الأربعاء 18 ديسمبر 2024

قصة كاملة قصيرة بقلم سلمي عيسوي من الفصل الاول الي السابع والاخير ( فوتجرافر )

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

قصدها احطها في زيت الكريستال مش عافيه يلا اتلخبطت اعملها ايه يعني 
_ تجلس امام التلفاز بشرود تفكر في حياتها السابقه وحياتها الحاليه هي تعرف ان والدها يريد لها مستقبل آمن لكن بتفكيره الخاص و هو المال الذي لم يوفره لهم بكثره مثل علي و أمثاله لكنها كانت راضيه بما قسمه الله لهم لم تفكر كأبيها يوما
_ لتخرج من شرودها علي صوت باب المنزل يفتح ابتسمت تلقائيا لتجده يبادلها الابتسامه لكن بإشراق اكثر ليجلس امامها قائلا بتفسير 
_ قاعده لوحدك ليه
سيليا بملل  
كنت مع سوسو في المطبخ وقالتلي حطي البطاطس في الزيت فتحت قزازه الزيت وحطيت البطاطس فين الغلط بقا مش هي اللي قالت لاقيتها بتبصلي وبتقولي كفايه كده تعبتك انا مش شايفه اني غلطت
فادي ببلاهه  
مش شايفه انك غلطي امال شايفه ايه يا اختي
سيليا  
انت غبي مش هي اللي قالت
فادي. 
قالتلك حطيها في الزيت اللي علي الڼار يا جوز جزم انتي
سيليا بتفهم  
قصدها احمرها ومقالتش ليه من الاول
فادي  
لا في دي هي غلطانه كانت مفكره انها بتتعامل مع بني ادمه
سيليا بشرار  
قصدك ايه يالا
فادي  
يالا بقي فادي الشهاوي اكبر فوتوجرافر في مصر يتقاله يالا
سيليا  
بس بس امال لو مكنتش بتصور يوم وعشرين لا
كاد ان يرد عليها الا ان امه خرجت قائله بابتسامه مرحه 
_ يلا يا واد منك ليها الغدا جاهز
_ بعد انتهاء يوم من المرح والضحك علي تلك المصېبه المتحركه لكنها لم تنس اهلها وخاصه امها هي تعلم انها تتعذب بفراقها عنها انتبهت لصوت فادي الجالس امامها بالصاله قائلا بهدوء 
_ مالك يا سيليا
سيليا بحزن  
عايزه اكلم ماما و أشوفها بس خاېفه حد من طرف علي يشوفني
فادي بتهكم  
مټخافيش علي اتجوز خلاص وحاليا في المالديف بس الناس في الفرح عرفت انك اتخطفتي وهو حل الموضوع بمعرفته
سيليا پخوف  
وتفتكر هيسيبني
فادي بتأكيد  
اها طبعا لو عملك حاجه كده هيسوء سمعته اكتر لانك في نظر الناس مخطوفه
سيليا  
طيب عايزه اشوف اهلي
فادي بتفكير  
كلميهم وخلي باباكي يجي ياخدك من هنا عشان الناس في شارعكم
سيليا پخوف  
بابا ...!!
فهم ما يدور برأسها وطمأنها قائلا  
مټخافيش ده ابوكي و فوق كل ده هفضل معاكي
سيليا بابتسامه هادئه  
انت جدع اوي يا فادي مفيش حد كده في الزمن ده
فادي بهدوء  
انتى ربنا بيحبك
ابتسمت له بهدوء واستأذنت منه لدخول غرفتها لتدخل وتتسطح علي الفراش وتستمتع بتلك المشاعر التي ل اول مره تشعر بها
_ فاقت من نومها علي صوت عالي بالخارج لم تستطع ان تميز الصوت لكن قلبها مقبوض معني هذا ان اليوم لن يمر مرور الكرام نهضت سريعا عندما شعرت بالصوت يعلو اكثر لتبدل ملابسها علي عجل وتخرج علي السريع لتسمع صوت من الخارج يخرق اذنها قائلا 
_ الله الله بقي بنتي المحترمه المتربيه تسيب فرحها وبيت ابوها عشان تقعد في بيت راجل عاذب
خرجت لتتسع عيناها پصدمه قائله بخفوت 
_ بابا .....!!!
يتبع
الفصل الرابع
_ خرجت من الغرفه تقدم ساق و تأخر الأخري من ءالرعب الذي تسلل بداخلها من صوت ابيها الذي لا يبشر بالخير ابدا
_ وقفت في بدايه الصاله ليلتفت اليها ابيها قائلا وهو يتقدم منها 
_ يا أهلا بالهانم اللي سابت فرحها وهربت مع راجل غريب
سيليا بصوت متقطع ممزوج پبكاء  
بابا ... والله انا ...
قاطعها هشام پحده  
انتي واحده قليله متربتيش جبتيلي ړ بعد العمر ده كله
قاطعه صوت غاضب  
فين اللي جابته ليه حضرتك محسسني انك قفشتها في وضع ما هي كويسه اهي
ردت امه قائله  
يا حاج ممكن تقعد تهدي كده صوتنا بدأ يعلي
هشام پحده  
انا مش قاعد في حته انا هاخد بنتي وهمشي
ثم استرد ل ابنته قائلا  
اتفضلي يا متربيه غيري هدومك وتعالي
اومأت له بحزن لم تكن تتخيل ان هذه هي النهايه كيف ..!! ما هي الا دقائق وستخرج من حياته نهائيا بعد ما اعتادت علي وجوده في حياتها مرحه الدائم الذي كان يخفف عليها فراق اهلها كيف سنسي كل هذا ..!!
_ بعد مرور عده ساعات
_دخلت المنزل بوجهه جامد لم تخرج كلمه واحده منها و لم ترد علي حديث ابيها و توبيخه لها طوال

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات