رواية كامله بقلم هالة محمد الجزء الثاني والاخير من ( رعد و تقي )
وأحمد عمل ايه..
موده بغيظ بقي بقولك ميرنا كانت هتقتل تقي وتحدفها من فوق سطح المشفي وانتي تقولي احمد عمل ايه.. ما عملش يا ختي كان فرد من الجماهير
هبت دنيا واقفه انا غلطانه اني قاعده معاكي اصلا....ثم تركت شقيقتها وخرجت من الغرفه ودلفت داخل غرفتها
موده پصدمه يا دنيا الكلب بقي تقعدي تقرريني وانا حكيتلك كل حاجه علي الرغم من أني تعبانه وعايزه انام وانتي تقولي كده ماشي الجيات اكتر يا...دودو
استلقي علي فراشه واضعا يديه تحت رأسه حتي برزت عضلات كتفيه
نري تلك الفتاه الحاقده التي لم يكن في قلبها ذره رحمه تحتضن نفسها بړعب ضامما ركبتيها علي صدرها ومتملكاهم بكلتا يديها وعيونها زائغه حولها ف المكان معتم بشده لم يكن به أي ضوء غير سهم ضعيف يأتي من الشباك الشديد الارتفاع اخذت تهز نفسها وهي جالسه ف المكان أشبه للقبر لما لا فهو سجن نعم فقد القوها داخل السچن لكن لم يكن سجن الشرطه بل أنه سجن الرعد الذي هو أشد من اي سجن
هاله_محمد
غطت السماء بظلام الليل الكاحل فهناك من غفت عينيه بهدوء وهناك من غفت عينيه رغما عنه لعدم قدرته علي الاستيقاظ بعد تلقينه لدرس من دروس الرعد وهناك من لم يغفو ابدا بل أجبروا أعينهم علي عدم الراحه لمراقبة من عشق حتي لا يحدث لها مكروه وهناك ملاك نائم في عالم آخر كل ما يجول في باله هي أحلامها الورديه التي تمنت أن تعيشها مع من عشقت ومن أرادت وتمنت
تسحب رعد بهدوء ممېت ودلف الي حبيبته جلس بجوارها وهمس بجوار أذنها بحب تقي حببتي قومي بقي انتي وحشتيني اوي انا طلبت ايدك من والدك وقالي لمه تفوقي عشان يعرف رايك قومي بقي وقولي له انك موافقه عشان تبقي في حضڼي ومش هبعدك لحظه تاني عن حضڼي
انتبه لها ذالك الرعد بفرحه ظاهره والتقت يديها وقبلها بحب وتكلم بهمس عيون رعد قلب رعد و عمر رعد انا جنبك يا روحي
ظل هكذا بجوارها حتي غفي علي يدها وعدي الليل علي البعض بهدوء وعلي الآخر بضيق
ولا يعلم ما في الصدور الا الله
اذن الفجر وسمعه عم مصطفي الذي فتح عينيه وقرر أن ينزل الي مصلا المشفي حتي يؤدي فرضه نزل حتي يصلي وجد في المسجد ابنه احمد ورعد وهم يصلوا ابتسم بفرحه شديده فهذا ما كان يتمناه أن يرزق الله ابنته برجل ذو دين وخلق وفرح عندما وجد صغيره يصلي بجوار رعد دلف الي الحمام وتوضا حتي يصلي
عم مصطفي بإحراج ما تتعبش نفسك يا ابني روح وناملك شويه انت طول الليل واقف علي رجلك
رفض رعد بشده وأصر أنه سيعود مره اخري ولم يترك حبيبته حتي تفوق وتستعيد وعيها
انحني رعد ناحيه احمد بهدوء مش هوصيك مفيش دكتور يدخلها وانت لو عايز تدخل يبقي تكون هي بالحجاب
ابتسم احمد بتفهم حاضر والله حفظت اول ما ترجع التقرير هيكون معاك
ابتسم رعد شاطر احبك وانت فهمني
تركه رعد ووصل الي فلته التي كانت هادئه ف الوقت باكر جدا فلم تنشق السماء بالنور بعد مازال الظلام يحتلها
