رواية كاملة بقلم ميمي عوالي مكتملة لجميع فصول ( حمزة )
ما الذى بينك وبينها هل هى عشيقتك حمزة كى تقف دائما ضدى وانت تضعها فى مقارنة معى انا زوجتك
ليمسكها حمزة من كتفيها وهو يهزها پعنف اخرسى لاتذكريها بسوء ابدا مرة اخرى وإياكى كيت. اياكى ان اراكى بهذه الملابس مرة أخرى بخارج غرفتنا وهيا اصعدى إلى الأعلى فانتى ممنوعة من مغادرة المنزل حتى تعودى إلى صوابك
كيت پغضب انت لا تستطيع أن تحتجزنى هنا
وما ان همت بالذهاب من أمامه حتى ناداها مرة أخرى كيت. ارجو ان تزيلى هذه المساحيق جيدا من على وجهك فأنا اريد ان ارى ملامحك الحقيقية
لتذهب من أمامه پغضب العالم على وجهها ليجلس حمزة بارهاق ليجد كف رقية وهى تربت على كتفه بحنو قائلة معلش ياحمزة.. اصبر عليها.. يمكن ربنا يهديها
باك
حياة انا اول مرة اعرف الموضوع ده
حمزة كلام كيت خلانى اتأكد انك فعلا مش اى حد فى حياتى مهما كنت بحاول اهرب واحط حدود مابينا لدرجة ان جه عليا وقت كنت بفكر انقلك المعامل عشان ابعدك عن بؤرة تعاملاتى يمكن انساكى. لكن ماقدرتش. وكنت بتحجج لروحى بأن الشغل محتاجلك وانى مش هقعد اعلم حد جديد من تانى. بس كلها كانت حجج واهية عشان ماابعدكيش عنى
حياة ازاى
حمزة باحراج برضة. يعنى مابقاش فى ست فى حياتى بقيت لما برجع البيت بعد مابدخل اوضتى. مبلاقيش حاجة تبعد تفكيرى عنك
بقيت اتخيل مواقف وحوارات بينى وبينك رجعت مراهق من اول جديد لكن لما كنت افوق على الواقع وافتكر انك متجوزة غيرى.. كنت پغضب وبثور وارجع استغفر واستغفر وانا بطلب من ربنا انه يحلها من عنده لكن تعرفى انا دلوقتى بس اكتشفت انى كنت دايما بدعى ربنا انه يريح بالى ويرضينى لكن عمرى مادعيت انى انساكى
عارفة يومها واحنا بنتغدى كان فى خمس عجول بيندبحوا وبيتوزعوا لله
حمزة وهو يقترب منها وكان نفسى اعمل اكتر وناوى ان شاء الله اعمل اكتر بكتير لو اتحقق اللى بتمناه
لتنكس حياة رأسها بحياء وهى تسأله وياترى ايه اللى بتتمناه
حمزة وهو يضمها اليه ويرفع رأسها ليتوه فى غاباتها انك تحبينى ولو 10٪ من حبى ليكى.. ساعتها.. هبقى اسعد مخلوق على وش الارض
حياة بخجل ولجلجة ولو. لو قلتلك انى. فعلا. ابتديت انى.
حياة انى يعنى اتعلق بيك وكمان.
حمزة وهو يشجعها ببريق عينيه التى تشتعل اشتياق وعشقا ها ها ياحياة.. كملى
حياة وكمان حاسة انى ب بحبك
حمزة متأوها من السعادة ااااااااه ااااه ياحياة لو تعرفى عملتى ايه فى قلبى بكلمتك دى رويتى قلبى ياحياة قلبى
يجلس خالد يتابع بعض الأعمال على حاسوبه ليسمع طرقا على الباب ليسمح للطارق بالدخول.. ليجد السكرتيرة تبلغه بأن نورا بالخارج تطلب لقائه. ليعقد حاجبيه وهو يبتسم بخبث ويسمح لها بالدخول لتدخل نورا وهى ترتدى ملابس شبيهة بعض الشئ بملابس حياة ورقية ووجدها تضع حجابا على رأسها وتدخل وهى منكسة رأسها تدعى الخجل ليبتسم خالد بمكر وهو يرحب بها مهللا لها اهلا اهلا يانورا ايه الحلاوة والجمال ده كله الف الف مبروك فرحتلك من قلبى كان فين ده كله من زمان
لترفع نورا وجهها بسعادة وهى تنظر اليه غير مصدقة انها احرزت هدف بهذه السرعة وقالت بحياء مصطنع بجد يا خالد.. اقصد يادكتور خالد
خالد بمكر لااا دكتور ايه بقى ثم مابقينا اهل عاوزك ترفعى الالقاب خالص
نورا ببعض الدلال عشان بقينا اهل بس
خالد ضاحكا لا طبعا انتى عارفة معزتك عندى من زمان
نورا بامتعاض ده بإمارة ايه بقى ده انت كل مرة بتشوفنى كان بيبقى هاين عليك تطردنى
خالد بمداهنة متزعليش منى بس كنت بتنرفز لما بشوف الموظفين بياكلوكى بعنيهم عشان طريقة لبسك يعنى. ماتزعليش منى ماكانتش مناسبة ابدا
نورا بمكر اسميها ايه بقى دى.. غيرة مثلا
ليدعى خالد الاحراج وهو يمسد رأسه قائلا بلاش تحرجينى يانورا ارجوكى
لتضحك نورا باغواء قائلة خلاص ياسيدى عفونا عنك
خالد مبتسم ماقلتيليش ايه سبب الزيارة السعيدة دى
نورا بسعادة صحيح مبسوط انك شفتنى ياخالد
خالد كلمة مبسوط دى شوية ثم انتى ماتعرفش معزتك فى قلبى قد ايه
نورا من امتى
خالد من زمان من زمان اوى
ليتنحنح قائلا برضة