الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصة كاملة بقلم ( يويو ) « أدهم و تارا » ..

انت في الصفحة 17 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

مش راضية تعملي سونار أنا قولتلك نعمل عشان نعرف بدل ما تدبسي ......!
بقلم يويو
تارا بضحك أنا كده كده جايبة هدوم الاتنين و بعدين أنا عايزة تبقي مفأجاه وكده كده كل اللي ربنا يجيبه كويس وانا راضيه الحمدلله .
يوسف بإبتسامه ربنا يرضيكي ويراضيكي .
بقلم يويو
وظلا يتحدثان سويا .
بقلم يويو
بعد اسبوع 
استيقظت تارا من نومها علي ۏجع بسيط في بطنها ولكن لم تهتم فهي هكذا منذ أن بدأت شهرها التاسع وقامت لتحضر حقيبة لها ولطفلها كما أخبرها يوسف لتبقي احتياطية .
بعد أن انتهت 
جلست لتسرح في خيالها وتتذكر أيامها مع ادهم وحبهم الذي تبخر .
بقلم يويو
نزلت دمعة من عينيها مسحتها بسرعه .
تارا بقوة خلاص يا تارا مفيش عياط تاني أنا لازم ابقي أقوي عشان اعرف احافظ علي البيبي انا خلاص مليش غيره .
بقلم يويو
ثم فكرت أن تقوم لتشرب شئ ما ولكنها شعرت مره واحده بۏجع بطنها يزداد ويزداد حتي لم تستطع كبته صړخت بقوة .
ثم حاولت الاتصال على يوسف .
بقلم يويو
يوسف بضحك ده انا لسه قافل .
تارا بمقاطعة انا تعبانه اوي انا شكلي بولد ......!
يوسف بتوتر وخوف طيب بصي اتنفسي كويس وحاولي بس تلبسي الاسدال وانا هجيلك حالا 
حاولت تارا التحرك ونجحت بعد صعوبة واخيرا ارتدت اسدالها .
رن جرس الباب .
بقلم يويو
كان تصرخ من الۏجع وهي تحاول التحرك إلي أن فتحت الباب .
قبل أن يحدثها يوسف كانت تهوي مغشية عليها .............!
يتبع
الفصل التاسع عشر 
فتحت عينيها لا تعلم كم مر من الوقت أو ما حدث كل ما تعلمه أن هذا ليس منزلها .......!
ليدخل عليها يوسف بإبتسامه كبيرة .
يوسف بضحك أكثر حد كان هادي وهو بيولد ده احنا نكرمك بقي .
بقلم يويو
ضحكت تارا بصعوبة هو البيبي فين 
يوسف بجديه موجود .
تارا بشوق طب بنت ولا ولد 
يوسف بطفوليه مش هقولك عشان مرضتيش تخلينا نعرف لما كنتي حامل .....!
بقلم يويو
تارا بإبتسامه يلا يايوسف بقي بجد عايزة اعرف ...!
يوسف بجديه البيبي زعلان منك ....!
تارا پخوف ليه هو فيه حاجه هو كويس 
يوسف بجديه كويس بس أنت كل ما بتتكلمي بتجيبي سيرة البيبي بس لكن أخته لا وهي زعلانه منك وعماله ټعيط ......!
بقلم يويو
تارا بعدم استيعاب ازاي يعني مش فاهمه 
يوسف بضحك هو البنج لحس عقلك ولا ايه انت رضيتي فربنا رضاكي ببنت وولد زي القمر 
تارا بفرحه وقد حاولت أن تقوم هما فين أنا عايزة اشوفهم .
بقلم يويو
يوسف بسرعه وهو يرجعها مكانها هما بيلبسوا وجايين أنت بس اللي فوقتي بدري .
تارا بحماس طب روح شوفهم بقي واستعجلهم .
يوسف حاضر .
بقلم يويو
بقلم يويو
بعد مرور عشر دقائق 
دخل يوسف وهو يحمل علي ذراعيه اطفال تارا الاثنين حينما رأت تارا يوسف يدخل الغرفة اعتدلت في سريرها سريعا دون أن تبالي پألم جسدها .
اخذت أطفالها منه وقامت بأحتضانهم بشوق وحب وبدأت تبكي بشده من تأثير الموقف عليها شعرت أن الله قد عوضها عن جميع ما حدث لها من خېانة وإهانة وذل .
بقلم يويو
يوسف بإبتسامه بعيدا عن اللحظة الحلوة دي هتسميهم ايه 
تارا بتفكير و ابتسامه هسمي يوسف و يقين .
يوسف بإبتسامه الله اساميهم حلوة اووي بس اسم يوسف ده مش عارف سمعته فين قبل كده بشبه عليه .
بقلم يويو
ظلت تارا تضحك .
بقلم يويو
بينما بدأ ينظر لها يوسف بحنان وابتسامه وهو يدعي الله أن يوفقها في حياتها ويحفظ لها أبنائها .
