الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية كامله بقلم هالة محمد الجزء الثاني والاخير من ( رعد و تقي )

انت في الصفحة 27 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

التساقط في الحائط بعدم تصديق ااانا ااااانا.....
هدر فيها بصړيخ وعيون مظلمه انتتتتتي اااااايه انتتتتتي اااااايه يااااااااا شيخه حيوااااااانه مستحيييبيل....نظر لها بكره.....لا دانتي شيطان في هيأت انسان ليه كل الحقد والكره والسواد اللي في قلبك ده ليه..
نظرت له پحقد عشان كنت بكرها ولسه بكرها وهفضل اكرها واي حد يقرب منك هكره كل حاجه أتمناها كانت ليها هي لكن أنا ولا حد عامل حساب لمشاعري حبيتك وهي اللي اتجوزتك كان لازم اقټلها عشان تحبني....واكملت پجنون.....وصدقني يا رعد اي واحده هتحبك وانت تتجوزها انا ھڨتلها.....اقتربت منه وامسكته من تلابيب ملابسه وتحدثت پجنون واضح....انت ليه انا وبس مفيش حد هياخدك مني تاني هقتلهم كلهم 
أزاح يدها بكره واشمأزاز انتي واحده مجنونه مستحيل تكوني واعيه للي بتعمليه وعقابك هيكون......
تركها رعد وخرج وأمر رجاله باغلاق الباب بالقفل جيدا جرت خلفه وتمسكت بالباب المغلق وهي تصرخ پجنون هقتلهم يا رعدددددد اااااانت لييييييه ااااانا 
انا بحببببك ياااااا رررررعد بحببببك
خرج من المكان وهو يشعر بضيق شديد كيف لم يري ذالك الجنون الذي أصبحت عليه فهي حقا أصبحت مهوسه بعشق الرعد ومن الممكن أن تفعل أي شئ لتفوز به لكن هو لم يعطيها فرصه بعد ذالك فهي من جنت علي نفسها
استيقظ من نومه وذهب الي الحمام واخذ دشه المعتاد وخرج وهو يلف فوطه حول خصره وينشف شعره بفوطه اخري صغيره دلف الي حجره اللبس وارتدي بدله سودا وقميص أبيض وسرح شعره ووضع عطره فحقا أصبح وسيم
أخذ يبحث عن هاتفه فوجده علي الكومود وبجواره هاتف مؤمن جلس علي طرف الفراش والتقت هاتف مؤمن بيده 
جلس مهاب وتنهد بهدوء لمه نشوف فونك فيه ايه...
فتح مهاب الهاتف وأخذ يبحث في كل مكان فيه حتي وجد ما كان يريده وجد مسجل الصوت والحوار الحقيقي بمقابله مؤمن وتقي كامله ابتسم بفرحه فهذا المسجل اوضح كل شئ بحث ثانيا وجد فيديو طرد رعد لتقي واهانتها حزن كثير لانه رأسه في عين رفيقه للألم والحزن وايضا حزن علي تلك الملاك البريء 
بحث مره اخري ووجد ذالك الفيديو المفبرك الذي خرب حيات رفيقه وقلبها راس علي عقب 
وما جعله مصډوم 
وقف مهاب پصدمه وهو فارغ ألفاه يا نهار اسود ايه ده.... مش معقول
فقد وجد فيديو لميرنا وهي تعترف بقټلها لشقيقتها كاميليا 
مهاب وهو لم يعرف ماذا يفعل فحقا الصدمه قد الجمته جلس وهو يحاول تجميع نفسه مهاب بزهول ازاي قدرت تعمل كده ټقتل اختها قلبها طاوعها وعملت كده ده كله ليه عشان حد حبته 
هب واقفا و قد زاد كره لميرنا اضعاف مضاعفه خرج من غرفته ونزل الدرج وهو مخڼوق بشده من تلك القاسيه قلوبهم استقل سيارته وانطلق بها 
وصل رعد المشفي وصل إلي غرفه تقي وجد الجميع خارج الغرفه عقد حاجبيه باستغراب ايه ده انتوا بره ليه.. 
عم مصطفي بهدوء الدكتوره بتكشف عليها يا ابني
أومأ بهدوء بعد قليل خرجت الطبيبه 
زينب بلهفه بنتي عامله ايه يا دكتوره هتفوق أمته بقي...
ابتسمت الطبيبه ربع ساعه بالظبط مفعول المهد يروح
زينب بترقب يعني ممكن ادخلها..
الطبيبه بأيماء اه طبعا ممكن تدخلوا عادي
دخلت زينب وعم مصطفي واحمد كاد رعد أن يدخل ولكن أوقفته الطبيبه وهي تضيق عينيها باستفسار رعد....رعد السيوفي صح
استغرب رعد فهو يعلم أنه معروف جيدا لكن لما استوقفتني تلك الطبيبه فكل ما جال في باله هو أنها من الممكن أن تطلب منه أن يجعلها تعمل في مشفي السيوفي الخاص نظر لها بهدوء ايوه يا فندم...
