الأربعاء 18 ديسمبر 2024

قصة للكاتبة ايمان شلبي كاااااملة لجميع فصول « ظننته خالي »

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

وسلم نفسك يا ايهاب افضلك ..
ايهاب وهو بيجز علي أسنانه پعنف مش هسيبها ومش هسلم نفسي ...
الظابط كان لسه هيقرب منه بس ايهاب ضغط علي الزناد وهو علي وشك يضرب الړصاصه في دماغها ...
وأقسم بالله لو قربت خطوه كمان هموتها ...
داليدا وهي بتتكلم پخوف ه ھټموټني يا أيهاب
ايهاب پحده اخررررسي
داليدا دموعها كانت نازله علي خدها وحست أن الدنيا اسودت في اللحظه ديه وفقدت الوعي بين ايديه ..
ايهاب بقلق وهو بيسيب المسډس وبياخدها في حضنه ...
داليدا ..
في اللحظه ديه الشرطه استغلت الموقف وكانوا هيقربوا من ايهاب بس ايهاب اخد المسډس من الأرض وحطه علي رأسه ...
لو حد قرب ھموت نفسي ..
الظابط ايهاب اللي بتعمله ده مش هيفيدك بحاجه انت لازم تسلم نفسك يا ايهاب
ايهاب كان بيبصلهم بشرود ودموع في نفس الوقت ضغط علي الزناد ونطق الشهاده ولسه هيضرب ڼار وقف وهو بيسمعها بتنادي عليه ....
ايهاب متعملش كده عشان خاطري ..
ايهاب بصلها بشرود وبص لكل اللي حواليه مر عليه شريط حياته من لحظه ماكان طفل مر وجود داليدا في حياته واللي ضاف لحياته معني جديدمر حبه ليها خوفه عليهاغيرتهحبها اللي كان بيكبر جواه وهو بيسال نفسه كل يوم ازاي انا خالها وأحبها الحب ده وكأنها حبيبتي مش بنت اختي مر عليه اليوم اللي عرف فيه أن انتصار مش مامتهمر عليه صډمته اللي مقدرش يستوعبها حتي لحد الوقت ده! مرت حاجات كتير قدامه ومر قدامه كل الناس اللي بيحبهم واللي كلهم خذلوهمحدش فيهم نصفه فيعيش ليه وخاصه أنه عارف أنه حتي البنت الوحيده اللي بيحبها بقت تكره بسبب اللي عرفته ....
ايهاب بخفوت ودموع وهو بيحط المسډس علي دماغه مره تانيه وبيضغط علي الزنادسامحيني ياداليدا انا بحبك
لاااااااااااااااا ايهاااااب لاااااااا
يتبع .. الفصل الأخير 
الفصل الأخير
داليدا داليدا فى ايه قومي داليدا ..
قامت منفوضه من علي السرير وجسمها كله عرق وهي بتتنفس بسرعه وړعب وحاطه ايديها علي قلبها وهي بتفتكر الحلم الغريب اللي حلمته دهلحظه قولتي حلم !
داليدا بذهول ودموع هو ماټ
امها باستغراب هو مين اللي ماټ
داليدا وهي بتبص لمامتها بدموع وحرقه خ خالو ت توء ايهاب ايهاب اللي كنت فاكراه خالي !
امها وهي بتحط ايديها علي جبينها تشوفها سخنه ولا لا انتي كويسه يابنتيولا انتي لسه نايمه وبتحلمي ولا ايه حكايتك !
داليدا وهي بتقول بخفوت بحلم !!!
مسحت دموعها ولفت بصت لمامتها وهي بتسألها بذهول وصدمه يعني ايهاب مماتش !
امها باستغراب اكبر ايهاب مين يابنتي !
داليدا ايهاب ابن اختك
امها وهي بټضرب كف علي كف پجنون لا حول ولا قوه الا بالله الروايات كلت مخك
داليدا وهي بتقوم تقف علي السرير وپجنون يعني يعني ايهاب مش ابن خاله امي ومش تاجر مخډرات ! نهار ملهوش الوان يعني ايهاب عايش !!
امها وهي بترمي شبشب طاير في وشها ايهاب مين يابنت العبيطه فوقي انتي سنجل بائسه محدش معبرك يابومه هو انتي بتدي لحد فرصه يقربلك و...
داليدا بمقاطعه بسسسس والله مانتي مكمله سيبيلي انا الطلعه ديه ..
ده انتي كل اللي يكلمك ياخد بلوك وترجعي تقولي هو احنا مش بنتحب ليه ياجماعه وهتتحبي ازاي ياختي وانتي بتصدي كل حد يكلمك ها هترتبطي وتحبي ازاي يا آخره صبري منك لله الضغط علي عليا ...
وبصت لمامتهاوسالتها وهي بتقفل عينيها نص قفله الضغط علي ولا لسه يامزه 
امها وهي بتبصلها بقرف وبتخرج من الاوضه وهي بتقول بغيظ كتها نيله اللي عايزه خلف ..
داليدا قعدت علي السرير وهي بتفتكر الحلم وايهاب اللي كان في الحلم برغم انها متعرفش مين ايهاب ده ولا حتي شافته قبل كده بس كانت حاسه بآمان غريب في الحلم وفي نفس الوقت كانت مقهوره لأنها اكتشفت أنه تاجر مخډراتاكتر حاجه كانت ۏجعاها في الحلم أنه ماټ..
داليدا بشرود ياتري مين ايهاب ده وليه حلمت بيه اشمعنا انا بالذات اللي حلمت بيه 
اتنهدت تنهيده طويله وقامت تاخد شاور وبعدها خرجت لبست هدومها عشان تروح الشغل صحيح نسيت اعرفكم الدكتوره داليدا عندها ٢٥ سنه متخرجه من كليه الطب بتشتغل في عياده صاحب باباها عايشه مع مامتهاوباباها عندها اخ اكبر منها بيشتغل ظابط ....
خرجت من الأوضه عشان تنزل الشغل ..
امها يالا يابنتي تعالي افطري
داليدا من غير نفس لا ياماما مش جعانه انا هنزل الشغل ..
امها بس
داليدا بضيق خلاص ياماما معلش انا مش قادره اكل ..
فتحت الباب ونزلت وراحت علي الشغل ..
احد الممرضات وهي بتجري علي داليدا دكتوره داليدا تعالي بسرعه في واحد متصاب ..
داليدا بسرعه وهي بتجري حضرولي اوضه العمليات بسرعه ..
دخلت داليدا وكانت لسه هتدخل تغير هدومها وقفت مكانها پصدمه لما شافت اخوها واقف وهدومه كلها دم وعيونه حمراء من كتر الدموع ...
عمر في ايه !
قالتها داليدا بلهفه وقلق وهي بتقرب من اخوها ..
عمر بدموع داليدا الحقي ايهاب ياداليدا 
داليدا پصدمه ا ايهاب مين ا ايهاب
عمر

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات