الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية كوميدية قصيرة للمبدعة كريمة حمادة مكتملة لجميع فصول.. ( نادية )

انت في الصفحة 12 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز

لقيها واقفة قصاده  
نادين .. انتى بتعملى ايه هنا 
نادين بجمود  
نادية فوق محپوسة يا تلحقها يا تخسرها .. أما الشريحة فمتلزمكش يا آدم 
ادم بزعيق  
انتى بتقولى ايه .. شريحة ايه اللى متلزمنيش يابت انتى انتى مين اصلا وعايزة ايه 
نادية ببرود  
القنب لة اللى زرعتها هنا بعد عشر دقايق بالظبط وھتنفجر وعلى ما اظن رباب مش هتعرف تفكها لأنها بتتفك بالاسلاك .. الشريحة بقيت معايا خلاص وهمشى .. نادية فوق الباب اتقفل عليها من برة بقفل صعب هياخد وقت عشان يتفتح .. يمكن رباب تقدر تفتحه ويمكن لا .. سلام
ركبت الموتوسيكل ومشيت بسرعة .. أما هو فجرى على فوق ورباب بتوجه ناحية الاوضة .. وصل عندها وبيحاول يفتحه برجله أو يزق فيه بكتافه لكن متفتحتش .. رباب بتحاول تخترقه وتفتحه ولكن فى صعوبة ..
واخيرا بعد لحظات عصيبة الباب اتفتح ودخل ادم بسرعة ودور على نادية .. لقيها مرمية فى ركن ودماغها بتجيب ډم ..شالها بسرعة ونزل بيها لتحت .. وقفت عربية قصاده وركبها وفى لمح البصر مشيت والقصر اتفج ر ..
___________________
وصلت عند شجرة كبيرة واتخبت وراها .. صوبت البندقية عليهم وفى خلال ثانية كانت مخلصة عليهم .. جريت ناحية الكوخ وفتحته .. لقيت الصناديق مكانهم وشنط كتيرة .. ابتسمت بخبث وطلعت قنب لة صغيرة بيتحكم فيها الكترونى .. رمتها لجوة وباقصى سرعة عندها جريت لبعيد لغاية ما وصلت للشاحنة ودخلت وهى بتاخد نفسها بالعافية وقالت بابتسامة ماكرة  
Done 
ردتلها رباب الابتسامة وداست على زر التشغيل وفى لحظة دوى صوت الانفجا ر الثالث ..
كان على طيارته الخاصة وشايف دا كله من اللاب قصاه .. مصنعه .. قصره .. كوخ البضاعة اللى بمليارات .. قفله بعصبية وسمع دراعه اليمين بيقول  
ملقناش نسرين يا ريس وكأنها مجاتش معاهم 
_ عرفتلى دورها ايه معاهم 
أيوة يا ريس .. ملقبة بالقناص وسلا حها البندقية الصا روخ اى سلا ح كبير يا فندم بتقدر تمسكه ..
ارتسمت بسمة مخيفة على وشه وقال  
ألغى حجز امريكا .. لسة مطولين فى مصر 
امرك يا ريس 
ضحك بعدم تصديق وهو بيبص من شباك الطيارة وشايف لسة أدخنة الانفجا رات .. تمتم بخبث  
كدا اللعبة هتبقى تقيلة عليكم .. وخصوصا عليكى يا نسرين .
______________________
يتبع
٥
ازاى تقلعى السماعة من ودانك يا نادية .. ايه اللى سمعتيه أو قولتيه ومكنتيش عايزانا نسمعه 
_ انت بتشك فيا ولا ايه يا آدم 
ادم بحدة  
ادم باشا يا نادية وخليكى حافظة الألقاب كويس ..
نادية بضجر  
لا ماهو حضرتك احنا مش هنتكلم فى الألقاب دلوقتى .. كلامك معناه انك شاكك فيا لو مؤاخذة 
ادم  
اعتبريها زى ما تعتبريها .. انا عايز اعرف قلعتى السماعة ليه يا نادية
اتنفست بضيق ومردتش عليه ودا عصبه لدرجة أنه خبط بايده جامد على ازاز الشاحنة وقال  
سكتى سكوتك معناه فى حاجة وراكى يا نادية 
رباب  
نادية ادم بيه عنده حق .. احنا لولا ستر ربنا مكناش هنقدر ننقذك
نادية بزهق  
ازاى يعنى .. انتى مش مراقبة كل حاجة
رباب  
مراقبة يا نادية .. بس الاوضة دى الوحيدة اللى مفهاش كاميرا مراقبة .. القصر كله فيه كاميرات الا دى 
نادية باستغراب  
ازاى دا يعنى .. اشمعنى الاوضة دى اللى مفهاش
رباب  
معرفش وعشان كدا مكنتش قادرة اساعدك تلاقى الشريحة بسهولة 
اتنهدت نادية بهدوء وبصت لادم لقيته على آخره من العصبية وقالت بتروى  
ادم بيه .. انا قلعت السماعة لسبب خاص بيا .. لكن مش اللى فى دماغك خالص 
ادم بعناد  
سبب خاص بيكى لما يكون شغل شخصى .. مش شغل مخابرات ياختى .. وبعدين انا مستغرب لحاجة كدا 
نادية بزهق  
ايه تانى 
رمقها بنظرة غامضة وقال  
انتى مكنتيش لابسة كدا لما كنتى معايا .. الجاكت دا مكنش موجود .. شعرك دا انا فاكر كويس أنه كان كيرلى مش بالشكل دا 
نادية باستغراب انت بتقول ... انا شعرى طول عمره كدا وعمرى ما عملته كيرلى اصلا
ادم كان بيحاول يوقعها فى الكلام ولأنه متأكد أنه شعرها كان فعلا ناعم مش كيرلى .. افتكر لحظة وقوف نادين قدامه شعرها كان متدارى تحت الجاكت ... غمض عيونه بهدوء وهو بيحاول يتمالك أعصابه فقالت نادية بضيق  
على فكرة لو هتفضل كل مرة تشكك فيا كدا يبقى بلاها شغل احسن 
ادم بهدوء ممېت 
اسكتى يا نادية 
نادية بزعيق  
لا مش هسكت واوعى تفتكرنى انى هعدى بالساهل واسكت كدا .. انت متعرفنيش كويس وانا مسمحلكش ابدا انك تشك فيا وفى شغلى 
اتنفض ادم من مكانه بحدة وزعق  
قولتلك اسكتى يا نادية اسكتى انتى مبتسمعيش 
لوهلة خاڤت من صوته العالى ودا لأنها مبتحبش حد يزعق فيها بس مبينتش دا وقالت بضيق  
وقف العربية يا سيف بيه
بصولها باستغراب وهى كررت كلامها بنبرة عصبية  
بقولك وقف العربية حالا
وقفت الشاحنة .. بصت
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 35 صفحات