رواية كوميدية قصيرة للمبدعة كريمة حمادة مكتملة لجميع فصول.. ( نادية )
لادم بضيق وبعدين انسحبت ونزلت منها وقفلت الباب وراها جامد .. مهتمش ادم بيها وأمر سيف يمشى ..
بصت للشاحنة وهى بتمشى من قدامها بضيق .. مسكت حجر ورمتها عليها بغيظ وقالت
طيييب .. والله لاوريك مين هى نادية يا آدم .. نينينينينينيني
جننك من دلوقتى خلاص يا نادية
ابتسمت نادية باتساع ولفت لمصدر الصوت وقالت
اخس عليكى أنا برضو اللى كنت هوديكى فى داهية
نادية بمرح
خلاص تمام .. اعترف انى كنت هودى نفسى فى دواهى النهاردة
لامتى يا نادية ... هنفضل كدا لامتى
نادية بغموض
لغاية ما نجيب حقنا يا .. يا نادين
__________________
طيب ... هو احنا هنسيبها فى الطريق لوحدها كدا
اللى عايزها ينزلها
نورا برفعة حاجب
والله اممممم .. طب اقف يا سيف بيه
رباب
بلاش جنان يا نورا انتى كمان
نورا ببرود
انا مش هسيب صاحبتى فى مكان مقطوع دلوقتى لوحدها .. لو انتى مش هامك يبقى خليكى بس أنا هنزل
عمر بسخرية
الصراحة ميتخافش عليكى .. يمكن تعرفى تتعاملى مع الحيوانات
حصل .. لدرجة انى اتعاملت معاهم من يومين فى ساحة التدريب
سخريتها لازعة ودا عصبه وحسسه بالڠضب الأشد وقال
انتى تقصدى ايه يا بت
نورا ببرود
اللى على راسه بطحة يحسس عليها بقى ... اقف يا سيف بيه
ادم ببرود
بامر منى مفيش نزول من هنا .. ولو على نادية فأنا هعرف طريقها وارجعها
هو انا ممكن اقول حاجة
بصولها بانتباه وهى قالت بجدية
هو احنا ليه اصلا مقبضناش على الناس دى من الاول خالص ادام احنا عارفين أماكنها .. يعنى اقصد لو كنا قبضنا عليهم من الاول مكانش دا كله حصل
رباب
قصدك ايه
نسرين بتنهيدة
يعنى لو كنا قبضنا عليهم واحتجزناهم وكنت أنا هجمت على حراس الكوخ وفجر ته أو حتى خدنا البضاعة وسلمناها للإدارة وسبنا تذكار بسيط للريس .. مكانش دا كله حصل والخطط دى كلها ورقص ونخاطر بحياتنا من دلوقتى
نسرين بضحك
والغلبانة دى رقصت وشندلت نفسها فى فستان وميكب
والله يا بنتى لفنى لفة دوختنى السبع دوخات ... بقولك خدى صورينى عشان ابعت الصورة لخطيبى
سمع كلمة خطيبى وعيونه وسعت پصدمة .. شرق وكان بيكح جامد فناولته رباب مية وهى بتحاول تكتم ضحكتها
خد اشرب يا آدم باشا .. خد
غمزت نسرين لنورا وبادلتها نورا البرود وهى بتعمل حركات التصوير ...
وصلت الشاحنة لوجهتها وهى المقر .. نزلوا منها وكل واحد اتجه لعربيته وانطلق لبيته..
قول اللى عايز تقوله يا آدم
عايز اعرف كل حاجة عن نادية .. كل حاجة
ايه اللى عايز تعرفه بالظبط وليه
ادم بجمود
اظن انت اللى دخلتها طريقى .. يبقى لازم اكون عارف عنها الصغيرة قبل الكبيرة
سكت اسماعيل شوية وبعدين قال بنبرة غامضة
اكتشف دا بنفسك يا آدم
يعنى ايه
يعنى عايز تعرف نادية .. يبقى قرب من نادية يا آدم
ادم بسخرية
اعمل نفسى بحبها واقرب منها واعرف سرها .. ويبقى احلى فيلم عن الحب اتعمل صح
اسماعيل بسخرية
وانا مجبتش سيرة الحب يا آدم
اومال قصدك ايه يعنى
مش انا اللى هقولك يا آدم تعمل ايه
ادم بغيظ
تمام .. تمام اووووى
انتهت الليلة وجاء الصباح ... وفى شقة نادية كانت قاعدة على السرير فى اوضتها وحواليها البنات ..
_ انا يزعقلى ويكلمنى كدا .. دا ليلة أمه سودا
رباب
بالله لتسكتى دانتى سبتيه ومشيتى
نسرين
بس يا نادية الصراحة عنده حق .. انتى ايه اللى عملتيه دا اصلا
نورا
وكمان مكانش فى داعى انك تجادلى معاه كدا وخاصة أن دا مقدم
نادية بغيظ
على نفسه يا عسل لو هو مقدم .. فأنا نادية الطاهر
بصولها البنات ببرود فحمحمت وقالت
اقصد يعنى .. مش عشان هو مقدم يبقى يعاملنا كدا
نسرين
انا هقوم امشى عشان عندى معاد مع احمد
نورا
يا حلاوة ..معاها معاد مع احمد
رباب
اوعدنا يارب
نادية
استنى يابت انتى وهى .. فى حاجة عايزة الفت نظركم لحاجة
البنات خييير
نادية
ادم لما جاب سيرة الشعر قال إن شعرى كان كيرلى بس أنا شعرى كدا زى ما انتو شايفين ناعم اهو .. هل دا معناه أنه بيحب الشعر الكيرلى مثلا
نورا
امممممممم .. صح
رباب
يمكن بيحبه
نسرين
معقول بيحب الشعر الغجرى دا
نادية كانت لسة هتشاركهم فى التفكير بس قاطعها رنة الفون واللى كان ادم
دا بيتصل
رباب
مين دا
_ ادم .. ادم بيتصل بيا
نسرين
ردى يمكن عايزك فى شغل
خدت نفس عميق وردت بهدوء
الو
انتى فين
_ فى البيت
احم .. طيب انا عازمك فى