الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية البريئة والقاسي كاتب اسماعيل موسي

انت في الصفحة 3 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز


فضل القلق راكبها لحد ما روحت الفيلا، اول ما شاهنده لمحتها ولعت نار
هى البنت دى مش هت.غور فى مص.يبه؟ كل ما ارتبلها حاجه تطلع منها من غير ما يحصلها حاجه؟
الظاهر لازم اعمل كل حاجه بايدى، شاهنده ازيك يا سادين يا بنتى عامله ايه؟
الحمد لله بخير يا عمتى؟
عايزه اطلب منك طلب يا سادين ممكن؟
طبعا، اتفضلى! ؟
انا بترجاكى تسامحينى، انا كنت غضبانه ومش على طبيعتى، مش عارفه ازاى طلبت منك تبيعى الشركه وتضيعى كل فلوسك

انا اسفه
محصلش حاجه يا عمتى، انا لو كان معايا فلوس مكنتش هتأخر عن رعد
ربنا يوسع عليكى يا بنتى كمان وكمان
طلعت سادين على غرفتها، مش مرتاحه من نبرة شاهنده، شاهنده المتسلطه مش ممكن تتغير للدرجه دى
مش لازم أقع فى نفس الغلط مرتين، حارسى الغامض قال متثقيش فى حد غير نفسك
قفلت غرفتها كويس، خدت شاور وريحت جسمها على السرير
الرساله موصلتش
سادين كانت سعيده، افتراضها طلع صح
مسكت التليفون، حارسى الغامض، حارسى الغامض، انا عارفه انك تقيل
لكن ازاى متبعتش لحد دلوقتى رساله تطمن بيها على؟
اينعم انت انقذتني من المoت لكن كان لازم تكون أنيق وتبعت رساله
تطمن عليه، فضلت سادين مستنيه الرساله لحد ما نامت
__________________
فى مكان آخر
جلس الشاب الملثم بعد ما أدرك ان الخطر انزاح عن سادين، لسه بيأنب نفسه انه جذبها بقوه ووجع ايدها
كان لازم يكون أفضل من كده، لكن الموقف كان ملح وسادين ما اديتهوش فرصه
كان بيسأل نفسه يا ترى زعلانه منه؟
رفع فنجان القهوه على بقه، من حقها تكون زعلانه، دا حتى مفتكرتش ابعت رساله تشكره فيها
لكن لحظه، ازاى هتعرف انك نفس الشخص إلى حذرتها من شاهنده؟
ممكن دلوقتى بتفكر انك شخص غريب او حتى أجير لشخص تانى
عشان كده خايفه منك
ازاى اعرفها انى نفس الشخص وكل غرضى انها تكون فى آمان؟
مسك التليفون كتب رساله
اغفرى لى فغلتى الحم.قاء، انتى أرق من اعاملك بنفس الطريقه
انا اسف
صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى
مسح الرساله بسرعه، ممكن تفتكرها رسالة معاكسه؟
كتب رساله تانى
لما عرفت انك فى خطر قلبى اعتصره الألم، نسيت كل لياقتى وعاملتك بقسوه فلتغفرى ما ارتكبته يدى بحقك؟
بص للرساله وقعد يفكر، قلبى اعتصره الآلم؟ دا كلام حب يا حضرت
كتب عشر رسايل ومسحها، سأترك الزمن يجعلها تفهم مبررات فعلتى الحمقاء
واحده زى سادين مش لازم تفكر فيا اكتر من انى حارسها، انا مستحقش اكتر من كده

اسماعيل موسى
فتحت سادين عنيها من النوم، الهاتف كان لسه مرمى جنبها، بسرعه فتحت الرسايل ملقتش رسايل وارده

رمت التليفون على السرير بعصبيه، كنت اعتقد انك أنيق، هتراجع نفسك وتبعتلى، لكنك صارم بطريقه مرعبه
حتى وهى جوه الفيلا كانت حاسه انه بيراقبها، وهى جوه غرفتها بتشوف نفسها فى المرآيه كانت حاسه بوجوده، دراعه القويه كانت مطبوعه على المرايه، واقف وراها بيتنفس
شغلت سادين موسيقى هاديه
انا لازم ارسمه قبل ما ملامحه تهرب منى، قعدت قدام اللوحه وبدأت ترسم حارسها الغامض
ايده، راسه، جسمه، شعره، عيونه، شعره فضلت ساعات قدام اللوحه بترسم باستمتاع
وموسيقى فاغنر دخول الآلهه قاعة الولائم بتصدح من خلفها
____________
فى قبو مخزن مهجور
انت كويس؟
فتح شخص راقد على السرير عنيه بضعف، بص للجرح إلى فى جسمه إلى متخيط فى صدره، ملس عليه، جرح عرضى
الرصاصه كانت قريبه جدآ
جعفر. بيصوب كويس جدا،لو مواجهه مباشره كان زمانى ميت
متقلقش جعفر هيدفع تمن كل جرايمه زى معاذ الشمرى وشاهنده وغيرهم
أبتسم الشخص المصاب بص للشخص الواقف جنبه، انت فاكر نفسك
روبين هود؟
الناس دى جواها شر كبير
بص حواليك، الشر دايما بيكسب، الشر لازم يحكم!!
متتعبش نفسك فى الكلام، ومتتحركش من مكانك مهما حصل
هروح فين يعنى، قال الشخص المصاب بمزاح، هلعب رياضه يعنى؟
___________
جعفر فى تقرير يومى
الشخص دا ملوش وجود ياهانم، انا راقبت الفيلا والشركه وكل مكان مفيش وجود ليه
وزيت صحابى من اللصوص والق.تله ولا واحد منهم اتعرف عليه
شاهنده، يعنى تبخر؟ فص ملح وداب؟
مش ممكن يختفى كدا من غير سبب، هو سراب يعنى؟ المهم اقفل. دلوقتى انا لازم اروح المزاد هحاول اترجى معاذ الشمرى يعمل حاجه
__القصه بقلم اسماعيل موسى ____________________
فيلا معاذ الشمرى
يا معاذ انا بترجاك المزاد بداء ادخل اعمل اى حاجه، وحياة الايام القديمه انا شاهنده يا معاذ؟
مش هقدر اعمل حاجه يا شاهنده، مش هقدر ادخل، انا ايديا مكبله مقيده
نفسى اساعدك لكن مش قادر

انت في الصفحة 3 من 17 صفحات