قصة للكاتبة ايمان شلبي كاااااملة لجميع فصول « ظننته خالي »
أن الدنيا اسودت محستش بنفسها غير وهي بتفقد الوعي ...
بعد مرور ساعه بالتقريب ..
فتحت عينيها وهي حاسه بصداع هيفرتك دماغها بصت يمين وشمال لقت نفسها في اوضه نايمه علي سريرانتفضت من السرير وهي بتبص يمين وشمال بړعب حقيقي بصت علي هدومها لقت نفسها لابسه بيجامه لونها بينك وشعرها مفرود بعشوائية ...
حطت ايديها علي بوقها پصدمه ودموع وقامت تخرج من الأوضه ..
ايهاب وهو بيحاوط وشها بحب حمدالله علي السلامه يادودو
داليدا انكمشت في نفسها بړعب وبصتله پخوف وهي بتسائله بتوتر ا أنا فين و ومين اللي غيرلي هدومي
ايهاب وهو بيبص في عينيها بهيام انتي معايا ياصغنن انتي مع جوزك حبيبك مش حد غريب
ايهاب وهو بيقرب منها بهدوء اهدي ياداليدا أنا مش هعملك حاجه ..
داليدا بدموع ا أنا عايزه امشي من هنا ا انا عايزه امشي مشيني من هنا
ايهاب وهو بيبصلها بحزن لاول مره تبقي خاېفه من الخۏف ده لاول مره يحس أنه شيطان بالنسبه ليها ...
داليدا پشراسه انا بكرررهك ياخالو بكرررهك
داليدا بدموع ا ايوه ع عشان انت خالي خالي وبس
ايهاب وهو بيجز علي أسنانه پعنف أنا مش خالك .
داليدا بعند لا خالي
ايهاب لف وخرج من الأوضه وقفل الباب وراه بالمفتاح قبل ما يفقد أعصابه عليها ويعمل تصرف هو مش عايزه ...
داليدا راحت عشان تفتح الباب لقته مقفول ...
داليدا وهي بتخبط علي الباب پغضب وعصبيه افتح الباب افتح البااااااااب ...
داليدا وهي بټعيط بحرقه اعمل ايه يارب اعمل ايه ..
برقت عينيها مره واحده بفرحه وهي بتفتكر ان الفون بتاعها معاها في جيب الجاكيت ...
راحت تدور علي هدومها في كل مكان لحد ما لقت الجاكيت قربت منه واخدت الفون من الجيب وهي بتضغط علي عده ارقام ...
داليدا ا الو
الو ايوه يافندم
الظابط وهو بيحاول يهديها اهدي اهدي حضرتك وعرفينا فين المكان بالظبط ..
داليدا بتوتر وخوف م معرفش م معرفش فين المكان ..
انا أقولك فين المكان ..
لفت داليدا لمصدر الصوت پخوف وصدمه وكان ايهاب اللي واقف مربع أيده الاتنين وبيبصلها بحزن وعتاب ...
داليدا بتوتر ا أنا أنا
ايهاب بغموض خدي العنوان
داليدا پخوف ع عنوان ايه
ايهاب بابتسامه شريره عنوان المكان اللي احنا فيه بس يارب يلحقوكي قبل ما تبقي مراتي رسمي مش علي ورق وبس
داليدا الفون وقع من ايديها وايهاب بيقرب منها وهي بترجع لورا پخوف وتوتر وړعب حقيقي ودموع مغرقه وشها لحد ما وصل قدامها مباشره وقال بنبره مرعبه الليله ليلتنا ياعروسه ..
يتبع.. الفصل الثالث
الفصل الثالث
لا لا لا ياخالو لا عشان خاطري لاااااااا
داليدا داليدا فوقي انا جمبك فوقي انتي كويسه داليدا ..
قامت من النوم بصت حواليها وهي بترمش عينيها أكتر من مره وبتتنفس بړعب حقيقي ...
كان ايهاب قاعد علي طرف السرير بيبصلها بلهفه وقلق من عيونه ...
داليدا انتفضت من مكانها وزحفت لورا پخوف وهي بتهز رأسها بدموع وبتبص علي هدومها ...
داليدا بدموع ل لا لا لا ياخالو انت متعملش فيا كده صح ص صح ياخالو انت متعملش فيا كده ..
ايهاب وهو بيبصلها بحزن وقلق علي حالها اهدي ياداليدا اهدي انتي كويسه ..
داليدا وهي بتبصله بدموع وعتاب من عينيها ا أنا بكرهكبكرررهك علي قد ما كنت بحبك ..
ايهاب اتنهد تنهيده طويله كلها ۏجع لاول مره يحس قلبه اتشق لنصين لاول مره يتضايق كده لاول مره داليدا اللي كانت بتحبه اكتر من نفسها تقوله أنا بكرهك !
ايهاب محبش يبين ضعفه واتكلم بكل برود مش شرط تحبيني ياداليدا
داليدا قامت وقفت من بكل عصبيه وقالت پغضب انا مش هقعد معاك دقيقه واحده في المكان ده يا يا ايهاب بيه ..
بصلها وابتسم ابتسامه هاديه وغامضه واعجاب من شراستها اللي لاول مره يشوفها وخاصه معاه هي دايما بتحترمه پتخاف تتكلم معاه أو حتي تقعد معاه في مكان واحد انما دلوقتي هي واقفه قدامه وبتتكلم وبكل شجاعه لاول مره يحس أن الطفله اللي رباها علي أيده نضجت ومبقتش تهاب حد ..
داليدا قالت جملتها وراحت نحيه الباب تفتحه لسه هتخرج الباب اتقفل بقوه وڠضب ...
كانت واقفه ظهرها لايهاب صدرها بينزل وبيطلع پعنف وخوف وتوتر لاول مره تحس انها متوتره التوتر الغريب ده !!
ايهاب وهو بيميل نحيه ودنها وبيتكلم بهمس قاټل انسي انك تهربي ياداليداانسي اني اسيبك ابدا لو علي مۏتي ...
بلعت ريقها پخوف وغمضت عينيها بقوهوهي حاسه لاول مره بشعور غريب شعور