الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية كوميدية قصيرة للمبدعة كريمة حمادة مكتملة لجميع فصول.. ( نادية )

انت في الصفحة 17 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز

بق من قهوته وقال بعند  
تؤ .. انسى ..
الاكل وصل اهو .. وصحابك وصلوا خلصينا بقى واحكى عايزة اروح لجوزى 
نادية ببرود  
جوزك ابن خالتى مټخافيش هتوسطلك عنده 
مريم بسخرية  
نادية حبيبتى متخلنيش احكيلهم اخر مرة شوفتوا بعض فيها عمل فيكى ايه 
نسرين برقة  
عمل فيها ايه يا مريم 
بربشت رفيف ببلاهة وقالت  
هو دا صوتك 
نسرين بابتسامة  
اه صوتى ... ليه
مريم بضحك  
اصلها اول مرة تتعامل مع واحدة بالرقة والهدوء دا فى حياتها 
نورا اتلافت قطعة بيتزا وكلتها بنهم وقالت 
دى نسرين ام الرقة كلها يسطا ... والهبلة بتاعتنا
رفيف بهمس لمريم  
مريم .. البت نورا دى تخوف وغريبة شوية
نورا بغيظ  
سمعتك يا عسل .. اتكلمى عدل ما اطلع مسد سى 
شهقت رفيف وقالت بردح  
لا يا حبيبتى اوعى تفتكرينى هخاف واكش منك .. انا اه دكتورة ورئيسة مجلس إدارة شركة العزايزى .. بس اى حد يهوب ناحيتى بديله على دماغه مش هقولك انا مرات الدكتور هارون العزايزى وكدا لا هقولك انا مرات .. رجل الماڤيا الايطالى هارون عتمان العزايزى
خلصت كلامها ولقيتهم بيبصولها بهدوء وبعدين رجعوا ياكلوا تانى عادى وكأنها مقالتش حاجة ... قربت رباب من مريم وقالت  
بالله عليكى ما تفصليلى فستان سهرة حلو كدا احضر بيه الحفلة بتاعتك 
مريم بابتسامة  
عينى يا حبيبتى 
رفيف بجدية  
ممكن يا ست نادية تحكيلنا اللى حصل بقى .. عشان أنا سايبة ابنى غيث مع عمته وزمانه بهدل الدنيا 
مريم  
وانا كمان حاسة كدا انى على وش ولادة ومعاد رجوع نوح من الشغل قرب .. فاخلصى 
بصولها بانتباه وهى اخدت نفس عميق وابتدت تحكى اللى حصل معاها هى وادم قبل ساعات ..
بلا نادية بلا زفت .... بهدوء ومن غير شوشرة ارفعوا ايديكم لفوق
بصولها الرجال بتوتر وعيونهم بتتبادل النظرات ... قرب ادم وكشف عن مسد سه اللى فى وسطه وقال بجمود  
نسمع الكلام .. ونقوم بهدوء
قاموا التلاتة وكانوا لسة هيتحركوا بس واحد منهم زق نادية وقعها على الأرض ... اتعصب ادم جدا ومسكه بسرعة وضر به فى راسه ... قامت نادية وابتدت تتشابك معاهم وتصدهم .. الڠضب كان عاميها لدرجة أنها بتضر ب جامد .. لاحظها ادم واستغرب العڼف اللى بتتعامل بيه لأول مرة ... انتهت أنها مسكت مسد س ادم وضر بت بيه لفوق تلات طلقات وهى بتبص لادم پغضب وقلبها ۏجعها وحاسة بڼار فيه ..
سحب ادم منها المسد س وخباه بسرعة وشاور لحد من بعيد يجى ... كانو اتنين شباب فى الشرطة مسكوا التلاتة وكلبشوهم وخدوهم ...
اخدت شنطتها وشالها ومشيت پغضب .. لحقها ادم قبل ما تركب العربية ومسكها من أيدها وقال بحدة  
انتى مچنونة .. ايه اللى عملتيه جوة دا 
فلتت أيدها منه پعنف وقالت بعصبية  
متمسكنيش كدا تانى يا آدم باشا ... واللى عملته دا شغلى مش جايبنى هنا عشان شغل برضو 
_ بس مش بالطريقة دى يا نادية ... انتى رعبتى الناس اللى جوة 
نادية بحدة  
رعبتهم والله انا بأدى شغلى ولا انت كنت عايز تشوفه بيزقنى على الأرض وتفضل تتفرج عليه بهدوء يا آدم باشا 
ادم پغضب  
وطى صوتك يا نادية انتى وبتتكلمى معايا 
محستش بنفسها وهى بتزقه لورا وهى بتقول بغيظ شديد وزعيق 
يا اخى يقطع نادية ويوم نادية .. تتصل بيا وتقولى عازمك على قهوة اعتذار والبس فستان وكعب وأحط روج وارفع شعرى .. وفى الاخر اجى الاقى مستنينى عصابة اقبض عليهم ... تبا لك ولشغلك يا آدم ... وأمسك دى سحبت دبوس طويل لونه اسود رابطة بيه شعرها اللى كانت عملاه كيرلى ورمته فى وشه وهو قال پصدمة  
شعرك .. انتى ... شعرك دا .. ازاى 
نادية بزعيق  
لقيتك مهتم بالكيرلى قومت عملته عشانك ... بس طلعت متستهلش حاجة ... ومن غير سلام 
خدت خطاوى الأرض بكل غيظ وعصبية .. حست بيه جاى وراها فلفت وقالت  
جاى ورايا .. اياك تيجى ورايا انت فاهم 
مشيت تانى وبرضو حست بيه وراها فوقفت بضيق وزعقت فى وشه  
برضو ماشى ورايا ... عايز ايه تانى .. هنقبض على مين تانى
ادم كان بيحاول ميضحكش على شكلها وقال ببرود  
انتى هبلة ولا ايه .. انا رايح ناحية عربيتى اهى 
بصت نادية للعربية وحمحمت باحراج .. ركبت عربيتها وانطلقت وسابته ماسك الدبوس وبيبصله بشرود ..
وبس هو دا كل اللى حصل 
اتنهدوا البنات وقالت رفيف  
اما قصة عبرة بصحيح ....داحنا ياما شوفنا وعيشنا يا بنتى والله 
مريم بهدوء  
طبعا غلطان .. كان قالك أو لمحلك على الأقل 
نورا  
هو كدا آدم باشا ... غاااامض 
رباب  
يا خسارة الفستان والروج والله 
نسرين بحنية  
متدايقيش نفسك يا نادية .. اصلا ميستهالش والله منك كل دا 
شوحت نادية بايديها وقالت باستنكار  
ومين قال انى زعلانة ولا مدايقة منه ... انا اللى معصبنى حاجة
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 35 صفحات