رواية عودي لي كاتبة / سوليية نصار
-مالي...بجد بتسال هي دي العيشة اللي وعدتني بيها
..لا بقيت اعرف البس زي الاول ولا اكل زي الاول وانت كل اللي علي لسانك الظروف الظروف
-الست الأصيلة مفروض تستحمل ظروف جوزها لمياء كانت...
-يوووه يق*طع لمياء يا اخي...يق*طعها أنا مش هي قولت...مش هستحمل اللي استحملته هي...طيب ما هي استحملت كتير واهتمت وانت رميتها وكنت بتخ*ونها معايا !!!
-نورا
-ايه بكدب...يا حبيبي الستات اللي زي لمياء بياخدوا علي رأسهم...انتوا صنف مينفعش الست تضحي عشانه..فلو حالك متعدلش يبقي تطلقني احسن مش هعيش معاك في الف*قر !!
الإنسان غريب ممكن في لحظة جهل منه يبدل الماس بالتراب وده اللي عملته...عرفت أن نورا حاجة مزوقة من برا بس ب*شعة من جوه...عرفت قد ايه هي مادية وبتاعة مصلحتها واللي اثبتلي غلطي اكبر اني في يوم
-انا عملت التحاليل اللي قال عليها الدكتور
-وقالك ايه ؟!
-قال اني عقيم ومبخلفش
-الحمدلله جات من عند ربنا يبقي طلقني وارحمني من قر@فك !!
َ-انت طالق
قولتها ببر*ود وكملت:
-بس ده جزاتي أن بعت الغالي بالر*خيص...وانتي رخي*صة وهتفضلي طول عمرك ر*خيصة...
قدرت اخيرا لمياء تفتح عيادة خاصة بيها وقدرت بتعاملها تنجح وتكسب سمعة طيبة كنت مراقبها من بعيد...بطمن اني محدش هياخد مكاني في حياتها لاني نويت أرجعها ليا مهما حصل....
جات رسالة للمياء علي الواتس من رقم غريب
فتحتها ولقت:
-تخيلت لقاءنا فابتسمت فماذا لو التقينا (مقتبس(
بصت لمياء بحيرة علي بيت الشعر ده...مين ممكن يبعتلها الكلام ده...مسحت الرسالة وعملت بلو*ك للرقم عشان تريح بالها....بس الاشعار بدأت تجيلها من أرقام مختلفة...اشعار حب..وكلام لطيف...وهي كانت تمسح بهدوء وتعمل بلوك...بس الرسائل متوققتش كأن واحد فاضي مش وراه
غيرها...وآخر ما فاض بيها طلعت الخط وك*سرته عشان ترتاح...وقتها وقفت الرسائل بس الورود بدأت تتبعتلها كل يوم ونفس الكلام اللطيف وكانت هي ترميها وتقطع الرسائل اللي بتجيلها...لحد ما قررت أظهر قدامها...أظهر واكون راجل واطلب أنها تسامحني....