رواية البريئة والقاسي كاتب اسماعيل موسي
حتى جدها ضرغام نفسه لم يجيبها على ذلك السؤال
وضعت ورده على المقةةبرة وراحت تجمع بعض الذكريات التى تحتفظ بها مع والديها
أشعر بالوحده وافتقدكم، المoت اخدكم قبل ما ألحق اشبع منكم
انا متأسفه انى بتأخر فى الزياره مش عارفه ازاى دا فات فيا
وصل جعفر ورجالته المق1بر، هجمو على الحارس وقيدوه، شاف سادين قاعده جنب المق1بر
مش عايزهم يعرفو يغسلوها
متقلقش يا جعفر هو احنا تلامذه ولا ايه
___________
متصرخيش من فضلك انتى لازم تبعدى من هنا فورآ
عضت سادين اليد التى وضعت على فمها وصرخت سيبنى انت مين!؟
مفيش وقت يا انسه سادين شايفه الرجاله إلى هناك دول جاين يقتل.وكى!. اسماعيل موسى
لكن انا معملتش حاجه، وانت مغطى وشك ليه؟
اسماعيل موسى
طاوعت سادين اليد التى جذبتها وما ان استدارت حتى سمعت صوت طلقات الرصاص وصراخ جعفر بصوته الاوباشى
ركض الشخص الملثم وركضت سادين جنبه، بعد عشرين متر قابلهم ثلاثة أشخاص ملثمين أعتقدت سادين انها تعرف واحد منهم لانه يشبه الشخص الذى يراقبها من مده طويله
اسماعيل موسى
الشخص الملثم غطو ضهرنا لحد ما نبعد من هنا، كانت هناك سياره متوقفه وطلب الشخص الملثم من سادين ان تركبها بسرعه
جذبتها اليد القويه لداخل السياره وهو تقول، اعتبرينى سواق التاكسى إلى بيوصلك الشغل وانا أعدك مفتحش بقى لحد ما اوصلك الشركه
مرغمه جلست سادين فى المقعد الخلفى للسياره تحدق بالسائق الماهر الذى يقود السياره بحنكه متعديآ كل السيارات الأخرى
لم يفتح الشخص الملثم فمه حتى وصلو الشركه، عندما نزلت سادين
القصه بقلم اسماعيل موسى
_____________
طلعت سادين مكتبها وجسدها كله بيرتعش مش قادره تمسك نفسها من الخوف والرعب
طلبت فنجان قهوه وقبل ما تشربه لقيت قدامها على المكتب اعلان بيع مصنع رعد اكرم فى مزاد علنى
شخص قدملها فى المزاد بأسمها ودفع المصاريف
سادين اميره
هند
بصت هند واميره لبعضهم احنا مشوفناش حد دخل المكتب يا سادين
لمن مش دا إلى كان شاغل سادين إلى كان شاغلها اكتر مين الشخص إلى انقذها؟
وانقذها ليه؟
وهل دا حارسى الغامض؟ امتعضت سادين لهذه الفكره، حارسى الغامض لازم يكون لطيف لكن الشخص دا كان حازم
بصت سادين على دراعها، لسه قبضته القويه معلمه فيها
يتبع….
الحلقة الثانية والعشرون
شاهنده، ها عملت ايه يا جعفر طمنى؟
البنت هربت يا هانم، فيه شخص كان بيساعدها وكان منتظرنا فى المق1بر
بتقول ايه؟ صرخت شاهنده بصوتها الفا.حش، يعنى ايه هربت؟ انا كنت حاطه آملى تخلص منها!؟
زى ما بقلك يا هانم فيه شخص بيساعدها وشخص ذكى كمان انا بدأت أشك فى الموضوع ده
تشك ازاى يا جعفر؟
حاسس ان البنت دى عارفه الماضى وواخدها احتياطتها كويس
مفيش الكلام ده، انت خلاص راحت عليك يا جعفر انا اديتك فرصتين وانت فشلت
ياهانم، يا هانم؟ قفلت شاهنده الخط فى وش جعفر
لما اتقفل الخط، شاهنده فضلت ساكته وسارحه لمدة خمس دقايق، انا مش غبيه ولا عبيطه
فيه شخص بيساعد سادين فعلا، شخص بيعرف تحركاتها وافكارى
سابق بخطوه، لازم اعرف الشخص ده لو عرفته هولع فيه حى
اقسم بالله لولع فيه حى
بذاكرتها الخ.بيثه راجعت شاهنده الايام الماضيه، إلى كان فيها غريب؟
بسرعه ظهر قدامها صورت الشخص إلى كان واقف على الناصيه التانيه من الفيلا
كانت بتشوفه كل يوم بيبيع حاجات، ظهر فجأه من اكتر من شهر
ازاى يا شاهنده فاتت عليكى حاجه زى كده؟
كلمت جعفر تانى، اديته مواصفات اسامه وطلبت منه يجيبه من تحت الأرض قبل ما صبرها ينفد
____________
بعد إلى حصل سادين كانت محتاجه تفسيرات وكان قدامها فكرتين فى دماغها
الأولى ان الشخص الملثم إلى انقذها هيراسلها ويشرح ليها كل حاجه ورغم حلاوة الفكره الا ان سادين كانت بتحاول تهرب منها، خايفه انها تتحقق
الفكره التانيه ودى المحببه لقلبها، ان الشخص ده ميرسلش اى كلمه ليها، عندها ستتأكد انه حارسها الغامض هكذا تتخيله حازم قليل الكلام
والأن عرفت انه ربما شخص وسيم
التساؤلات الملحه مع شخص خيالى بطبعه زى سادين عملتلها قلق عام
صمتت سادين لدقيقه تعيد الأحداث فى عقلها قبل أن تبتسم
ومين غيره كان عارف انى فى المق1بر؟ انه حارسى الغامض
سندت سادين خدها بأيدها وسرحت، نسيت الشغل، المشاكل، محاولة القت.ل الوشيكه
عقلها تبلد الا من فكره واحده هيبعت رساله ولا لا؟