قصة كاملة بقلم ( يويو ) « أدهم و تارا » ..
لها هياتم پصدمه لتتابع غاده .
غاده أنا بجد زهقت وجبت أخري وهو لسه عايش علي اطلال الهانم ......!
بقلم يويو
هياتم انت لازم تتصرفي اعملي اي حاجه ونسيه الزفته دي مينفعش تستسلمي دلوقتي ......!
بقلم يويو
نظرت لها غاده بضيق ثم صمتت .
في شرم الشيخ
في منزل تارا
في غرفة أطفالها
كانت تارا تجلس بجانب طفلها يوسف بعد أن انامت طفلتها يقين .
ظلت تضع له كمادات وتجلس بجانبة پخوف كانت تضع كل تركيزها في رعايته مر وقت علي وضعها هذا حتي انتبهت إلي صوت اذان الفجر قامت بعد أن اطمئنت أن حرارته قد انخفضت وذهبت لتتوضأ وتصلي الفجر وبعدها خرجت لتحضر اللاب توب الخاص بها إلي غرفة أطفالها وجلست تعمل بجد وبين حين وآخر تنهض لتطمأن علي طفلها وتعود لتكمل حتي غفت من التعب وبعد عشر دقائق استيقظت سريعا علي صوت بكاء طفلها .
ظلت حياتها هكذا تعب وكفاح و جهد في أن تهتم بأطفالها وترعي عملها حتي مر خمسة أعوام تحقق في هذه الأعوام حلمها في أن يصبح لديها شركة من أكبر الشركات في مجال الديكور أطلقت عليها اسم Y T .
بقلم يويو
بقلم يويو
في شرم الشيخ
في فيلا تارا
علي سفرة الإفطار
بقلم يويو
تارا بإبتسامه أيوة ياحبيبتي كلمني بليل عشان انت عارفه ان بابي مسافر والساعه هناك غير هنا .
يوسف بتذمر طفولي طيب مش صحتينا نكلمه ليه
تارا بحزن عشان انتم ياحبايبي كنتم نايمين وصعبتم عليا بس بابي سلم عليكم كتير وبيقولكم أنه هيبعتلكم لعب كثير اووي بكره .
يوسف ويقين بفرحه هيه هيه يحيا بابي .
قامت تارا لتنده الخادمه وتخبرها أنها سوف تذهب وان تهتم بأطفالها وتوصيها إذا حدث شئ أن تحادثها .
بقلم يويو
في شركه Y T
في مكتب تارا
جاء يوسف ودخل لها وهو يبتسم بسعاده ولكن انمحت سريعا عندما رأي حزنها .
يوسف مالك يا تارا
بقلم يويو
تارا بحزن تعبت يايوسف تعبت من سؤال الولاد كل يوم عن باباهم تعبت من كڈبي عليهم أنه مسافر وأنه بيسأل عليهم كل يوم تعبت من اني اروح اخر كل شهر اشتريلهم لعب كتير واقول من بابا عشان ميزعلوش تعبت و أنا شايفة فرحتهم خاېفة يكرهوني لما يكبروا .
تارا پبكاء خاېفة أنا صحيح عدي 5 سنين بس لسه خۏفي منه متغيرش لسه متاكده أنه ممكن يعمل في ولادي حاجه مش عارفه اديله الامان لو مش هو غاده لو مش غاده طنط أنا مقدرتش انسي اي لحظه عشتها هناك أنا لسه بفتكر كل موقف واتوجع كأني لسه في الموقف أنا مش عارفه انسي أنا طاقتي خلصت أنا مش عارفه أخرج من الماضي .........!
يوسف بحزن خلاص يا تارا اهدي انت طول عمرك قوية اوعي تضعفي أنا متعودتش عليكي ضعيفة أنت اللي علي طول بتقويني مش هقدر اشوفك كده ولو علي انك تقولي لأدهم متقوليش مش مهم بس أنا هفضل بردوا ادعمك واقف معاكي لانك اختي يا تارا .....!
تارا وهي تحاول الابتسام المهم قولي اخبار بنت عمك ايه
بقلم يويو
يوسف بتذمر مصطنع تصدقي أنا غلطان اني قولتلك أنها قريبتي يعني اول ما جت تشتغل معايا في المستشفي وحبيتها كونتي بتقولي يارا عادي ولما فضلت خاطبها سنتين بقيتي تقوليلي بنت عمك كتبت الكتاب واتجوزنا اهو من مده وبردوا بتقولي بنت عمك و اهي حامل اهي جربي تقولي تاني بقي بنت عمك .........!
