رواية مكتملة لجميع فصول بقلم ندا سليمان « ورد و ازهار »
انت في الصفحة 19 من 19 صفحات
هربت أخدت مارية في حضڼي وحاولت أنام بعد شوية حسيت باب الأوضة بيتفتح فعملت نفسي نايمة هزني بهدوء وندهلي ماردتش فقال
_ على فكرة مالحقتيش تنامي أعتقد اتفقنا هتنامي جوه فتحت عيوني وقولتله
_ وأعتقد قولتلك مرتاحة هنا أكتر قال
_ طيب إنت إللي اخترت
نام جنب مارية ودفعها ناحيتي فوقعت ع الأرض قمت وقولتله
_ إنت هتهزر! قوم لو سمحت السرير صغير ومش هيكفينا
_ أنا عاوز أنام جنب بنتي لو مش عاجبك وحاسه الدنيا ضيقة روحي نامي في الأوضة التانية
ضړبت الأرض برجلي بغيظ وروحت الأوضه التانية أول مادخلتها ريحته فيها خلت إحساس الراحة يغمرني اتمددت ع السرير غمضت عيوني وحضنت المخدة إللي كان نايم عليها معرفش امته فتح الباب ودخل ماحستش تماما غير لما سمعته بيقول ولما تحضني مخدتي أنا أنام على إيه قمت مڤزوعة وقلت بحروف ملغبطة إنت إنت هنا ليه وأصلا أنا كنت متاكدة تعرف كنت متأكدة إنك هتعمل كده عشان كده حطيتها عشان تبقى حاجز بينا و و وأنا أصلا هقوم أنام هناك مسك إيديا فاختل توازني وقبل ما أقع لحقني كنت عاوزة الزمن يقف عند اللحظة دي وأفضل بالقرب ده منه نظرة عينيه كانت غريبة المرة دي! خفت أقنع نفسي بإللي شيفاه فيها أعشم قلبي!
.
.
.
وأخيرا بعد تأجيلات وطول انتظار جه يوم فرح علي وعلا فصلت أنا ومارية نفس الفستان كان فستان هادي أوي ورقيق طلبت من البنت إللي عملتلي الميك أب يوم فرحي تعملي نفسه المرة دي بصيت على نفسي في المراية وكنت شايفاها حلوة أول ما وسيم دخل الأوضه وشافني لمحت نظرة إعجاب في عيونه مستحيل المرة دي يكون بيتهيألي أو بوهم نفسي فجأة كشړ وقالي
داريت ابتسامتي وقلت
_ ليه يعني وهو وحش
قال
_ لا امسحي حالا بدون نقاش
حاولت استفزه فقلت
_يبقى شكله وحش فعلا
رد بعصبيية
_ يا ستي حلوة وزي القمر عشان كده هتمسحيه خالص إيه رأيك بقى
وده إللي كنت عوزاه إني أسمع رأيه إني أسمع إني حلوة منه هو تحديدا بعدها خلاص مش عاوزه أكون حلوة في عيون حد تاني دخلت غسلت وشي وخرجت عملت نفسي متضايقه وسألته تمام كده ولا أغسل وشي تاني عشان حضرتك تكون مبسوط! ابتسم وقال على فكرة والله شكلك كده أحلى بحب البراءة إللي في ملامحك جملته قضت على الباقي من ثباتي الانفعالي فخرجت بسرعة بحجة إني هشوف ماما لو عاوزة حاجة قبل ما نمشي....
طول الفرح عينه ماتشالتش من عليا وكل ما أبصله بسرعة يعمل نفسه مركز في حته تانية كنا عايشين لحظات الإعجاب إللي بيسبق الحب اختلاس نظرات وتصرفات وحجج مراهقين لسه بيتعرفوا على معنى الحب بس لحظة معنى كده إن إللي فهمته من نظرات وسيم صحيح!!! معقوله وسيم بدأ يحبني!
ماكنتش عاوزه الفرح يخلص كنت مبسوطة باختلاس النظرات إللي كان بينا ماكنتش أعرف إن إللي منتظرني مفاجآت أجمل!
أول ما رجعنا غيرت لمارية عشان كانت نعسانه نيمتها وروحت الأوضة عشان أغير لقيت وسيم قاعد ع السرير أخدت هدومي وقبل ما أدخل الحمام قال على فكرة إنت جميلة أوي مش هقدر أسكت أكتر من كده التفتله وسألت
_ إنت عاوز إيه بالظبط يا وسيم قولتلي قلبك مشغول بحد تاني ومش هتقدر تعيش حياة طبيعية معايا بعدها رجعت تقولي نبقى صحاب ودلوقتي تصرفاتك مش تصرفات صحاب إنت عاوز إيه بالظبط!
قرب مني فرجعت خطوة لورا قرب أكتر فرجعت أكتر لحد ما بقى الحيط في ضهري وهو قدامي بالظبط بص في عيوني و قال
_ أنا كمان سألت نفسي السؤال ده بس مالقتش إجابة منطقية من يوم ما كنا سهرانين وحضنتيني في لحظة ضعفي كإنك عملت حاجة في قلبي شقلبت كيانه!
عارفة لما طفل لأول مرة يدوقوه حاجة حلوه فيبقى عاوز تاني وتالت مش مجرد بس إنه يدوق ده إللي حسيته كنت محتاج حضنك أكتر لقيتني ڠصب عني بركز في تفاصيلك
تصرفاتك الطفولية أسراني ضحكتك المبهجة بتخليني ڠصب عني أضحك شكلك وإنت مټعصبه وإنت بتعانديني كل تفاصيلك سحرتني بقيت مش عارف أنام كل يوم غير وإنت في حضڼي عارفة أنا كدبت واتحججت بحجج كتيرة بعيده عن السبب الحقيقي لنومك معايا هنا أنا كنت مصمم عشان حبيت إحساس الأنس والونس بوجودك من الآخر أنا شكلي كده حبيتك يا وردي فهمت الإجابة
ماكنتش قادره أنطق كلامه زلزل قلبي كإن فيه غشاوه على عينيا ودماغي همست ل لأ م مافهمتش ضحك بعدين يبدو إنه لقى طريقة تانية يفهمني بيها طريقة سكتت فيها شهرزاد عن الكلام المباح......
كنت فاكرة بعد إللي شوفته في حياتي إن قصتي عمرها ما هتنتهي نهاية حلوة زي باقي الحكايات بس أهه في الآخر انتهت نفس النهاية بجملة وعاشوا في تبات ونبات وخلفوا صبيان وبنات....
تمت