الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية قتلتني و رحل مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبه ميفو السلطان

انت في الصفحة 37 من 67 صفحات

موقع أيام نيوز

انا المهندسه ليال حرم فريد الشرقاوي جوزي فاهم بتقلك حدودك تلزمها وتيجي عندي تقف كده خط احمر انا مش اي حد. كانت تتكلم پشراسه..
وهو يبتسم والسعاده ستفلق صدره من عنفوانها..لينظر اليها بهيام ويضع يده حولها ليرجف قلبها وظل صامتا فتره يتاملها لتحس انها ستنهار فهو يلعب باعصابها فهو لم يعد سهلا. 
ليهتف ويقول..طول عمرك خط احمر ليشير الي قلبه طول عمرك مش زي اي حد يا لولي.. لتتجاهل كلامه وتدفعه فلم تعد تحتمل وتخرج وهيا تهمهم وتلعنه بشده. 
ليجلس هو سعيدا.. حبيبي بيحمر من نظراتي قلبي يا ناس.. اخيرا قلبك ارتاح والبت بتاعتك انت لسه راشق جواها.. بس ايه فريد الشرقاوي قصته ايه دا راجل اد جدي متجوزاه ازاي اهدي يا قاسم اهدي واتصرف بعقل واحمد ربنا انك عرفتلها طريق ليغمض عينه ويتذكر تفاصيلها ليبتسم حبيبي بيحمر وانا ببصله قلبي انا ھموت عليكي يا هبله حبيبي موجوع مني هداويكي يا واخده قلبي. يا رب اهدهالي.
صلوا على الحبيب المصطفى 
خرجت هيا مشتعله من عنده وذهبت الي مكتبها وقفلت علي نفسها وظلت تنهج وتحاول ان تستجمع نفسها. ايه ايه انت عامله كده ليه وقلبك هيقف.. الله يخربيتك يا بعيد طلعتلي منين. وايه قله ادبك دي يا مصيبتك يا ليال هتقعدي معاه شهر ازاي دا من قاعده ھتموتي. عايز ايه مني يابن الحديدي وبتعاملني كده ليه مش رمتني ودبحت قلبي بتكلمني كده ليه. وبتبصلي كده ليه الله ېخرب بيتك استحمل انا ازاي.. لا دانا بكرهك اه بكرهك ومابكرهش ادك ولو فاكر اني لسه الهبله بتاعه زمان انسي دانا هقفلك واعرفك انا مين.. لتهدا قليلا وتجلس تفرك في يدها.. ايه مالك عامله كده ليه مش علي بعضك من ساعه مابصلك.. الهي كانت عينك تتخزق يا اخي ايه قله ادبك دي هو بيبصلي كده ليه انا خاېفه.. لتفز من مكانها انت اتهبلتي خاېفه من ايه هو مين اصلا دا واحد مايسواش ودستي عليه من زمان اعقلي انت كبيره وعاقله وقدامه متجوزه.. لتهتف متجوزه هو كان بيقول ايه لتبقي مصېبه لو عرف اصل الجوازه. لتنهر نفسها. اتلمي واجمدي مش ده علي اخر الزمن اللي يلخبطلك حياتك هو شهر استحمليه بالطول والعرض فاهمه.. يا رب اقف جنبي.
عادت كارما الي الشركه وبدات في وضع مخطط وجدول زمني لانهاء اعمالها وبينما تجلس بمكتبها تعمل منهمكه لم تحس بذلك الذي تسلل ليقف بجوارها لتحس بۏجع في لتبدا تنظر لتجد ايان يقف ورائها يهمس في اذنها.... اهدي هشيلك الۏجع لتنتفض كي تقوم ليرمي بثقله عليها ويهتف... اهمدي بدل ما صوتنا يطلع وانا واحد ما بيهمنيش.
لتصرخ..... شيل ايدك لاقطعهالك.
ليهتف.... بصي لو عايزاني اشيل ايدي اهدي. لتتنهد وتعلم انه لن يبتعد لتصمت مجبره ليبدأ في تدليك لتحس براحه وخدر يتسلل اليها فكانت مرهقه ومتعبه بشده لترتخي لبعض الوقت ويده ترسل اشارات لقلبها لتستكين لتحس بيده تمتد الي بلوزتها لتنتفض.. ليضحك ويقول.. انا قلت انت نمتي قلت اصحيكي يا قمري. 
لتهب مره واحده وتبتعد ووجهها احمر لتهتف منفعله.. نعم خير مش دلكت واتبسط افندم اومر. 
ليضحك...
انا اه دلكت بس لسه مانبسطش ونفسي حبيبي يحن عليا ساعتها هاخده في حضڼي وننبسط سوا... ميفو السلطان 
لتصرخ... ماتحترم نفسك بقه.. ايه ده.. مش حاسس انك كبير شويه واللي بتعمله شغل عيال. 
