قصة كاملة رائعة بقلم سوليية نصار من الفصل الاول الي الخامس و الاخير « أمنية و رامي » ..
عليه بحنان الامومة...وقتها اتمنيت حاجة مستحيلة...اتمنيت اني اخلف ...اني احس بشعور كل ام ...
بعدت عن الولد وانا بقول برسمية
الحمدلله الچرح مكانش عميق لدرجة الخطړ احتاج غرزتين بس ...ابنك هيكون بخير بإذن الله ...
كان هو لسه بيبصلي بذهول وعيونه بتلمع بس متكلمش وهز راسه ...فجأة عيونه اتجمدت علي ايدي لما شاف خاتم الخطوبة ...بلع ريقة وحسيت پغضب علي وشه ...بصتله بحيرة بس بعدين اخد ابنه ومشي ...
....
بعد ما خلصت الدوام ...
خرجت وانا مستنية رامي واخويا الكبير اللي راحوا مع بعض يخلصوا حاجات تبع الشقة ...فجأة بهت لما لقيت عن قدامي بيقرب مني ....بلعت ريقي وانا بتمني اني اهرب ...لاني مكنتش عايزة اضايق رامي لو شافني واقفه معاه ...
اتخطبتي يعني
قالها بتريقة فرفعت راسي ورديت بشجاعة رغم قلبي اللي شغال يتخبط جوايا من الخۏف
ولو قولت اني عايزة ارجعلك ...
هقولك ده بعينك روح لمراتك خلاص أنا رميتك وخطبت اللي احسن منك ودلوقتي أنا بحبه ...
ولسه همشي مسك دراعي ولسه هيتكلم ...حد زقه لحد ما وقعه علي الأرض ...بصيت ولقيت رامي واقف هو واخويا ...ابتسم اخويا وقال
ايه يا عز انت محرمتش من العلقة اللي فاتت ..
الواد ده ضايقك يا أمنية ...
ابتسمت وانا بقول بإستفزاز
لا يا اخويا ده عبيط ..قال عايز يرجعلي قال ...
قرب اخويا منه وقال
امنية فرحها بعد اسبوع يا سلطان زمانك انت ...اقسم بالله لو قربت منها هطير رقبتك من جسمك ...انت فاهم...
ابتسمت وانا بحس ان أخيرا ليا سند ...قرب منه رامي وقال بأسف
وبعدين اخدنا بعضنا ومشينا ...عز من وقتها خاف يقربلي اصلا واللي وصلي عنه ان منال في السچن وهو قاعد بيرعي لابنه وامه ...كنت فاكرة نفسي هشمت بيه ...بس علي العكس تماما أنا حتي محطتش الموضوع في بالي ...لان دلوقتي كان فيه الاهم ...كان فيه رامي ...
فجأة وانا بلعب معاها حسيت بدوخة واغمي عليا !!!
صحيت بعد شوية ولقيت نفسي في عيادة هاجر الدكتورة اللي عيادتها في