قصة كاملة بقلم ( يويو ) « أدهم و تارا » ..
قد جاء فقامت لتصعد لغرفتها لتوقفها غادة .
غادة بخبث علي فين العزم
تارا بهدوء طالعه الاوضة اعمل حاجه ونازله .
غادة بخبث لا مش هتطلعي ....!
تارا بقوة أنا مش فاضيه اتناقش معاكي وعندك الخدم .
ثم تركتها وصعدت للأعلي .
غادة بحزن مزيف شوفت يا ادهم بتعاملني ازاي اطلع لو سمحت قولها إن مينفعش تعاملني كده انت وعدتني يا ادهم فاكر
صعد ليجد تارا تبحث عن شئ .
ادهم بضيق أنت ازاي تطلعي وتسيبي غاده
تارا بهدوء طلعت عشان اعمل حاجه اظن اني مش مطالبة اقعد تحت أمرها .
ادهم بخبث بس أنت وافقتي .
نظرت له تارا پقهر انزل وانا هاجي وراك .
ادهم بقسۏة توء توء قدامي ...!
نزلت تارا أمامه وهي تشعر بالڠضب منه بشده والخۏف الشديد أيضا علي طفلها .
في الاسفل
جلس ادهم بجانب غادة مجددا ثم جلست تارا علي اريكه مجاورة لهما .
غادة بأمر أنت دلوقتي تتصلي علي الرقم ده و تشوفي الفرع فين وتروحي تشحنيلي الانترية ده من هناك بس الموديل ده مش اي موديل تاني .
تارا بإستغراب أنا ايه اللي يخليني اعمل كده ما ممكن اي حد من الشركة عند ادهم يعمل كده .
ادهم بقوة يلا ياتارا السواق مستنيكي عشان تشوفي هتروحي فين .....!
اخذت تارا المجله كانت علي وشك المغادرة لتحضر هاتفها لتعرف العنوان ولكن أعطاها ادهم هاتفه .
لتتصل تارا علي مضض ولكنها تفاجأت أن الفرع في الاسكندرية .
لتخبرهم تارا بهدوء العنوان مش في القاهرة في الاسكندرية .
غادة بإصرار وخبث وايه يعني يلا .
ادهم بهدوء وغيظ استني يا غاده وأنت هتروحي لوحدك
ادهم بضيق أنا هاجي معاكي .....!
غادة بغيظ لأ طبعا اقصد يعني أنا محتجاك جمبي وفي حاجات لازم نعملها سوا مش هعرف اعملها لوحدي .
ادهم ..................................... !
يتبع
الفصل العاشر
بقلم يويو
ادهم بحسم أنا قولتها كلمه هروح مع تارا يعني هروح ...!
نظرت لها تارا بأنتصار بينما كادت غادة ټموت من غيظها وغيرتها .
اومأ لها ادهم بالموافقة بينما صعدت هي إلي غرفتها لتحضر حقيبة تأخدها معها .
مرت ساعه كانت تارا قد غيرت ثيابها و وتجهزت وأيضا ادهم ثم ودع ادهم غاده وغادر هو و تارا سويا بينما كادت غاده ټموت غيظا .
كان الليل قد اظلم و قد قرر ادهم أن يقود السائق السيارة .
ادهم وهو ينظر لتارا عايزة تقولي ايه
تارا هو احنا هنطول في السفرية دي
ادهم بخبث ليه هو احنا رايحين شهر عسلنا احنا مسافرين نكمل حاجه غاده عشان نعمل الفرح بقي .
تارا بهدوء وثبات هو احنا ممكن لما نوصل لأي صيدلية نقف ثواني
بقلم يويو
ادهم بقلق حاول اخفاؤه ليه حصل حاجه انت كويسه
تارا بتوتر تعبت بس شوية من الطريق وعلاجي نسيت اجيبه .
أومأ ادهم بقلق ثم أخبر السائق بأمرها .
بقلم يويو
في الجانب الاخر
كانت غاده تجلس بجانب هياتم وهي تكاد ټموت من الغيظ .
تكلمت غاده بغيظ وهي تضغط علي اسنانها بقوة لأ وأصر أنه يروح معاها كمان يعني انا أعمل كل ده عشان أبعدها عنه يجي هو يجري وراها وميسبهاش تروح لوحدها
هياتم بغل مهو انت عارفه أن ادهم بيغير كان لازم تتوقعي أن ده يحصل ازاي مفكرتيش في كده
بقلم يويو
غادة بضيق كبير هو انا اعرف بقي اهو اللي حصل كان لازم أبعدها وخلاص .
