اسكريبت جديد بقلم زهرة الربيع مكتملة ( عروس اخي السمارة )
وبقت مش قادره تقف
سماره بقت تبصله وهي مش قادره تقف وقالت.. انت بتقول ايه مش فاهمه حاجه
عابد ابتسم وقال...انا هفهمك يا حياتي.. مروان دلوقتي عندي رجالتي خاطفينو لحد ما الفرح يتم والصبح هيرجع هنا..وانا وانتي اتجوزنا وكل الناس اللي بره شهدت ان انا اللي كتبت عليكي...ها قولي لي بقى انتي صحيح حامل..اللي سمعته وانا داخل ده صحيح
عابد سندها بقلق وبقى يضرب خدودها لخفه وبيقول سماره..بت يا سماره مالك ...وشالها وحطها على السرير وقرب عليها وهو بيبص لملامحها بقلق شديد
مسك كبايه ميه وبقى يحطلها منها على وشها بيحاول يفوقها وبيقول سماره. سماره
بعد شويه فتحت عينيها وبقت تبصلو بتوهان ..بص لعيونها وقال بهمس ايه يا قمري حد يخض عريس
لسه هتتحرك عابد شدها عليه وقال مش هتستفيدي حاجه حتى لو تعبتي نفسك ونزلتي.. انا اللي اتجوزتك انا كنت عارف انك مش هتصدقي وجبتلك ورقه من الماذون اتفضلي اقريها على راحتك ..على ما اخد دش واطلع..و يا ريت لما اطلع الاقيكي مكانك وعاقله ..وبص لها بطريقه تخوف وقال عشان انتي عارف انا لما بتضايق بعمل ايه..واكيد متحبيش تضايقيني قال كده ودخل على الحمام وسابها واقفه بتبص لطيفه بزهول ومش فاهمه ايه اللي بيحصل بالظبط
عابد اتنهد بضيق وقعد على السرير
غير علمي
عابد بصلها لما قالت كده وقال پغضب شديد ...ده لانك حقي ياسماره...حقي وبتاعتي ولا اخويا ولا 10 زيه يقدروا ياخدوكي مني انتي ليا ومن زمان قوي
بس قطعت كلامها لما قرب لها پغضب مره تانيه
سماره قالت ببكى وتعب .. سيبني سيبني علشان ابنك لو كررت الي عملتو تاني ممكن تحصله حاجه
عابد وقف بسرعه لما فهم قصدها..وحط ايده على بطنها بسرعه وقال انا انا نسيت انتي صحيح حامل بجد يعني ولا بتقولي كده وخلاص
عابد ابتسم وهو بيبصلها وقال ...من امتى
سماره قالت پغضب هيكون من امتى يعني
عابد ضحك وقال... قصدي عرفتي امتى
سماره وقفت بالعافيه وقالت دي حاجه ما تخصكش لو سمحت بقى سيبني في حالي وطلقني
عابد قال پغضب كلمه طلقني دي ما تقولهاش على لسانك تاني وعلى فكره مروان هيرجع بكره على
سماره ضحكت جامد وقالت.. لا وكمان الباشا بيغير حضرتك خلاص اعتبرتني من املاكك علشان تغير عليا من الراجل اللي انا اصلا من حقه وكان المفروض مكانك دلوقتي
عابد شدها من ذراعها وقال پغضب انتي مش من حق حد غيري انتي ملكي انا وبس يا سماره سمعتي
سماره دفعت ايده پغضب وقالت انت اسوء انسان شوفته في حياتي ۏسخ بجد لسه هتمشي
عابد قال .. واحده غيرك المفروض تحمد ربها.
ونزلت دموعها بغزاره وهيه بترتجف وبتبصلو پخوف شديد
عابد حس بحزن شديد من نفسه على الحاله