رواية البريئة والقاسي كاتب اسماعيل موسي
رواية البريئة والقاسي الفصل الثاني
قاد رعد عربيته Bmw إلى منزل جده ضرغام، كان مضى تقريبا ٦ شهور على اخر مره كان فيها هناك
كان بيكرهه الطريق ده وبيكرهه القياده فيه، طريق كل تراب بيوسخ العربيه لكنه مضطر المره ديه
هجوزها،، مش مهم شكلها عامل ازاى، انا اصلا مش هبص فيه، اخد الفلوس واتخلص منها
وصل بيت جده قبل غروب الشمس، جده امر يوضبو غرفه لرعد عشان يبات فيها رغم طلب رعد انه يتكلم مع جده ويخلص الموضوع
سادين اول ما عرفت ان رعد وصل قلبها انقبض، كانت متأكده انه جاى يجوزها المره ديه
شعورها كان بيقول كده، وكان بيخبرها ان فيه ليالى عذاب طويله مستنياها
كانت عارفه مرآة عمها شاهنده وعارفه قد ايه هى ست متكبره ومغروره ووقحه وانها دايمآ تتفاخر بأصلها النبيل
غسلت سادين وشها، لبست نقابها، جمعت كل هدوها وحطيتها فى الشنط وقعدت فى الشرفه بتاعة الغرفه بتاعتها المطله على الحقول تتابع الفلاحين وهما بيرو الارض
لحد ما جدها ضرغام طلبها
نزلت سادين السلم كان رعد قاعد جنب جده ضرغام، لاحظت سادين ان رغد متغير عن آخر مره، الغرور إلى كان ركبه قل شويه
جدها ضرغام قال، سادين يا بنت ولدى، ابن عمك أتقدم للجواز منك وانا وافقت، لازم ننفذ وصية ابنائى الله يرحمهم قبل وفاتهم
قالت سادين، على حد علمى اخر مره رعد ابن عمى رفض الزواج منى وانا بعد اذنك يا جدى عايزه اعرف ليه غير قراره بالسرعه دى؟
رعد اتبسم بسخريه،قال فى سره كمان جايا تتشرطى عليا؟ فاكراه جواز بحق وحقيقى!؟
كان رعد سرحان لحد ما لاحظ جده بيبص عليه
قال انا بعد تفكير عميق يا جدى ملقتش احسن من بنت عمى
بنت عمك الى بتقول عليها مشوهه صح؟ فاجأته سادين بسؤالها إلى مكنش متوقعه
جدها ضرغام قال حصل خير يا سادين يا بنتى، هو عرف غلطه ورجع تانى يطلبك للجواز
عشان الفلوس يا جدى وانا مش ممكن اكون سلعه تتباع وتتشرى