رواية كاملة بقلم ميمي عوالي مكتملة لجميع فصول ( حمزة )
ماقلتيليش سبب الزيارة
نورا بترقب الحقيقة الفيزا بتاعتى خلصت وحمزة كان قايللى لما احتاج حاجة اجيلك
خالد بس كدة. املاهالك حالا
ليرفع سماعة الهاتف ويامر بايداع مبلغ اكبر من المعتاد بحسابها وسط اندهاشها الغريب وهو يركز بعينها أثناء إعطاء اوامره
نورا ده ايه الكرم ده كله انا مش واخدة على كدة
خالد لا.. خدى براحتك ده هيبقى النظام من هنا ورايح بس لو فضلتى على كده على طول
ليقف خالد وهو يتجه مبتعدا عنها قائلا بأسلوب ذو مغذى طول مانتى حلوة كدة وبتسمعى كلامى
لتضحك نورا بأسلوب آثار امتعاض خالد لينهرها قائلا نورا. الأسلوب ده مش هنا
لترد عليه بجراءة شديدة اومال فين ياخالد
لينصدم خالد من قولها ليتعرق وهو يحاول إخفاء ارتباك قائلا بعدين يانورا بعدين. قعدتك معايا طولت وده هيخليهم يتكلموا ياللا انتى دلوقتى ونتفاهم بعدين
لينظر خالد فى اثرها وهو يكتم غضبه بعد ان اغلقت الباب قائلا بغل اه يابنت الجزمة بقى جاية تلعبى عليا انا. طب وحياة امك العقربة لاكون معلمك الفضيلة
ليرفع سماعة الهاتف ليطلب من رقية ان تأتى اليه بمكتبه وماهى الا دقائق وسمع طرقات رقية على الباب ليسمح لها بالدخول وهو يستقبلها فقام بسحبها وأغلق الباب وقام باحتجاز رقية بينه وبين الباب لتبتسم رقية فى خجل قائلة خالد عيب كده احنا فى الشركة مايصحش
رقية بخجل لأ طبعا ماقصدش بس بنبهك للمكان اللى احنا فيه
خالد بمكر وهو يداعب وجنتيها بابهامه والله المأذون لما كتب الكتاب مادانيش لسته بالأماكن اللى تصح واللى ماتصحش
رقية پغضب وهى تبعده عنها ماحناش محتاجين لستة من حد انااا عارفة
خالد ضاحكا وهو يغمزها بعينيه يعنى مش هتدينى حاجة تحت الحساب
خالد بمكر بقى كده.. وانا اللى كنت عاوز انبهك واوصيكى تاخدى بالك منى قبل ما اسمها ايه دى تضحك عليا وتغوينى واضيع من ايديكى
لتعبس رقية بوجهها قائلة انا ليه شامة ريحة مش كويسة فى كلامك ده ثم قالت وهى ترفع صوتها ومين دى بقى ان شاء الله اللى هتغويك واللا تغريك دى
رقية وهى تحاول السيطرة على انفعالاتها ماتنرفزنيش وبعدين تقوللى صوتك عاوز تقول حاجة قول على طول انا مابحبش كده
ليسحبها خالد اليه واجلسها على قدميه كعادته منذ عقد قرانهما وقص عليها كل ما حدث بينه وبين نورا دون أن يدع حرفا او ايماءة من اى منهما وكانت رقية أثناء حديثه كالقابض على الجمر بيديها حتى انتهى خالد فوجدها صامتة تكتم ڠضبها وغيرتها وعيونها تمتلئ بالدموع
رقية وهى تحاول أن تبدو صامدة ماتخيلتش ان الضړب هيبقى بالقذارة دى ثم ليه كده هتستفيد ايه من الخېانة والغدر مافكرتش انها بتخسرنى وبتخسر حمزة لما نعرف
ثم استدارت بوجهها لتنظر بعينا خالد وانت
خالد انا ايه ياحبيبتى
رقية ممكن تضعف قدامها
خالد بعتاب ده سؤال واللا اتهام
رقية پبكاء كالاطفال انت عارف انا مستنياك من امتى. عارف انا بحبك اد ايه. واللا بحبك من امتى عارف كنت بقاوم قد ايه عشان كل اما اشوفك ماجريش عليك واقولك انطق بقى
عارف تعبت قد ايه ياخالد
خالد وهو يلتهمها بعينيه مش قدى يارقية صدقينى مش قدى لو جمعوا كل عشق العشاق هيلاقوا عشقى ليكى اكبر وأقوى والدليل اهوه احنا مع بعض..
ليتنهد قائلا لازم تثقى فيا يارقية وفى حبى ليكى
لتقول رقية بانفعال واثقة ومتأكدة من زمان اوى واللا ماكنتش استنيت السنين دى كلها
بس مش واثقة فيها ولا فى اساليبها الملتوية خد بالك منها ياخالد عشان خاطرى
خالد وهو يقترب من وجهها انا عشان خاطرك ارمى روحى فى المحيط بس انتى تبقى قريبة ومعاكى إنقاذ الله يباركلك احسن جوزك بيغرق فى شبر ماية
لتضحك رقية من بين دموعها ليضمها بين احضانه قائلا اوعى تقلقى عليا طول ماحبك فى قلبى بيقوينى وبينور سكتى
احنا بس لازم نتنبه لكل اللى جاى وربنا يعديها على خير
الفصل التاسع عشر
صباحا بأمريكا يفتح حمزة عينيه تنام جديلتها بجوارها وكأنها حارس لها لا يفارق ظلها فأول ما فكر فيه بعد تأملها ان يحل لها جديلتها التى بلون قشرة البندق فأخذ يحلها حتى بدايتها واخذ ينثرشعرها على الوسادة ليتفاجئ بطوله الذى كانت تخبئه الجديلة فوجد اطراف شعرها قد وصلت حتى مست ركبتيها ليجذبه بيده مرة أخرى وهو يشتم عبيره ليرفع عينيه إلى وجهها ليقابل زيتونيتيها وهى تبتسم قائلة كده فكتلى شعرى. يبقى انت اللى هتضفرهولى تانى
حمزة بابتسامة مبهورة ماكنتش متخيل انه بالطول ده
حياة بابا الله يرحمه كان محرج عليا اقصه او اعمل