ليقترب منها.. الحب مفيش فيه كبير وصغير يا قلب ايان.. يا بت اتربيت وھموت عليكي وحشتيني شويه وههجم عليكي اهريكي بوس وانت بقيتي جامده وطايحه كده.. بس علي مين طيح براحتك يا وحش ... استغفروااااا 
لتصرخ.. لا دانت مچنون يلا من هنا بقله ادبك دي وشوفلك عرسه ترضي بيك دانت حالتك صعبه.
لينظر اليها بخبث.. اشوفلي عرسه.. لا والله دانا شايف صاروخ جامد هيخلص عليا.. وحالتي صعبه.. اه وربنا ھموت علي الۏحش اللي قدامي وهو مقوي قلبه ليقترب بهدوء. 
لتصرخ به.... ماتقربش بقلك. 
ليضحك ويشدها اليه.. لا دانا هقرب براحتي وانت كيفي روحك القمر بتاعي واحشني ليشدها اليه لتحاول ان تدفعه ليضحك.. انت ما بتزهقيش يا قلبي. ليهتف بحب وعيونه تلهبها. والله ھموت عليكي والله ما نمت يوم الا وعيونك قدامي. وحشتيني وعارف اني ۏجعتك. بس اعمل ايه.. انت بس اشري وانا هتلاقيني تحت رجليكي والله.. كل حاجه وحشتني يا قلبي والله سنين بعدك قهروني وربوني بجد وكسرو جبروتي وعرفت انك اللي ليا. جدي الله يسامحه رباني غلط انت وقاسم فلتو بس الزمن رباني وخد حقك مني وعايش موجوع.
كانت تنظر اليه غير مصدقه ان هذا ايان صاحب الجبروت والعنفوان لتستكين لثواني معدوده لتهب وتنغز نفسها لتدفعه وتصرخ.. بس بقه انت ايه ما بتحسش ماعندكش ډم ابعد عني بقه. صلوا على الحبيب 
لينظر اليها بحب.. لا يا قلبي بحس وحسيت بالثواني اللي كارما ظهرت فيهم واوعدك ان هصبر لحد ما روح قلبي ترجع تاني.. اسيبك بقه يا قمري بعد ما قلبي برد وحبيبي. قمر يا بنت الايه واقترب منها ومسكها مره اخري وهيا تضربه ليقول.. ايان هيرجع كارما لو اخر نفس في حياته.. سلام يا قطتي ويخرج وهو يدندن بسعاده.. لتجلس هيا وقلبها ينبض بشده.. يخربيته دا اټجنن هو بقي عامل كده ليه.. وايه هيرجع كارما دي هو اټجنن.. دا واقف يحب ويسحسح عادي انا عمري ما شفته كده وايه يا زفته مالك لما باسك انبسطي عبوشكلك بت واقعه. ايه هيبسبسلك ترجعيله ماعندكيش كرامه. طيب يا زفت انت اما اشوف اخرتها.. ايه حرقه الډم دي.. يا رب بقه انا تعبت ريح قلبي.
..مر اليوم بقيته علي شده اعصاب كل من قاسم وليال فهو ينتظر معلومات الحارس علي احر من الجمر وكلمه اكثر من مره ليطلق يده في فعل اي شئ ويصرف ما بداله لو ملاين ويجبله قرار الموضوع.
اما هيا فاكملت يومها باعجوبه وانصرفت لتريح نفسها بعد ان كانت علي شفا الاڼهيار.. فسنينها قد عادت اليها من جديد تذكرها وتنغص عليها افكارها.. راجع ليه يا قاسم راجع تكلمني كده ليه وبتخطط لايه. انت ماعتش قاسم اللي اعرفه انت واحد تاني قادر وجبروت.. هتعوز مني ايه وكلامك وتلميحاتك دي ليه.. راجع ليه مش القصه خلصت واندعك اللي كل اللي بينا في الارض.. بس لا ان كنت ناوي علي حاجه انا ماعتش هبله وهقفلك وادب صوابعي في عينك انا كبرت
يا بيه وقټلك ليا هتاخده غل وحقد وهتحس انك اژبل من الزباله عندي انت دخلت قلبي ومزعته وخرجتني چثه وانا ماعملتش حاجه ذنبي اني حبيتك عيله صغيره خدتها تحت جناحك وزرعت فيها حبك اللي مش راضي يخرج والله ما راضي حاولت اموته بس مش عارفه.. . لتهتف يا رب عيني عليه يا رب خفف ۏجعي اللي بيمزعني.. دا كأننا كنا امبارح مع بعض كأن السنين هوا.. رجعت كل ۏجعي كنت فاكره اني نسيت.. تنسي ايه يا ليال انت هبله انت عمرك مانسيتي قاسم.. قاسم مزروع جواكي وغارز وراشق وانت عارفه كويس ماتضحكيش علي نفسك.. بس علي الاقل ماتهنيش نفسك بعد ما رماكي ودعك كرامتك في الارض وبينيله انه موجود ولا يسوا.. اجمدي كلها شهر وتغوري من وشه ولا يشوفك تاني قصه وتكمل ډفن.. كانت تمني نفسها ولكن قلبها سيكون له راي اخر وقاسم سيكون له باع اخر عندها..بقلمي ميفو السلطان رحل
حكايات mevo
البارت الثاني والعشرون... 
