قصة كاملة للكاتبة سلمي كامل « مريضة سړطان » كاملة لجميع فصول
شدها من اديها عشان يخرجها و هي قربت منوا و حضنتوا و قالت بمسكنه.. لي يا عاصم مش عايز تنسي القديم و نبداء صفحه جديده انا عملت كل دا عشانك خليتك تمضي علي عقد جواز عرفي و عملت كل حاجة عشان نرجع لعبض لي كل الرفض دا انت مش بتحبي للدرجه دي كنت بتحب سيلا
عاصم ضر بها بي القلم و قال. قولتلك متجبيش سيرتها انتي مش بتفهمي و اطلعي برا عشان اقسم بالله لو مطلعتيش هنزلك من هنا علي المقاپر
عاصم زقها و قال بنفاذ صبر. انتي عايزه اي و تبعدي عننا
يارا. عايزاك تتجوزني
عند سيلا
سيلا و هي مش مصدقه ان عاصم طلقها من غير ما يبرر عن نفسه قالت و هي مڼهاره. لي يا ماما لي عاصم يعمل فيا كدا.. مسحت دموعها هو مكنش بيحبني كان بيخدعني كان كل دا وهم.. كان متجوزني عشان يغيظ البنت مش اكتر و لما رجعوا لبعض سبني يا ماما ليييي يا عاصم تعمل فيا كدا. ياااارب
فاطمه. اهدي يبنتي حسبي الله ونعم الوكيل منو لله
سيلا. انا عايزه اروح مش عايزه اقعد هنا انا عايزة ليان هتولي بنتييي
قالت و هي بتنام و عشان كانت واخده مهدء
فاطمه نزلت الاستقبال
فاطمه. انا همشي دلوقتي و جايه تاني انا تبع المريضه الي في غرفه 107
مشيت فاطمه و هي زعلانه و مكسوره علي بنتهاو علي الي حصلها بعد ما كانت عايشه في امان و مستقره روحت علي البيت و شافت نعمه و كانت منيمه ليان علي رجليها
نعمه بهمس عشان ليان نايمه.. عملتوا اي و مالها سيلا
فاطمه و الدموع نزلت من عنيها.. بتني اتطلقت و هي عندها 23سنه اهه من كلام اناس و الي هيقوله و اهل ابوها محدش هيسبنا في حالنا
فاطمه.. اڼهارت و خدت مهدء و نايمه و كانت جايه عشان اخد ليان ليها
نعمه بحزن علي سيلا. خدي ليا اهي تحبي اجي معاكي
فاطمه. لا خليكي انتي انا هروح عشان مينفعش اسيب سيلا لوحدها في المستشفى
نعمه. ماشي ربنا معاكي
فاطمه. يارب.
الفصل الحادي عشر
يارا. عايزاك تتجوزني
عاصم مكنش مصدق الي هي بتقوله. انتي اټجننتي صح
يارا قربت منوا و با سته من خده و قالت بخبث. اټجننت عشان بحبك
عاصم بعبيصه من الي عملتوا. بقولك اي ابعدي عني و امشي من هنا و لو عايزه تتكلمي اتكلمي بي ادب انتي فاهمه
يارا. حاضر فاهمه
عاصم. وانا مش ممكن اتجوزك فاهمه انتي لو اخر ستات العالم
عاصم قرب منها و مسكها من رقبتها و خنقها و قال. انا هطلع روحك لو فكرتي بس مجرد تفكير انك ټأذي سيلا او ليان انتس فاهمه
يارا بصوت متقطع بسبب ايد عاصم الي خانقها.. خخلا ص. ص فااا. همه
عاصم سابها و قال. و دلوقتي تقولييلي عرفتي ازاي تخليني امضدي علي ورقة الزفت
يارا بهدوء. و بداءت تفتكر
فلاش باك
كانت واقفه مع سامي السكرتير بتاع عاصم و بتقول. هديك خمس تلاف جنيه بس تحطلي الورقه دي مع ورق عاصم و تخلي ميقرءش الي فيها
سامي بطمع. لا خمطسه لا بين الشاري و البايع يفضحلله
يارا بنفاذ صبر. خلاص يا سامي هنا عشر تلاف جنيه و مش هزود تاني
سامي. خلاص عشره عشره
و فعلا سامي عمل كدا
كان عاصم داخل المكتب بتاعه
سامي و هو بيجري عنده. استاذ عاصم في ورق مهم لازم حضرتك تمضي عليه
عاصم. ماشي يا سامي هتهولي علي المكتب
و سامي حط الورقه في الاوراق و عاصم من عير ما يشفهم مضي
بااااك
عاصم و هو بيرمي الفازه الي جنب الكنبه بعصبيه . يولاد ال
يارا ببرود. تؤ تؤ تؤ العصبيه مش حلوه عشانك يبيبي
عاصم مسكها من شعرها و جاي يرميها برا البيت
يارا. والله لفضحك يا عاصم
عاصم بيتظاهر البرود عكس الي جواه. اعملي الي تعملي
و يارا مشيت من بيت عاصم و هي بتبتسم أبتسامه شرر
عند سيلا كانت فاقت و فاطمه جابت ليان سيلا شالت ليان و قالت بحنيه. قلب مامي.. و فضلت تسبوسها و تحضنها
سيلا بتنهيده حزن. مش عارفه يا ماما انا مش متوقعه ان عاصم يعمل كدا
فاطمه. والله يبنتي انا حاسه ان الموضوع في أن
سيلا. تفتكري يا ماما يكون عاصم بريئ
فاطمه. ايوه يبنتي دا عاصم بيحبك
سيلا بدموع. لو كان بيحبني مكنش قالي انتي طالق الي بيحب حظ يا ماما مش بيحب يشوفه بيتعذب و عاصم عارف اني هتعذب بي بعده عني بس خلاص كا حاجه انتهت
فاطمه. متعمليش في نفسك