قصة كاملة رائعة بقلم سوليية نصار من الفصل الاول الي الخامس و الاخير « أمنية و رامي » ..
ايامك بخير وبلاش شغب....
وبعدين كنت همشي وقفت وهو بيقول
للاسف يا أمنية هفضل دايما أعمل مشاكل عشان اسمع صوتك...
ضحكت وانا بطلع بسرعة وبفكر قد ايه هو مچنون ...افتكرت عيونه السودا وملامحه الوسيمة وقولت
مچنون وحلو في نفس الوقت ...
يعني مش هتتنازل عن المحضر يا عز...فكر كويس دي ام ابنك ...
قالها عمه بتوتر وكمل
دموع عز نزلت وقال پقهر
امي عايشة صحيح لكن زي المېتة...امي بقت قعيدة يا عمي ...ازاي اسامح اللي عملت فيها كده !!!وبعدين دي طلعت خاېنة ...لا مستحيل اسامحها ولا اتنازل ...خليها تتعفن في السچن ...قول لاهلها كده اني مش هتنازل ولو عملوا دوشة كتير هطلع الاسكرينات بتاعة راسايلها الرخصية مع عشيقها واڤضحها اما ابني ...
بعد ما اصفي حسابي مع منال ...هجيبله ام تليق بيه !
بعد اسبوع كمان ...
ادخلي معايا اوضة العمليات ...ده رجاء مني يا أمنية هكون مطمن وانتي معايا ...
قالها رامي پخوف فقولت
خاېف من ايه بس بإذن الله عمليتك هتنجح وهتشوف احسن من الأول كمان ...
عشان خاطري ادخلي معايا ...
دخلت معاه اوضه العمليات وقالي قبل ما دكتور الأخير يبدأ في تخديره ...
بفضل الله وبعدها مجهودنا كدكاترة وممرضين نجحت العملية ...
بعد اسبوع كان معاد فك الغطا عن عين رامي ..كنت واقفة وانا متوترة ...ومتضايقة اني متوترة عشانه ...بدأ الدكتور يفك الغطا وبعدين بدأ رامي يفتح عيونه ببطء ...قلبي كان بيدق جامد وهو مركز نظره عليا وبعدها ابتسم وقال
يتبع
الفصل الأخير
أسوأ حاجة انها تقابل ماضيك بعد ما قررت ترميه ورا ضهرك ...صحيح أنا تجاوزت اذي عز ليه بس مكنتش اتمني اشوفه...لان لما بشوفه بفتكر قد ايه هو اذاني ...وقد ايه انا ضحيت علي الفاضي ضحيت عشان خاطره وخاطر عيلته بس محدش قدر بس حاولت اشيل الافكار السلبية من راسي أنا دلوقتي ربنا عوضني بالاحسن منه فمش هزعل لان ربنا بعد عني الاسوأ ...برسمية روحت للولد الصغير وانا بفحص جرحه ...كنت مركزة وانا بخيط الچرح ورغم انه كان ابن ضرتي لكن قلبي كان بيوجعني عليه ...كان نفسي اضمه عشان يبطل يعيط...امومتي كانت بتصرخ عشان احضنه بس مكنتش عايزة اسبب لنفسي مشاكل عشان لو منال معاه مش هتعتقني...خلصت اخيرا وانا مبتسمة ليه ...ايدي كانت بتترعش وانا بطبطب