبتسم وكأن النجوم هى من تحدد طريق ابتسامته عينيه تشبه عيون النمر حادة وتقطع كالسيف أنا الدكتور طيف المنشاوى يا زين العابدين
أما اطلع مين يجى فده ميخصكش كل الحكاية أنا جاى أخد مرأتى و أمشى فاهم ولا لا !
لا رد من زين ولا من الجالسين فقط عيون تسبح فى بحور الحيرة وقلوب ترتجف من وهل الحقيقة إلى أن قطعت كل شئ تدخل والدة رابعه بشدة وتبكى طيف يا ولدى أنت عايش كيف أكده !
طيف طيف لسه عايش !
الحج سالم مقدرش يموتنى أو بالأحرى يا حماتى معرفش بس أنا جيت بعد مۏته هو عشان أخد الأمانه اللى سيبهم عندكم من زمان !
ام رابعه هخليك تاخدها لأجل أنك هتنقذها من الجوازة العفشه دى لكن وربى واللى خلق الخلق لموتك بيدى يا طيف !
وذهب حيث تجلس تلك الرابعه التى أطاحت بها الدنيا فى كوكب الحيرة وكأنها رمتها فى بحور الدنيا وهى مازالت صغيرة لا تعلم عن السباحة ولا مغامرات الدنيا شئ تقرب منها طيف تحت ذهول الحاضرين وخرج بها إلى خارج القصر وزين لا يحرك ساكنا وكل من بالغرفة استحالوا أموات من شدة الصدمة
ولكن وطيف فى طريقه للخارج أوقفته رابعه بصوت جهورى بعد يدك عنى يا مصرواى أنت بعد يا ولد المحروق أنت ..
نظر لها بعشق ولم يترك يديها حتى أوقفها فى منتصف الجنينه الخاصة بالقصر مالك يا رابعه !
مالك يا جلب طيف !
نظرت إلى عينيه لبرهه و أحست أنها تعرفه لدرجة العمق ولكن لا تتذكر متى وكيف !
وبالمقابل تقرب منها طيف بشدة رابعه أنا حبيبك طيف !
عارف أنك مش هتفتكرينى بس والله أنا جوزك وعشقك طيف !
أخدت الأفكار تتصارع فى فكرها وكأن خړاب العالم شن هجوما بداخل عقلها وقلبها يكونش تعبان اياك وبتتوهم يا جدع أنت أنا معرفكش واصل !
أبعد يا جدع أنت عنى وكفياك حديت ماسخ !
ليخرج زين من القصر بهلع بعدما أخبره أحد رجاله بما يحدث بالخارج والله عال يا بت سالم !
طب خشى اتخبى فى اى مكان أنتى والمصراوى ده ولا خلاص معدش ليكى حاكم يا بت سالم
جوزى يا ولد عمى وأنا حرة فيه 
إيش ادخلك يا وكل ناسك أنت !
وقف زين أمامها وكأنه يغلى من الداخل وكأنه استحال تنين ينفث ڼار من جميع أعضاؤه حتى صفعها صڤعة أطاحت بها أرضا
حتى التقط طيف تلاتيب عباءته وضربه مرارا وتكرارا بلكمات على وجهه بقوة ازاى تمد إيدك على مرأتى يا أبن 
وفى وسط تلك المشاحنة القاسېة
كان يوجد رجل يقف على بعد أمتار على شرفة أحد البيوت وفى يديه مسډس لا يصدر صوت عند أطلق الڼار
أطلق ذلك الرجل طلقة ولكنها أصابت القدر و النصيب أصابت الحبيب والجلاد معا !
يتبع
الفصل الخامس 5
أطلق ذلك الرجل طلقة ولكنها أصابت القدر و النصيب أصابت الحبيب والجلاد معا !
رأت رابعه ذلك الواقف فى أحد شرف البيوت حتى يصيب أحد منهم ولكن يشاء القدر أن تأتى الړصاصة فى تلك الرابعه المكلومه لتستكين الړصاصة فى أعماق قلبها وتنغمس فى نبضاتها حتى سقطت صريعة الألم والۏجع من كل شئ ليأتى طيف عليها مسرعا ويحملها إلى أقرب مشفى فى الصعيد ويذهب معهم زين پخوف شديد

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات