قصة كاملة بقلم ( يويو ) « أدهم و تارا » ..
بردوا .
ابتعدت تارا بخجل خوفا على جنينهما لتجلس علي الاريكه .
اقترب ادهم وجلس بجانبها وأمسك يدها
وهو يقول بحزن وضيق تارا أنا عايز اقولك علي حاجه ....!
يتبع
الفصل التاسع
ادهم بضيق تارا أنا عايز اقولك حاجه .
تارا بقلق ايه هي
ادهم بضيق أشد غاده اختارت انك انت اللي تعمليلها كل ترتيبات الفرح من اول تزيين الاوضة لحد اختيار الفستان والمكياج .
هل سوف يحتمل طفلها كل تلك الحركه والمجهود ام سوف يؤذيه كل هذا ويتركها وحدها كما تركها كل من حولها هل سوف يتركها كما تركها والدها قبل ولادتها و ټوفي ووالدتها التي انجبتها ثم لحقت بوالدها لتتركها هي الأخري بلا مأوي أو أخ أو أخت أو حتي أقارب تركتها وحيده مهملة في أحدي دور رعاية الأيتام .
ادهم بحزن سكتي ليه
تارا بحزن ودموع في عينيها أنا مش موافقه يا ادهم .
ادهم بحزن أنا هسيبك تفكري لحد بكرا بليل وعلي العموم أنا مش هجبرك علي حاجه مش عايزاها .
لم تجد تارا رد علي حديثة فصمتت وذهبت لسريرها لتنام فنادي لها ادهم .
ادهم بنبرة هادئة مش هتاكلي
ثم تسطحت علي الفراش وبدأت بتمثيل النوم حتي لا تبكي أمامه .
ظلت سارحه بفكرها إلي متي ستظل تخبأ عليه خبر حملها طفله هل ستظل تقبل هذه الاهانه ظلت تفكر في أن تطلب الطلاق ولكن قلبها نهرها پعنف علي هذه الفكرة فهو مهما فعل يظل حبيب قلبها ووالد طفلها كيف لها أن تتركه وان تحرم طفلها من والده تراجعت عن تلك الفكرة سريعا وقد اتخذت قرارها وسوف تخبره به في الغد .
في غرفة هياتم
ظلت تتجول في الغرفة ذهابا و ايابا وهي تفكر في الخطوه القادمة .
هياتم بغيظ يعني جبتلها واحد يمشي وراها و يمثل أنه حاضنها لما جت تقع وبعتلك الصور ولسه بردوا بتحبها وملهوف عليها طيب اعمل ايه مع العقربة دي أنا لا يمكن اسمح أن الشرشوحه دي تفضل علي ذمة ابني اكتر من كده بس اعملها ازاي لو حصلت اني اعمل فيكي حاجه يا تارا مش هتردد بس مش هسيبلك ابني مهما حصل .......!
في الصباح التالي
استيقظت تارا وهي عاقدة العزم أن تخبر ادهم بقرارها الذي اتخذته لتجد ادهم قد استيقظ وغير ملابسه ولكن يبدو عليه الضيق .
تارا بثبات صباح الخير .
ادهم بهدوء صباح النور .
تارا بهدوء ادهم أنا عايزة اتكلم معاك شوية قبل ما تنزل .
ادهم بإستغراب خير
اجلسته تارا علي الأريكة ثم جلست جانبه .
ادهم پخوف من تكملة حديثها قررتي ايه
تارا بثبات أنا عايزة اشتغل ......!
ادهم بضيق وزوجه ادهم الكيلاني محتاجه تشتغل ليه ! مش لاقي يأكلها ولا مش قادر يصرف عليها
تارا بقوة أنا مقولتش انك مقصر معايا بس أنا من حقي اشتغل وأشوف ناس أنا مينفعش افضل في البيت طول اليوم وأشوف تجهيزات الفرح أنا انسانه وعندي مشاعر حس بيا شوية .....!
ادهم بضيق و ڠضب خلاص مش انت انسانه و من حقك تشتغلي هسمحلك تشتغلي بس مش قبل اما تنفذي شرطي .
تارا بتعجب وضيق ده اللي هو ايه
تارا بقسۏة و غل وانا موافقه بس بعدها هشتغل ومش هتمنعني .
ادهم بخبث اكيد بس بعد فرحي وبعد أما كل حاجه تمشي تمام ......!
تارا بضيق والمفروض اني دلوقتي اعمل ايه
ادهم بخبث تنزلي معايا دلوقتي وتكلمي غادة تشوفيها عايزة تعمل ايه ......!
اومأت تارا ثم ذهبت للمرحاض لتغير ثيابها وهي تحاول التماسك فالمعركة في بدايتها .
بقلم يويو
في الاسفل
نزلت تارا مع ادهم إلي الأسفل ليتحدثوا مع غاده .
ادهم بخبث تارا جتلك ياحبيبتي عشان تساعدك زي ما طلبتي .
غادة بحب وهي تقترب لتحتضنه أنا عارفة ياحبيبي انك عمرك ما رفضتلي طلب .....!
تارا بقوة هتبدأي ازاي
غاده بتكبر مش شايفة اني مش فاضيه روحي شوفي حاجه تعمليها علي ما اخلص .
قامت تارا بكبرياء لتجلس في الصالون وتضع قدم فوق الأخري لتقرأ بعض المجلات الموضوعه علي المنضده امام الاريكه .
تارا لنفسها بغيظ أنا ازاي كنت اعرف بني ادمه زي دي لأ وكنت بعتبرها زي اختي كمان أنا ازاي كنت مخدوعه فيها كده
دائما المرء يحب أشخاص لمجرد مواقف ولكنه لا يري هذا السوء الذي يحتل معظم كيانه المرء عندما يحب لا يري اي عيوب لا يري سوي ان الشخص الذي أمامه أحد الملائكة .....!
كانت تطالع المجلات بعدم اهتمام حتي وجدت مقال يتحدث عن الاطفال و الولاده نظرت لصورة الطفل علي الغلاف بحب شديد وتمني أن يأتي طفلها سليم معافي من كل شړ ثم بدأت بقراءة المقال بإمعان شديد قاطع خلوتها مجئ غاده سريعا ومعها ادهم .
سحبت غاده منها المجله بسرعه وقسوه .
لتقول غادة بسخافة وانت بقى بتقري الكلام ده ليه علي اساس انه هيفيدك قوي انت ليه مش عايزه تتقبلي انك ارضي بور عمرك ما يبقى عندك اطفال ولا هتخلفي عمرك ما هيبقى عندك طفل يقولك يا ماما شكلك ناسيه ادهم اتجوزني ليه ! بسيطه افكرك
ادهم اتجوزني عشان انت مش قادره تخلفي عيل يشيل اسمه مش قادره تخلفي ليه عيل يقوله يا بابا ف سيبك بقي من اللي انت بتقريه ده وقومي عشان تجهزي لفرحي انا وادهم لأن ادهم بيحبني وانا قررت اجيبله عيل يشيل اسمه واعوضه النقص اللي عندك .
ثم ظلت تضحك بإنتصار .
علي عكس ما توقعت كانت تارا تنظر لها بهدوء وابتسامة .
تارا بخبث لو ادهم كان بيحبك زي ما بتقولي مكنش امبارح جالي وطلب مني اني اساعدك وهو كمان قالي أنه مش هايجبرني علي حاجه مش عايزاها وانا اللي وافقت اصلك صعبتي عليا واضح انك يا حرام ذوقك ژبالة فمحتجاني اكيد اصل باين علي لبسك ......!
شعرت غادة بالغيظ فهي ردت لها القلم اقلام .
قالت غادة بغيظ طب روحي يلا هاتيلي المجلات من اوضتي عشان انقي انا وادهم فرش الاوضه والانترية اللي هيتحط فيه اصل انت عارفه بكره اقعد علي حاجه حد .
ندهت تارا بهدوء علي امنه واخبرتها أن تأتي بالمجلات .
تارا لنفسها مهما عملتي مش هسمحلك تذلي فيا أنا مرات ادهم وام ابنه و حبيبته ومحدش هياخد الحق ده غيري .
أعطت امنه المجلات إلي غادة وظلت تارا تنتظر أن تنهي هذا الأمر سريعا .
نظرت تارا للساعه وجدت ان موعد دوائها