بقلم يويو
في القاهرة 
في فيلا ادهم الكيلاني 
في غرفة هياتم  
كانت تجلس هياتم علي كرسي في الغرفة بأرتياح شديد بينما تنظر لها غاده في اعجاب واضح وتعجب .
غاده بخبث اقنعتيها ازاي انها تمشي اوعي تفتكري اني صدقت الكلام ده .
بقلم يويو
هياتم بسرحان أنا معملتش اي حاجه انا اتطمنت انكم مشيتوا وطلعت اوضتي انام صحيت الصبح عشان اطردها ملقيتهاش ولا حتي لقيت هدومها ولا شوفت وشها من ساعتها فقررت اني استغل ده لصالحي كالعاده زي ما بعمل علي طول بس اللي مستغربه منه أنها مشيت ليه وراحت فين وهي اصلا ملهاش حد ......!
بقلم يويو
غاده بعدم اهتمام في داهيه المهم انها غارت بس كويس انك عملتي كده كده مستحيل ادهم يفكر يدور عليها .
بقلم يويو
في غرفة ادهم 
كان يقف في الشرفة بضيق وهو يتحدث في الهاتف .
ادهم بضيق تدور في كل مكان وتتأكد من سجلات رحلات الطيران والمستشفيات .
ثم اغلق الهاتف وهو يفكر في خطه ما ......!
بقلم يويو
بعد مرور شهرين 
في شرم الشيخ 
منزل تارا 
كانت تارا تحضر الإفطار بسرعه لتعود لطفليها ولكن عندما عادت لاحظت أن طفليها أحدهم ېصرخ بشده ووجهه أصبح احمر بشده تركت ما بيدها واسرعت له لتحمله ولكن وجدت أن طفلها حرارته مرتفعه جدا .
أسرعت تارا لتمسك هاتفها وتتصل علي يوسف وهي تبكي .
تارا پبكاء إلحقني يايوسف يوسف الصغير سخن اووي .
يوسف بقلق طيب بسرعه لبسيه و البسي أنت و يقين .
تارا حاضر .
اغلقت تارا معه ثم ذهبت لتغير ملابسها وملابس أطفالها سريعا .
عندما انتهت تارا رن جرس المنزل ذهبت لتفتح لتجد يوسف .
اقترب يوسف بسرعه واخذ منها يقين وتركها تحمل يوسف عله يهدء في حضنها .
ثم اسرعا نحو الأسفل ليتحركا إلي المشفي .
بقلم يويو
بعد دقائق 
الطبيب عنده برد من تغيير الجو لازم رعاية تامه احنا عملنا اللازم واديناله خافض حرارة بس لازم رعاية عشان السخونية لو زادت هيبقي في خطۏرة الف سلامه .
ثم ذهب .
ظلت تارا تبكي پخوف علي طفلها ولكن يوسف كان يحاول تهدئتها .
يوسف يابنتي اهدي هو مش قال عمل اللازم احنا كمان هنخلي بالنا وان شاء الله خير .
اومأت تارا له ومسحت دموعها ثم دخلت لطفلها .
ظلت تتأمل وجهه البرئ وعينيه السوداء الواسعه كأبيه تماما فقد كان وكأنه نسخه منه ظلت تتأمله بحزن شديد مما حدث له ومن كونه هو أخته بدون اب في حياتهم ظلت تتخيل ادهم معهم ويطمئنها ويحمل معها أطفالهم ويرعاهم كأسرة رائعه تذكرت وعده لها بأن يظل معها طوال العمر و كيف فكرا في حياتهم بعد إنجاب أطفالهما .
مسحت دموعها التي انهمرت دون أن تشعر بها وظلت تنظر لطفلها بحنان .
بعد قليل جاء يوسف لتارا ليخبرها أن الطبيب سمح بذهابهم فتحركا سويا نحو الخارج .
في القاهرة 
في فيلا ادهم الكيلاني 
في غرفة ادهم 
كان ادهم يتحدث في الهاتف بعصبيه شديده .
ادهم بصوت عالي وڠضب ازاي يعني مش عارف توصلها 
ادهم احسنلك اقعد في البيت وسيب الشغلانه .ادهم بنفاذ صبر هديك آخر فرصة ولو معرفتش مكانها هرفدك ......!
ثم اغلق الخط .
ادهم وهو يضرب بقبضته الحائط مهو أنا لازم الاقيكي .........!
يتبع
الفصل العشرون 
في القاهرة 
في فيلا ادهم الكيلاني 
في غرفة هياتم 
بقلم يويو
غاده بغيظ وضيق وسخريه عيل ايه اللي اخلفه ده مش طايقني ده اغلب الوقت نايم تحت في المكتب و اللي باقي في الاوضه عالكنبة .
نظرت
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 29 صفحات