هياتم بخبث بس مټخافيش كله هيخلص وانتو في شهر العسل ....!
غاده بفرحه بجد ازاي طيب احكيلي
هياتم بخبث هقولك ...................!
بقلم يويو
توقف السائق عند الصيدلية كما أخبره ادهم .
ادهم بهدوء هاتي الروشته عشان انزل اجيبلك الدواء .
تارا بتوتر مش معايا الروشته .
ادهم بتعجب طيب قولي اسم الدواء عشان اجيبه !
تارا پخوف لا اقصد مش عايزة اتعبك أنا هنزل أنا اجيبه .
واسرعت بفتح الباب ونزلت حتي لا يعترض ولكنها تفاجأت به ينده عليها .
توقفت پخوف ثم استدارت له ليقول لها .
ادهم خدي الفلوس دي عشان الدواء .
أخذتهم تارا بضيق منه ثم ذهبت .
كان ادهم يشعر بتغيير ما في تارا ولكنه لا يعرف ما هو ولكن يتمني أن تعود حياتهم كما كانت هادئة و سعيدة .
بقلم يويو
عادت تارا وهي تضع دوائها في حقيبة يدها ثم تحركا في طريقهم إلي الفندق فقد تأخر الوقت وبالطبع اغلقت جميع المعارض .
دخلا الغرفة سويا كانت تارا تشعر بالتعب الشديد والغثيان ظلت تحاول أن تتغاضي عن الأمر لكن لم تستطع لذلك أسرعت بالجري إلي الحمام الملحق بالغرفة وأغلقت عليها الباب .
أما ادهم فكان قلق عليها بشده وظل يدق على الباب وهو يقول .
ادهم بقلق تارا أنت كويسة افتحي طيب اجيبلك دكتور
لم يجد رد ! جاء ليخرج من للغرفة وجدها قد فتحت الباب بسرعه وهي تخبره .
تارا بتوتر استني يا ادهم أنا كويسة متخافش .
ادهم وهو يقترب منها بقلق اومال جريتي كده ليه بصي خليني اطلبلك الدكتور عشان اطمن .
تارا پخوف مش مستاهله أنا بس تعبت من الطريق .
ادهم وهو يحاول الهدوء متأكدة أنها مش مستاهله
تارا بهدوء متأكده متخافش .
ثم عادت للحمام لتغير ثيابها بينما غير ادهم ملابسه في الغرفة .
بقلم يويو
بعد دقائق
خرجت تارا من الحمام وذهبت لتجلس علي السرير فقد ارهقها التعب .
ادهم مش هتاكلي
تارا بتعب لأ مش قادرة اكل هو احنا مفروض بكرا هنعمل ايه
ادهم هنفطر الصبح وبعدين نروح المعرض علي طول وننقي اللي غادة اختارته ونخليهم يشحنوه ونرجع احنا .
تارا بهدوء تمام تصبح على خير .
ثم مددت جسدها علي السرير وبدأت بالنوم .
تستمر القصة أدناه
ادهم وأنت من أهل الخير .
وجلس قليلا يتكلم في الهاتف من أجل العمل ثم نام هو الآخر .
بقلم يويو
في الصباح التالي
استيقظ كل من تارا و ادهم ثم بدلا ثيابهم و نزلا سويا إلي المطعم الملحق بالفندق لتناول الإفطار .
بعد ساعة كانوا في طريقهم إلي المعرض ليختاروا جميع ما اختارته غاده وقام ادهم بدفع الحساب ثم انطلقوا في طريقهم إلى القاهرة مرة أخري .
تارا لأدهم بتعب أنا عندي مشوار .
ادهم بضيق علي فين !
تارا پخوف عند الدكتوره .....!
ادهم بتعجب ليه
تارا پخوف اشد أنا ليا متابعه وكمان انا تعبانه .
ادهم بحسم خلاص اروح معاكي .
تارا بتوتر مش عايزة اتعبك وكمان عايزة أسأل الدكتورة في حاجات خاصه .
ادهم بضيق انت حرة أنا اصلا لازم ارتاح عشان اساعد غاده .....!
بقلم يويو
ثم أخبر السائق بالعنوان بعد أن املته عليه تارا .
عندما وصلا إلي العنوان نظر له ادهم بقوة فهذا نفس المكان الذي كان يظهر في الصور شعر بالڠضب الشديد منها ومن نفسه أنها سامحها ويتعامل معها برفق .
نظر لها بقرف