حواديت كنزي مكتملة لجميع فصول بقلم كنوز محمود
كنت جيت معاك.
عايزة أقعد لوحدي مقعدش لوحدي خالص!
أنت قلبتي كد ليه بكلمك عادي ليه الزعيق
أنا مش بزعق ومفيش حاجة بعد إذنك.
دخلت الأوضة وأنا مضايقة أنا مش عارفة أن كنت اللي بعمله صح أو لا بس أنا مش مرتاحة.
سارة أنت كويسة
آه.
اومال مالك جاية من بره مضايقة.
مفيش.
جه قعد جمبي على السرير وكمل
لا.
اومال في إيه
قولتلك مفيش حاجة هو عافية
سكت شوية وبعدها كمل بتنهيد
طيب هسيبك دلوقتي تهدي وبعدين أبقى أعرف مالك.
قام من جمبي وأنا شايفة في عيونه خوف علي وأنه مستعد يعمل أي شئ علشاني بس أنا أنانية.. أنانية لأني حرمته يبقى أب بس مش بإيدي..
تعبت من التفكير وروحت شديت البطانية وقفلت النوم ونمت.
لازم دلوقتي علشان العمل يشتغل.
طيب.
قفلت الموبايل وحطيته جمبي وقومت من السرير بهدوء من غير ما يوسف يحس بيا.
خرجت من الشقة بهدوء ونزلت مكانش قدامي غير إني أخد العربية بتاعته لأن مش هيكون في أي وسيلة موصلات ف الوقت ده.
ما هو ده وقت العمل.
وإيه المطلوب دلوقتي
تاخدي الورقة دي وتحطيها جمب جوزك وهو نايم بس بسرعة قبل ما يصحى.
مش هيتأذي
يا ست قولتلك لا إحنا مش هنخلص كد.. يلا إيدك على ١٥ ألف جنيه.
١٥ ألف جنيه ليه كل ده دي ماكنتش ورقه!
بس سرها باتع.
إيه
خلاص خلاص كله علشان يوسف.
خلعت غوشتين من إيدي وإديتهم لها وبعدين خرجت.
وصلت عند العربية وفتحت الباب ودخلت ولسه هشغلها علشان أتحرك بس في صوت وقفني.
ويا ترى بقى قالتلك هتبقي حامل في ولد ولا بنت ولا ده كمان لسه!
بصيت ورايا پصدمة من الصوت
يو.. يوسف! أنت جيت هنا إزاي
بس..
كمل بزعيق
بقولك انزلي.
فين الورقه اللي الولية الڼصابة دي عطتهالك.
خرجت الورقة من الشنطة وشدها من إيدي جامد.
تعالي ورايا.
فين
شدني من إيدي وهو متعصب ودخلنا نفس المكان تاني.
حدفلها الورقه في وشها.
امسك القرف بتاعك ده وبطلي شغل الڼصب اللي إنتوا بتعملوه ده.
اركبي.
ممكن نتك..
أنا قولت اركبي.
براحه طيب وهفهمك.
مردش علي ولقتيه شدني من إيدي ودخلني العربية وهو ركب الناحية التانية وبدأ يسوق بسرعة وهو مازال متعصب.
ادخلي.
ممكن نتكلم وهفهمك كل حاجة.
تفهميني إيه تفهميني إنك كنت ماشية ورا واحدة ڼصابة زي دي.. ولا تفهميني إنك سايبة كلام ربنا وماشية ورا الڼصب والقرف ده!
سكت ومش رديت عليه وبدأت دموعي تنزل.
ردي علي يا بشمهندسة يا متعلمة.. ردي وقولي إنك بقيت جاهلة زيهم.
أنت أول مره تكلمني كد يا يوسف في إيه
في إيه! في أن مرات ماشية ورا كلام ڼصب ومصدقة أنه ممكن يعمل حاجة.
أنا بس.. أنا كنت عايزة أفرحك.
تفرحيني بالحرام وبعدين أنت مستوعبة أنت بتقولي إيه وأنت فاكرة أن كل العبط ده هينفع!
كان صوته عالي من الزعيق لدرجة أن مامته طلعت عندنا من أثر الصوت.
في إيه صوتك عالي كد ليه
في أن الهانم رايحة لواحدة ڼصابة قال إيه علشان تخلف!
طب وقالتلك إيه
حتى أنت كمان يا أمي!
اهدى