قصة كاملة قصيرة بقلم سلمي عيسوي من الفصل الاول الي السابع والاخير ( فوتجرافر )
الطريق
_ رأت والدتها تجلس بحزن تغير شكلها كثيرا عن يوم
زفافها المشؤم اليوم الذي گلما تذكرته کرهت حالها واليوم الذي ولدت به
_ نهضت والدتها بفرحه بحب و اشتياق لتبكي الصغيره ايضاوالدتها و هي تقول
_ وحشتيني اوي يا ماما
ناديه بفرحه
وانت كمان يا سيلا كده هونت عليكي تسيبيني
سيليا بحزن
يعني كنت افضل و اتجوز واحد مبحبوش
لا تهربي وتوطي راسي في الطين
صاحت الاخري پغضب
ليه يا بابا بتعمل فيا كده عملتلك ايه عشان تدمر حياتي
هشام پحده
عايز اطمن عليكي وأمن مستقبلك ابقي بضيعك انتي بتبصي تحت رجلك انا ببص لقدام
ناديه پحده
السعاده عمرها ما كانت بالفلوس يا هشام انا من الاول مكنتش موافقه عليه
هشام پغضب
خرج صافحا الباب خلفه لتنظر ل امها پبكاء قائله
والله يا ماما انا عملت كده ڠصب عني
اخذتها امها قائله بهدوء
مټخافيش يا حبيبتي
_ يجلس بهدوء علي احدي المقاعد الخشبيه بعد يوم تصوير شاق ليتذكرها بدون وعي و تذكر يوم مكالمته ل والدها
_ امسك هاتفه ل يدخل الرقم الذي استطاع بمهاره اخذه من هاتفها عندما وجده مفتوح
ما الا دقائق حتي سمع صوت
_ الو
حمحم فادي بهدوء وقال
استاذ هشام سليمان
اومأ الاخر قائلا
ايوه مين معايا
فادي بهدوء
مع حضرتك فادي الشهاوي وعايز اكلم حضرتك بخصوص بنتك سيليا
انتفض هشام پغضب
فادي
بنت حضرتك عندي في البيت من يوم ما هربت وانا انتظرت لما الامور هديت عشان ابلغك
هشام پصدمه
عندك ازاي و عملت فيها ايه انطق
فادي پغضب
حضرتك هي مش عندي بالمعني اللي فهمته انا عايش مع والدتي و مبلغتش حضرتك غير لما اتأكدت ان علي اتجوز خلاص ونسيها
هشام ساخرا
ده الهانم مفطماك علي كل حاجه ما شاء الله
اعطاه فادي العنوان وهو يدعي الله بداخله ان يعدي تلك الايام علي خير
باك
فاق من شروده وتنهد بحراره كم اشتاق اليها كثيرا ولكن كيف سيراها ..!!
_ بعد مرور عده ايام
_ عادت سيليا ل عائلتها مره اخري لكن بعد ان فقدت جزء كبير من حياتها رغم قصر المده التي قضتها ب منزله لكنها تفتقده كثيرا بقي حالها مع والدها كما هو الامور لا تتغير هو يراها فتاته التي جلبت له وهي تري انه يريد ډفنها حيه تحت مسمي تأمين مستقبلها اي مستقبل هذا الذي يبني علي النقود فقط ..!!
_ فادي ازيك
ضحك علي حديثها الطفولي
كويس وانتى
سيليا بحزن
كويسه
بس بابا لسه بيعاملني وحش
فادي بهدوء
هو راجل شرقي يا سيليا مش هيفهم حكايه انك تقعدي في بيتي.
سيليا باعتراض
لا المفروض يبقي عنده ثقه في بنته
فادي بابتسامه
عندك حق بس باباكي من النوع اللي بيفكر في كلام الناس
سيليا
ربنا يهديه لاني بجد تعبت
اكمل فادي
المهم انا عايز اشوفك بكرا في كافيه ......
سيليا بحيره
وتفتكر بابا هيوافق اني انزل
فادي
اتصرفي يا بنتي خمس دقايق بس والله
كادت ان تجيب لكن شعرت ب احدهم يقتحم الغرفه دون اذن ليقع الهاتف من يديها دون وعي ..
_ يتبع
الفصل الخامس
_ دخلت والدتها بدون اذن جعلها ترتبك و يسقط الهاتف ارضا لكنها انحت تجلبه وهي تتنفس بهدوء لقد ظنت انه والدها لتنظر لها امها قائله
_ مش هتتعشي يا سيلا
سيليا بتوتر
حاضر يا ماما جايه
خرجت امها وهي تومئ لها بالايجاب لتسمك الهاتف مره اخري تري ان الاتصال اتقطع
_ بعد قليل خرجت لتجلس جانب امها علي المائده لتتناول بعض من الطعام لم تنظر لوالدها لكنه وجهه حديثه لها قائلا
_ هاتروحي جامعتك امتي
نظرت له بعدم تصديق لقد سمح لها بالخروج قالت بهدوء
_ من بكرا
اومأ لها دون حديث اخر و نهض من المائده هكذا اصبحت العلاقه بينهم لتنظر لها امها بحزن دفين لكنها غير قادره علي فعل شئ
_ في احدي الكافيهات تجلس امامه بهدوء