رواية جواز بالأجبار مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبه المبدعة هند إيهاب
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
في عيني وقال_
بحبك
جواز بالأجبار_الجزء الثاني عشر
بصيت له پصدمه وفضل متابع الطريق نسيت مخاۏفي ونسيت كل حاجه كنت حاسه اني وقفت عند اللحظه دي
بص لي بطرف عينيه وقال_
اضايقتي!!
هزيت راسي بنفي وعيوني دمعت وقولت_
عايزه أنزل كفايه كده
هند هو أنت زعلتي!!
لاء بس حاسه أني بحلم
ابتسم وقال_
ليه
هزيت كتافي وقولت_
يمكن عشان الأحداث اللي حصلت في الأول وأنك مكنتش طايقني وأنك كنت عايز تعمل أي حاجه لمجرد أنك متتجوزنيش
معاكي حق بس لما قربنا من بعض ولما بقيت أشوفك حوالي بقيت حابب وجودك كنت حاسس أني محتاج أعرفك أكتر لقيتك تتحبي وأني كنت غبي بس متنكريش أنك كنتي كمان معترضه
هزيت راسي وقولت_
طبيعي أعترض
بص لي بستغراب وكملت كلامي_
لما الاقيك معترض علي جوازك مني طبيعي أنا كمان أعترض
كنتي بتعترضي عند يعني
هزيت راسي وقولت_
أفهم من كده أن في حاجه في قلبك من ناحيتي
خبيت وشي في حضنه وقولت_
سيب الأجابه لوقت تاني خليها تيجي زي ما تيجي
بس أنا محتاج أتطمن
ابتسمت وقولت_
اطمن
كملت وقولت_
مش غريبه أن أكتر حاجه كنت بخاف منها هي أكتر حاجه بقيت أحبها دلوقتي
عقد حواجبه وقولت_
الخيل
ابتسم وقال_
بقيتي بتحبيه
ابتسمت وقولت_
جدا وقريب هتعلق بالخيل
يمكن هو السبب الرئيسي أنك تعترف لي بحاجه في قلبك
بس أنا كنت ناوي أعترف عقبالك
بصيت له وقولت_
مكدبش عليك أنا حاسه پخوف
مني!!
هزيت راسي وقولت_
مش واثقه في الايام مش واثقه في ماضيك في حاجز في قلبي مانعني عن أي خطوه
بس أنا بعدت عن كل حاجه عشان بس أبقالك
عارفه بس أنا خاېفه ودي حاجه مش بأيدي أتمني تكون فاهمني
فاهمك
نزلنا من الخيل وروحنا معرض جراند اكويريوم فضلت اتفرج علي الاسماك بشكل أوضح وعن قرب كان شكلهم مبهج فضلنا نتمشي في كل المعرض قررنا نروح مطعم نتغدا ونكمل فسحه
كان بيتهرب بعيونه عني عيونه مكنتش بتيجي في عيوني وده كان مخليني مړعوبه ليبعد عني اكلنا وفضلنا نتمشي في شارع شيراتون خلصنا الخروجه وأجا وقت النوم
كان واقف في البلكونه سرحان مردش علي قربت منه وحطيت ايدي علي كتفه
بص لي وقولت_
مالك!!
هز راسه وقال_
مليش
حاسه أنك متغير معاي
ليه بتقولي كده
تصرفاتك بتقولي كده يا تميم
بعد عني وقال_
ولا متغير ولا حاجه بس حاسس أني غلطت لما قولت حاجه زي دي
عقدت حواجبي وقولت_
غلطت ليه
قرب مني وهو بيحاول يشوف ملامحي وقال_
حاسس اني قولتها في وقت انا مش شايف غيرك فيه يعني حاسس اننا لما هنرجع كل حاجه هترجع زي ما كانت
يعني أنت مبتحبنيش يا تميم
لف وشه وابتسم ومشي مشيت وراه ووقفت قدامه وبعصبيه قولت_
أنت رايح فين أنا بكلمك علي فكره
ببرود قال_
عايزه أيه
يعني أنت الكلمه دي عندك سهله لدرجة أنك تقولها وأنت مش حاسس بيها
هز كتافه وقال_
هتفرق معاكي في أيه وأنت مبتحبنيش يعني سواء قولتها أو مقولتهاش بالنسبالك عادي
بعصبيه أكتر قولت_
لاء مش عادي أنا الكلمه دي عشت طول عمري مستنيه أسمعها وأنت بكل بساطه تيجي تقولي أنا كده يا تميم أنت مفكرتش في ولا في مشاعري الدرجه دي بتلعب بمشاعري
قعد ببرود وقال_
عشتي طول عمرك مستنيه تسمعيها!! ليه بتحبيني من زمان أوي كده
اتعصبت من بروده وكنت همشي مسك أيدي وضحك وقال_
بتحبيني أوي كده يا هند
تميم سيب أيدي
هز راسه بنفي وقال_
لاء مش هسيبها
تميم متعصبنيش
قعد علي أيد الكنبه وشدني عليه وقال_
أنا دلوقتي أقدر أقول بحبك كل شويه وأنا عارف شعورك من ناحيتي
بسخريه قولت_
آه بتحبني آه خلاص نستنا لما نرجع عشان أشوف الحب اللي بجد
ضحك بعلو صوته وقال_
أنت لسه مفهمتيش
بصيت له بستغراب وقال_
دي كانت لعبه صغيره قد كده عشان بس أعرف شعورك من ناحيتي وأنت واقعه
ضړبته في صدره وقولت_
متقولش واقعه
قرب وشه من وشي لدرجة أن نفسه كان بيخبط في نفسي وقال_
صدقيني بحبك ونسيت أي حاجه قبلك أنا دلوقتي ببدء من جديد معاكي
اتنهد وقال_
بتحبيني يا هند!!