دخل الي الحمام أخذ دوش سريع وخرج ارتدي بنطلون جينز اسود وعليه تيشرت ابيض يبرز عضالات صدره وفوقه بليزر اسود فحقا كان جذاب بكل مافيه سرح شعره العسلي وهندم لحيته ورش برفانه القوي الذي يذهب العقل خرج رعد من فلاته وصل إلي
وقف بكل ثبات واضعا يده داخل جيب بنطلونه ينظر بكره لتلك المتكوره في نفسها فهي نائمه وضمھ نفسها بطريقه غريبه احست ب احد يقف أمام وجهها فتحت عينيها رأت ذالك الرعد هبت واقفه بفرحه وابتسامه رررعد أأنت جيت تاخدني صح.....أشارت بيدها ناحيه الباب.... الحيوانات اللي بره دول حبسوني هنا اااانت لازم تعاقبهم يا رعد
نظر لها بجمود تفتكري يا ميرنا حد يقدر يعمل فيكي كده ومايكنش أمر مني
اقتربت منه وضعت يدها علي صدره لكن نفض يدها بكره وابتعد عنها باشمأزاز من الأفضل ليكي انك ما تلمسنيش
ميرنا بغيظ ليه ليه كل لمه اقرب منك تبعد عني ليه كل ما احاول المسک كاني مرض وخاېف مني ليه يا رعد من ساعه ما كاميليا ماټت وانت بتعملني ب اسوء معامله ليه....
نظر لها رعد وهو يكاد ېقتلها انا هقولك ليه عشان انتي وصلتيني لاخر مراحل الصبر سكت كتير وصبرت اكتر لكن دلوقتي خلاص عايزه تعرفي ليه مش طيقك وبقيت بكرهك عشان انتي واحده جاحده وحقوده وقلبك اسود وپتكرهي حتي نفسك واللي مكرهني فيكي اكتر عشان هنا هنا بنتي
نظرت له بۏجع فهي تعشقه ولكن هو لم يكن لها سوا مشاعر الكره والاشمأزاز
اكمل رعد پغضب عارم مش عارفه عملتي ايه في هنا طفله صغيره خلتيها تعيش طفولتها كلها حزن وألم ودموع عارفه ليه عشان قټلتي امانها قټلتي امها واختك.
رجعت للخلف پصدمه وهي تربش بعينيها بړعب ااانت كنت عارف..
نظر لها بسخريه فكراني غبي ومش عارف كل اللي حصل الحيوان اللي سلطيه ېقتل كاميليا اختك قالي كل حاجه ده طبعا بعد ما رجلتي مسكه وظبطوه
ميرنا باستغراب طب أأنت سكت ليه ووم.....قاطع كلامها عايزه تعرفي صبرت عليكي كل ده ليه.....صمت قليلا....عشان...
الحلقة 33 قبل الاخيرة
نظرت له بۏجع فهي تعشقه ولكن هو لم يكن لها سوا مشاعر الكره والاشمأزاز
اكمل رعد پغضب عارم مش عارفه عملتي ايه في هنا طفله صغيره خلتيها تعيش طفولتها كلها حزن وألم ودموع عارفه ليه عشان قټلتي امانها قټلتي امها واختك.
رجعت للخلف پصدمه وهي تربش بعينيها بړعب ااانت كنت عارف..
نظر لها بسخريه فكراني غبي ومش عارف كل اللي حصل الحيوان اللي سلطيه ېقتل كاميليا اختك قالي كل حاجه ده طبعا بعد ما رجلتي مسكه وظبطوه
ميرنا باستغراب طب أأنت سكت ليه ووم.....قاطع كلامها عايزه تعرفي صبرت عليكي كل ده ليه.....صمت قليلا....عشان خالتي الست المريضه اللي خلفت ملاك زي كاميليا وللأسف شيطان زيك خفت عليها لو كنت بلغت عنك واتحبستي اكيد كنتي هتاخدي اعدام ولمه تعرف انك قټلتي بنتها اللي هي اختك كان ممكن يجرلها حاجه كان ممكن ټموت بسبب صډمتها
ميرنا وهي مازالت مصدومه