تارا بصړاخ سعيد طفولي يارا حامل هيه هيه هبقي عمتو هيه .....!
يوسف بضحك انت متأكده انك مخلفه طفلين عندهم خمس سنين
يتبع
الفصل الواحد وعشرون
بقلم يويو
في القاهرة
شركة الكيلاني
في مكتب ادهم
ادهم بحزن وهو يضع وجهه بين يديه مش عارف انساها ولا عارف الاقيها وحشتني اووي يا احمد مش قادر اكمل حياتي من غيرها .......!
احمد هو صديق ادهم المقرب تعرفا منذ 5 سنوات و اصبحا مخزن اسرار بعضهما .
احمد بحزن لو ليك نصيب معاها هتوصلها يا ادهم .
بقلم يويو
ادهم بحزن أشد تعبت من بعدها ندمان علي كل ثانيه بعدت عنها فيها .
نظر له احمد بحزن ثم حاول تغير الحوار منتجع شرم واقف علي تشطيباته بس محتاجين شركه كبيرة للديكور عشان المنتجع كبير جدا ومش اي حد هيعرف ينفذ .
ادهم بلا مبالاة شوف اكبر شركة في شرم وامضي معاها عقد وخلاص .
بقلم يويو
احمد ليحاول إخراجه من هذه الحاله بس انت عارف انا طول عمري شغلي في الشركات والفيلات عمري ما اشتغلت في منتجع عشان كده لازم تسافر انت وانا هاجي معاك عشان اخد خبره في مجال المنتجعات .
بقلم يويو
نظر له ادهم بضيق ثم أومأ برأسه موافقا .
احمد بحماس تمام نسافر بعد بكره .
بقلم يويو
في شرم الشيخ
في فيلا تارا
في غرفة أطفالها
بقلم يويو
كانت تارا تقوم بتغيير ثياب اطفالها من أجل الذهاب لزيارة يوسف و يارا ف بالرغم من أن لديها أكثر من خادمه في المنزل إلا أنها تفضل كونها تهتم بنفسها بإطفالها .
تارا بإبتسامه يلا ياحبايبي .
بقلم يويو
ثم نزلوا سويا إلي الأسفل واركبتهم تارا بالخلف وجلست هي في الامام لتقود سيارتها .
بقلم يويو
في منزل يوسف
كان يوسف رافض فكره ان تقوم يارا بأي شيء في المنزل حتي لا تتعب فقام بجعل الخادمه تحضر كل شئ حتي الطعام .
بقلم يويو
رن جرس المنزل لتفتح الخادمه وتذهب يارا ويوسف لاستقبالهم .
بعد سلامات وترحيب دخل الجميع للجلوس في الحديقة الملحقة بالمنزل .
بقلم يويو
تارا بفرحه أنا مصدقتش نفسي لما يوسف قالي ألف مبروك .
بقلم يويو
يارا بإبتسامه الله يبارك فيكي يارب .
بقلم يويو
تذكرت يارا في بدايه معرفتها بيوسف كم كانت تغير من تارا بشده وتتضايق منها ولكن بعد أن قص يوسف عليها ما حدث معها شعرت بالحزن لأجلها واصبحا صديقين .
بقلم يويو
مد يوسف يده بحب ليارا ليمسك يدها بإبتسامه .
يوسف بحب لولاكي يا تارا مكنش الحب ده اتولد أنت اللي فضلتي تقوليلي روح كلمها واعترفلها برغم اني كنت فاكر أنها مخطوبه وكنت ببعد عنها بس انت ميأستيش وفضلتي تقنعيني لحد ما عرفت انها كمان بتحبني .....!
بقلم يويو
تارا بإبتسامه وبساطه اولا أنا معملتش حاجه هي من نصيبك وانت من نصيبها وربنا كان كاتبكم لبعض حتي لو أنا مش تدخلت ثانيا بقي أن احنا اخوات والاخت لازم تحب لأخوها الخير .
بقلم يويو
ابتسم يوسف لها هو و يارا ثم استأذنت هي لتذهب لتري أطفالها فهم منذ مجيئهم وهم يلعبون مع الكلب روكي لحبهم للعبه ومرحه .
بقلم يويو
وقفت تنظر لهم وهم يلهو ويضحكون ضحكات بريئه بشرود فبالتأكيد كانت فرحتهم ستكون أكبر إذا كان والدهم معهم وبالتأكيد كانت هي ستكون سعيدة أيضا فهو حبها الاول والأخير لم تعشق سواه لم تستطع كرهه يوما كان قلبها دائما