رواية عودي لي كاتبة / سوليية نصار
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
-خير جاي ليه ؟!!
قابلتني ببرو*د لما روحتلها العيادة...الب*رود اللي قابلتني بيه خوفني...حسيت أن وجودي مش مرحب بيه خالص وأنها مش عايزة تشوفني وبصراحة عندها حق أنا اذي*تها كتير بس مستعد اعمل اي حاجة عشان ترجع
-ازيك يا لمياء
-الحمدلله احسن من الاول بكتير...بقيت ناجحة ومعتمدة علي نفسي وفخورة اووي بيها وانت
-انا مش كويس...
اتنه@دت وكملت وقولت:
-انا طلقت نورا
سكتت شوية وقالت بهدوء:
-،ربنا يهدي الحال والمطلوب اعمل ايه
-انا عايزة ارجعلك..
ضحكت بتريقة وقالت:
-اه فهمت...انت طلقت حبيبة القلب وجاي للاستبن مش كده
-انت ايه...انت اناني فاكر اني هستناك تطلقها عشان ارجعلك زي العبي*طة بعد ما رمتن*ي وطلقتني ويا تري المحروسة سابتك ليه
-كشفت وطلعت عقي*م
وسابتني...يعني حقك رجع...
حسيتها زعلت عليا بس قالت:
-اسفة ليك يا ادهم بس لا برضه مش هرجع...مش هتخلي عن حياتي دي عشانك...أنا نجحت وبنيت حياة جديدة انت مش جزء منها...أنا مش هقبل بأقل من اللي استحقه...وانا استحق اللي احسن منك
كلماتها جم@دتني مكاني وحسيت اني خ*سرتها للابد
مرت سنة وأنا وحيد حاولت بكل الطرق أرجعها بس مقدرتش لحد ما فق*دت الامل لما هي اتجوزت دكتور زميلها ارمل ومعاه بنت وشوفتها سعيدة معاه ساعتها قررت اطلع من حياتها وده كان اق*سي درس في حياتي
تمت …
النهاية