رواية البريئة والقاسي كاتب اسماعيل موسي
حلو اووى، احنا ناخد الفلوس ونرجعها لجدها ضرغام
كان فيه حفله كبيره عاملها شاهنده لرعد جمعت فيها كل أصحابه
الموسيقى إرتفعت والرقص والشرب
هى العروسه مش هتنزل ولا ايه؟ قالت تلا صديقة رعد وهى بترقص
شاهنده ضحكت، لا أصلها من الأرياف ميعرفوش الحفلات واصولها
انا وافقت على الجواز عشان هى بنت يتيمه وكمان عشان تخدم رعد
وهم الخدم إلى هنا مش كفايه ردت تلا بهزار؟
شفت بقا يا رعد؟ همست شاهنده فى ودن ابنها بيتمسخرو علينا
كبرى دماغك يا ماما مكنش حد لازم يعرف انى اجوزت اصلا
الحفله فضلت للصبح، سادين معرفتش تنام، بعد ما صلت خرجت هدومها ورصتها فى الدولاب
بعد كده خرجت كتاب وقعدت تقراء فيه لحد ما الحفله ما خلصت
صلت الفجر قبل ما تنام
قفلت على نفسها الغرفه من جوه ونامت
الخدم صحوها الساعه عشره تنزل تفطر مع رعد بيه وشاهنده
سادين رفضت، طلبت منهم يطلعو الاكل على غرفتها
هى هتتأمر كمان؟ قالت شاهنده بغضب
رعد حاول يهديها، دا احسن على فكره مش لازم حد يشوفها قاعده معانا
الفكره عجبت شاهنده، عندك حق، اجرأت جوازك بتلا هتفضل زى ما هى، احنا مش عايزين نخسر والدها ومكانته فى البلد الراجل ده هيساعدنا كتير بس لازم الأول نصلح وضعنا المالى
متقلقيش يا ماما اول ما ناخد الفلوس الشركه هترجع على رجليها مره تانيه
التركه رجعت لرعد وسادين اراضى وفلوس فى البنك، شاهنده غيرت العربيه بتاعتها، اشترت فساتين كتيره ورجعت ايام زمان عملت رحله لباريس قعدت شهر هناك
رعد كان مشغول بالشركه وتزويد الإنتاج وسادين كانت دايما قاعده فى غرفتها بتقراء وتصلى، مش بتنزل من غرفتها غير وهى لابسه النقاب الفرنسى
هى الست سادين مش بتنزل من غرفتها ليه؟ المفروض انها مراة رعد بيه!؟
بيقولو انها مشوهه فى وشها عشان كده مش بتسيب النقاب خالص
الكلام ده كان داير بين خدم الفيلا
رحمه الخدامه الصغيره قالت انا قلت خلاص فى عروسه جديده هترحمنا من شاهنده هانم وتحكماتها لكن للأسف نقبنا جه على شونه