رواية راائعة للكاتبة ميفو السلطان مكتملة لجميع فصول ( الجامحة و البدوي)
راسه الحمد لله مافيش سخونه
قال انا شويه وهنزل البحيره علي فكره انا قررت اعلمك تسبحي
تنهدت وقالت ليه انا ايه اللي هيجبني الميه تاني
حزن من نبرتها فهتف مشاكسة لا عشان تفتكريني بحاجه عدله ليركن ويغمض عينه ووضع يده علي قلبه احست بۏجع وترقرقت دموعها لاحظت بعض التعرقات فاقتربت منه ومسحت علي جبينه ليأخذ يدها ويحتضنها وينام علي رجلها ركنت هيا ومرت فتره لتحس به ارتخي ونام فاقتربت منه ووضعت يدها في شعره تمسد عليه همست بحنان لو تعرف بحبك اد ايه بس ڠصب عني نفسي اسامحك نفسي اتغلب علي روحي بس انا اتوجعت قوي انت روحي وانت قلبه احست بقلبها ېصرخ فمدت يدها ټلمسها بحنان فاحس بها وفاق ولكنه لم يظهر شيئا تنهدت انت حفرت اسمي علي قلبك عشان ماتنسانيش بس انت محفور جوايا والله موجوعه قوي يمكن عندك حق منظر وحش بس انا ذنبي ايه ماليش ذنب اتوجعت قوي كان أصعب يوم يوم ماتجوزتك قهر كان نفسي اشوف فرحه عنيك وانت شايفني عروسه كان نفسي البس فستان ليك تفرح بيا كان نفسي في فرح زي بقيت البنات كنت بقرا عن عداتكو واتخيل نفسي معاك حبيبه البدوي وروحه صمتت وتنهدت قالولي هتنزل الميه ميه البدو تغسلك لحبيبك بس ماليش نصيب ماليش نصيب افرح كان نفسي انا وانت علي مخده وحده نعيش عمر بحاله واعمل عيله كان نفسي في دفا العيله يا جواد ااااه يا قلبي الموجوع هسيبك ازاي واعيش ظلت تمسد علي شعره ثم احنت راسها وت خده وهو يحس ان أنفاسه ستنخلع منه من كلامها بدا يفتح عينه فت يدها فورا فابتسم ومسك يدها وقال بهيام انا نمت كتير
قام وجلس نصف جلسه بالقرب من وجهها شهر هصحي علي عيونك دي فاحنت راسها فاقترب اكثر سهيله عايز اسالك سؤال
نظرت اليه وقالت ايه قول
لو ماكتش زعلتك وقهرتك وقلبك كان بيحب زي ماهو لو رجعنا من عند اهلي بعد ماتجوزتك وقلبك بينبض بحبي ساعتها كنتي بتحبيني ليه
تنهدت واطرقت قليلا وهتفت مالوش لزوم
وهمت ان تقوم فمسك يدها لا له عايز اعرف انا ضيعت ايه من ايدي عشان اعيش عمري ندمان ومقهور عاللي عملته قولي يا سهيله بتحبي ايه في جواد
تنهدت هيا وابتسمت بحب فيك ايه سهمت ونظرت بعيدا تستعيد نفسها السابقه انا حبيت فيه قوتك انا طول عمري قويه وكنت
حاولت أن تشيح وجهها فهتف سهيله قولي اللي جواكي ابوس ايدك انا همشي من حياتك ومش هتشوفيني بس اسمع اللي جواكي
ظل ينظر اليها ونزلت دمعه من عينه فمدت يدها ومسحتها وهمست هتنسي يا جواد صدقني
ها اليه ليه هو انت هتنسي
همست انتو الرجاله بتنسو قال دا لما يكون الحب مش متملك انت متملكاني انت انا وروحي انت جواد وجوا جواد يا روح جواد عشت حياتي مابفكر في الحب كنت عارف هاخد حد من اهلي وخلاص انما من لحظه ماك مافيش يوم الا وحلمت بيكي في وزي ماحلمتي بيا حلمت بيكي حلمت اصحي علي اجمل عيون حلمت اشيب معاكي بعد مااولادنا يشوفو حياتهم حلمت اسعدك بكافة الأشكال حلمت اديكي حب بي جوايا من كتمته والله بي جوايا كانت عيونها تسيل منها الدمع دموعك دي غاليه اغلي من روحي لو طلبو مني حد ياخد روحي ولا ان دمعه تنزل منك اعملها عارف ۏجعتك عارف هنتك عارف عملت كل حاجه بس حبي ليكي كان هيموتني بس ماليش حيله اشيل وجعك
كانت واقفه تحاول ان تصمد فهيا لو استسلمت لن تعود لنفسها لتشهق عندما وجدت نفسها محموله علي يديه فهتفت ايه في ايه
قال مشاكسة هعلمك السباحه
فهتفت جواد بطل بخاف
ليشاكسها ويذهب بها للماء وهيا تصرخ حاولت أن تتملص منه وتعدو خارجه من الماء ليضحك ويعدو وراءها ويحملها وهيا ترفص وتصرخ ليدخل ويرميها بعيدا فشهقت ليندفع ويحتضنها كلبشت فيه والت به
همس
بحب بحبك يا واخده عقلي
فخبطته انت عايز ټموتني
ضحك وقال حد ېموت روحه والله روحة حاسه بقلبي وسامعاه
تنهدت وصمتت فهمس بحب حبيبي والله بحبه
فهمست بطل بقه تقول مش كل شويه الله