الطبيبه بابتسامه معقول نستني كده ببساطه
رعد وكاد أن ينفذ صبره فهو لم ينقصها هي الأخري ولكن حاول كبت غضبه وتحدث اسف مش عارف يعني احنا نعرف بعض..
الطبيبه وهي تتفحصه بإعجاب انا الين جودا لمه كنا في اميريكا كنا جيران و...
لم تكمل كلامها فقد تذكرها اااه الين معلشي بقي انتي اكيد عارفه مشاغلي 
الين بإعجاب شديد اكيد طبعا في حد ما يعرفش رعد السيوفي ملك المعمار غني عن التعريف
ابتسم رعد انتي شغاله هنا...
الين بفرحه لاهتمامه اه لسه نزله مصر بقالي اسبوعين وبدئت شغل هنا..
رعد بهدوء ربنا يوفقك عن اذنك
الين بسرعه وأشارت إلي غرفه تقي انت داخل هنا
رعد بايماء اه محتاجه حاجه...
الين بإحراج لا ابدا أنا نص ساعه وهرجع هنا تاني اكيد هشوفك
رعد بهدوء اكيد عن اذنك....لم يمهلها فرصه اخري للحديث فقد أخذت من وقته كثيرا فهو اراد أن يدخل لحبيبته ويكون كل وقته لها هي فقط
أطرق الباب وأدار المقبض 
دلف الي الغرفه بهدوء نظر ناحيه السرير وجدها مازالت مغمضه العين ونائمه كالملاك 
جلس علي كرسي مقابل لها يتأملها بحب وعشق غير مهتم لمن حوله فهو لم يري سواها 
نظرت زينب لعم مصطفي وغمزت له فهم عم مصطفي ما تريده هب واقف ونظر ل احمد الذي يتصفح هاتفه وهو يبتسم ولكن لما...
عم مصطفي بهدوء احمد انا هبقعد بره انا ووالدتك وانت خليك مع اختك و رعد
أومأ احمد بهدوء دون كلام
دلف عم مصطفي وزينب خارج الغرفه جلسوا سويا 
نظرت زينب لعم مصطفي انا ما عرفتش اكلمك امبارح خالص قولي رعد كان عايزك ليه
تنهد عم مصطفي وسرد كل شئ حدث بينه وبين رعد 
زينب بفرحه يعني هو طلبها منك بجد...
عم مصطفي باستغراب مالك فرحانه كده ليه بنتك لسه مخطوبه
زينب پخوف علي ابنتها بقولك ايه يا ابو تقي انت يا خويا تاخد الدهب وتروح ترجعهوله اه انا بنتي مش عايزاه ومش بتحبه ولا عمرها هتحبه
عم مصطفي هز رأسه بهدوء حرام يا زينب انا خاېف اعمل كده واشيل ذنب اني وافقت علي واحد يتجوز بنتي وهي مخطوبه لغيره
زينب بهدوء يا ابو تقي بنتك مش بتحبه وكل اللي هي فيه ده من حبها لرعد وبعدها عنه هو اللي وصلها لكده
صدم عم مصطفي يعني ايه بنتك كانت بتحبه طب ايه اللي حصل خلاها توافق علي مؤمن
زينب بتنهيده بص سيبك من كل ده وانا هقولك علي كل حاجه لكن اعمل زي ما بقولك بنتك روحها في رعد وهو كمان واضح أنه بيحبها وهيصونها 
عم مصطفي من ناحيه بيحبها فهو فعلا بيحبها وبيخاف عليها......بصي لمه تقي تفوق كل حاجه هتتحل...
كان ينظر بهاتفه وهو يبتسم علي تلك المجنونه التي تراسله عبر الخاص فهي حقا مجنونه 
دنيا بغيظ انت مش بترد علي فونك ليه وكنت قفله ليه....
ابتسم احمد فأحس ببعض غيرتها واشتياقها له اكيد موده قالتلك كل حاجه
دنيا بضيق ده مش مبرر انك تطنشني كده 
ضحك احمد عليها ههههه انتي مجنونه يابنتي هو ايه اللي مش مبرر 
دنيا واحست بمبالغه انفعالها مش قصدي انا قصدي يعني اني كنت قلقانه عليك
ابتسم احمد بخبث اممممم قلقانه عليه ليه بقي مش كان مليش دعوه بيكي وخليك في حالك
دنيا بإحراج اه ملكش دعوه بيه وانا غلطانه اني بكلمك دلوقتي 
احمد بضحك عادي يا دودو قولي انك اتعلقتي بيه ومش عارفه تعدي يومك من غير ما تشفيني أو تكلميني
احست بدقات قلبها التي ستشق صدرها من كثره الاحراج بببجد لأ دانت واخد في نفسك مقلب جامد 
احمد بغرور طبعا يا بنتي دانا كل البنات بتتمني تكلمني وانا في
26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 32 صفحات