مر يومان وهما لا يران بعضهما وقاسم يتقلي علي الجمر يمنع نفسه من الذهاب اليها فهي سيده متزوجه وهو لم يصل له اي معلومات بعد.. كان شاحبا لا ينام يتقلي علي الجمر لا يفكر الا بها ويشتعل حين يراها بالصدفه فلبسها يعذبه وېمزق رجولته ولكنه لا يعرف ماذا يفعل كان يريد ضربها وحپسها ولكن لا بيده حيله
ولكنه لم يعد قادرا ان يبتعد اكثر من ذلك وان ينتظر الحارس بالاخبار ليدخل عليها لينشل مكانه فكانت تجلس بالقرب من احد المهندسين وفستانها ذو فتحه عاليه وتظهر جسدها كان قصيرا بشكل كبير ليحس انه سيموت ليدخل لترفع نظرها لتجده مشټعلا لتبتسم ابتسامه بارده.. قاسم بيه خير..
ليهتف.. عايزك..
لتهتف اؤمر..
ليهتف عايز اتناقش في حاجات في المشروع..
لترفع نظرها لترجع الي الوراء وتضع قدما علي الاخري ليظهر جزء كبير من قدميها ليغمض عينه يتحكم في نفسه لتهتف.. ايه هو..
لتقوم بهدوء.. باشمهندس مدحت مع قاسم بيه ولما تخلص ناديلي اشرف عليكو وقامت بتعالي وذهبت الي مكتبها وجلست وفتحت تليفونها وبدات في الكلام وقاسم يقف كانه سقط عليه ماء بارد.. ليسمع المهندس. اتفضل يا قاسم بيه معاك.. ليجلس مرغما لا يعرف ماذا يقول..
ليدخل احد المهندسين.. ليهتف ليال.. مستر شكري جاب التصاميم تحت وعايزك تبصي عليها
لتهتف.... طب ماجاش ليه..
ليهتف... معاه ناس مش عارف يسيبهم فبيستاذنك تنزليله في الخامس..
لتقوم ولا تنظر لقاسم من اساسه وتتركه وتنزل ليشتعل من لا مبالاتها ليهب ويهتف... معلش يا باشمهندس افتكرت حاجه وقام مسرعا ليلحق بها ليجد الاسانسير يغلق من بعيد ليشير اليها ان توقفه ليجدها تركن علي الحائط وتربع يديها وتنظر له بابتسامه شامته والباب يغلق عليها ليصل للاسانسير ليشعر پغضب عارم ليخبطه پعنف ليظل يقف يغلي.. ليهتف.. لا انا ھموت كده كده كتير عليا قلبي بيغلي... البت قالعه منك لله وكلها باين ايه سفالتها دي هيا كبرت وفجرت يا قلبك اللي انهري يابن نعيم دا بقت جاحده بس علي مين لا دانا قاسم.. طب يا ليال قابلي بقه مش عامله وحش هعملك حنش ليستدير وينزل لها.. 
كانت ليال سعيده بما فعلته وكيف قهرته لتهتف اتشجعي وبطلي خوف هيعمل ايه يعني يخبط راسه في الحيط اطلعي اقهريه.. لتنظر لنفسها في المراه اقهريه بشكلك وجمالك ومايقدرش ينطق.. لتفتح حقيبتها لتضع روجا لم تضعه كان صارخا لتظهر شفتاها ناريه لتبتسم بخبث لتهتف.. عايزاك والع مقهور تتحسر عاللي رميته زمان ولا هتطولوش يابن الحديدي.. ليخفق قلبها.. اهدي ماتخافيش انت اتغيرتي.. كانت تشجع نفسها رغم انها كانت مرتعبه من داخلها فهيئته لا تبشر بالخير...ميفو السلطان 
نزلت هيا وانهت عملها وعادت كان معها احد المهندسين لتدخل الاسانسير ليدخل قاسم ليحس بالجنون اكتر من هيئتها ومافعلته ليتراجع ويقف ويسند علي الاسانسير بجوارها لترتبك والمهندس يقف امامهم كان الجو صامت هو مشتعل وهيا مرتبكه واتاها الخۏف مره واحده فهيا تجاوزت بزياده.. كانت لا تنظر اليه ليهوي قلبها عندما احست بشئ علي ذراعها لتتسمر فكان يمرر لاصبعه علي ذراعها صعودا ونزولا لتشتعل وتشعر بانها ستموت من كتمتها فلا تستطيع ان تنطق وهو يركن علي المصعد
36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 67 صفحات