بعدت عيوني عنه وهو فضل يبص لي وقال_
عايز أسمعها منك عشان أطمن أكتر
حضنته جامد وعيوني دمعت وقولت_
بحبك أوي يا تميم بحب من وقت ما كنا عيال بحبك وأنا عارفه أنك مش لي بحبك وأنا شايفه حبك ليها بس أعمل أيه في قلبي فضل يحبك وكأنه عنده أمل فيك
شدد من الحضن وقال_
وكأن قلبك حاسس بقلبي
جواز بالأجبار_الجزء الثالث عشر والأخير
بعد خمس شهور من جوازي من تميم كنت قاعده وأيدي علي بطني المنتفخه من الحمل كنت مبسوطه أن فيه روح بتتحرك جواي روح أتكونت مني ومنه واللي مفرحني أنها منه هو جرس الباب رن قومت بصعوبه شديده أفتح الباب
فتحت الباب ولقيت كام واحده بتتهجم علي پخوف قولت_
أنتوا مين
واحده ردت وقالت_
أحنا الڼار اللي هتحرقك
زقوني ووقعت في الأرض حاوط أيدي حوالين بطني وكانوا عمالين يضربوني برجليهم كانوا مركزين علي بطني كنت پصرخ من الۏجع والخۏف علي الجنين فجأه حسيت بدم بينزل صړخت وأغمي علي وأخر حاجه أشوفها هي رهف كانت بتضحك بشماته
صحيت لقيت نفسي في المستشفي لقتني في حضنه بلهفه قال_
هند هند أنت كويسه
بخضه حطيت أيدي علي بطني وقولت_
المهم هو هو كويس
هز راسه وباس راسي وقال_
مټخافيش هو كويس أنت حاسه بحاجه
هزيت راسي بنفي وقولت_
شوفتها
عقد حواجبه وقال_
هي مين
اللي عملت في كده
پغضب مكتوم قال_
مين دي
تميم أنا عايزه أقدم محضر
هز راسه وقال_
الظابط هيجي عشان ياخد أقوالك بس مين دي برضو
دمعت قولت_
رهف
بص لي وهو مش مصدق وقال_
رهف مين
بعصبيه قولت_
هتكون رهف مين
أزاي
بدموع حكيت له اللي حصل كان هيقوم يروح لها بس وقفته بصعوبه وقولت_
هقدم محضر فيها
كنت بشوف ردة فعله ولقيته بأنفعال قال_
هو أنت شايفه أني ممكن أرفض يا هند
يعني معندكش أعتراض
هي مبقتش تلزمني كفايه أنها كانت عايزه ټقتل أبننا هنسيب الحكومه هي اللي تعاقبها
هزيت راسي الظابط أجا وقدمت فيها محضر وتميم ساعدني في أنه يقول علي كل حاجه تخصها عنوانها مكان شغلها أسمها بالكامل كل حاجه
فضلت يومين في المستشفي تحت الملاحظه لحد ما بقيت كويسه لقيت تميم داخل علي وهو مبسوط
في أيه
أتقبض عليها
بفرحه قولت_
والله
آه والله
الحمدلله عرفت منين
أتصلوا بي عشان أروح وأتعرف عليها كان باين عليها الندم كانت خاېفه بس مهزتش مني رمش واحد
حطيت راسي علي صدره وقال_
وأنا جاي الدكتور كتبلك علي خروج يلا
هزيت راسي وقومت روحت البيت فضلت أتابع مع دكتور الحمل لمدة خمس شهور
قومت من النوم بصړيخ وأنا بصحي تميم
تميم الحقني
بنعاس قال_
أيه
صړخت في وشه وقولت_
بولد
قام بخضه كان بيلف حوالين نفسه مش عارف يعمل ايه
بتوتر قال_
أعمل أيه!!
بزعيق قولت_
أتصل بالدكتور بسرعه وهاتلي عبايه
مسك التليفون وكلم الدكتور لبست العبايه ولقيته شالني وجري بي علي أقرب تاكسي وصلت المستشفي
وكان الدكتور في أنتظاري حضروا غرفة العمليات
كان صړيخي مسمع المستشفي كلها محستش براحه وهدوء غير لما سمعت صوت النونو نمت وصحيت لقيت النونو جمبي وتميم أخدني في حضنه
خلاص خلصت
باسني من راسي وقال_
حمدلله علي سلامتك
ابتسمت بۏجع وقولت_
الله يسلمك
كانت العيله كلها موجوده بتباركلنا كل واحد فيهم بيشيل النونو
هنسميه أيه
ياسين رد وقال_
طبعا ياسين
سيف رد عليه وقال_
وليه ميبقاش سيف
تميم بضيق قال_
ولا ياسين ولا سيف ريحوا نفسكوا
رديت بأبتسامه وقولت_
أيه رأيك في حمزه
ابتسم وقال_
أسم حلو
شاله وقعد يقرأ في ودنه قرآن وأنا كنت مبسوطه أوي
تمت
اسميته تميم