ضحك وادارها بقي كده فصړخ بحبك بحبك بحبااااااك يا ناس عايز املا الدنيا بيها اصړخ واقول قلبي ولهان لصبيه دماغها تعبان
تنهدت وصمتت فكل ما يفعله يشعرها بمشاعره ظل يدور بها ويدور وبدأ يخرج وما ان لمست الارض حتي دفعته فضحك وقام بدفعها فشهقت ووقعت في الماء فقامت مغتاظه وبدات تقذفه بالماء وهو يضحك ويشاكسها ليقترب ويمسك يدها هتسكتي والا افطسك في الميه لتقفز عليه تنزله الماء بيقوه ويضحك لتخبطه وتخرج فخرج وراءها كان يمشي ورائها ملا بها فاستدارت ودفعته ماتبطل بقه انا تعبت
فها اليه تعبت من قربي يا قلب جواد فتنهدت وهمست بلين كفايه بقه الله
ظل ينظر اليها بحب بحبك
تنهدت واغمضت عينها تستمتع بحلاوة الكلمه وهمست جواد كفايه من فضلك واستدارت ودخلت الخيمه وغيرت ملابسها وظلت قابعه تخاف ان تخرج له فهو يهلكها عشقا لتسمعه أمام الخيمه وحشتيني مش هتخرجي
فقالت لا هنام تعبت
فاندفع يدخل والا بركه انا بقول كده برضه واقترب وحملها فصړخت بقلك هنام الله انت ايه قراضه
فضحك وهتف شهر يا قلب جواد هلزق فيكي زي روحك لأنك روحي لتتنهد جواد كفايه عايزه ابقي لوحدي والنبي
ليذهب ويريحها ويها اليه عايزه ماتحسيش بيا عايزه تبعدي عايزه ماتشوفيش حبيبك هيبقي ايه عايزه تقهريني نفسي اوريك حياتنا كانت هتبقي ليه بتمناها ها واخذها في احضانه هتبقي جنه بس جنتي ترضي والله هسعدك تنهدت وصمتت فمسك يده وهمس يا رب بحق لا إله إلا الله ريح قلبها واجبر كسرها يا رب ردهالي طالبها منك يا رب هيا موجوعه ردهالي يا رب احست بدموعها تسيل ودون وعي اندست في احضانه فتنهد و راسها ونامت هانئه بين يديه وهو ظل يدعو ربه الي ان نام طالبا حبيبته من الرحمن
ليمر شهر الاحلام صعدت مشاعر كل منهما للافاق ترتوي وتشبع القلوب الجافه التي انكوت من البعاد لياتي اخر يوم كان الليل قد حل وعلمت سهيله انهم في الصباح سيرحلون فانزوت بعيدا لا تقوي علي الكلام لا تقوي علي النظر اليه وبدات في تقويه نفسها لتبتعد عنه بلا رجعه فهي کرهت تلك الشخصيه التي انذلت له ليلاحظ هو ذلك ليعطيها مساحتها ولكنه كان ېحترق لا يعلم فيما تفكر والخۏف مسيطر عليه لم يعد قادرا ان يمنع نفسه اكتر من ذلك ليذهب ليقف ورائها ويحتضنها ليهمس بمشاعر جياشه بحبك لتتنهد ولم تتكلم ليهتف بتفكري في ايه ومسهمه من الصبح
لتتنهد وتبتعد وتبدا في التحول الي شخصيتها القديمه لتهتف اظن يا جواد انا نفذت كل طلباتك والشهر ده ما مامنعتش ليك اي طلب اظن جه الوقت اللي ټوفي بوعدك
ليطرق قليلا يسيطر علي انفعاله ليهتف ايه عايزه تسيبيني بعد كل ده
لتهتف بجمود ده اتفاق واظن انت عند كلمتك
ظل ينظر اليها هنا تنهد اخيرا وقال بس لسه شهر تاني يا سهيله تخلصي فيه الشغل في بيتي وبعدين خلاص زي ما تختاري
ليوجعها قلبها فتنهدت اوك يا جواد اظن كده كل حاجه بقت في مكانها استدارت فلم تعد قادره علي الصمود امامه لتهتف ح علي خير
ابتعدت فاسرع ووقف امامها انت هتنامي لسه الليل طويل
تننهدت ان نصحي بدري وحاولت ان تمشي فمسكها وقال بس لسه الشهر ماخلصش انا اللي اقول امتي يخلص ليها اليه يحتضنها بحب فاغمضت عينها پقهر وهو يعتصرها بحب كانها روحه تتنهد وها الي الڼار وجلس بها وجلس ورائها واخذها في احضانه كان الجو ساحر واصبح المكان يشع حالميه ومشاعر جياشه وكل منهم صامت لا يقوي علي الكلام ليظل يداعب كتفها وي راسها وكل حين واخر وهيا متجمده تحس انها ستموت اما هو فكانت حالته بائسه فرغم عشقه لها الا انها لم تمتثل لقلبها وهويعلم ان قلبها يأن من حبه ليقرر شيئا ليقوم فجاه ويهتف ماشي يا سهيله حي علي خير كده خلصت
ايه ده ماله ده فصلتني الله يهدك ده انا أسيل
بارت جميل اهو لايك وشير بقا حبايبي
بقلمي ميفو السلطان
الجامحه والبدوي
حكايات mevo
البارت الثلاثون
كانت سهيله تعيش ۏجعا من نوع آخر ما ان سمعت بتركه لها لتنشل مكانها فكانت اصبحت غير مستعده ان تنصرف بعد ملامسته لها لترفع نظرها
اليه لتجده يشيح بوجهه بعيدا تنهدت وقامت وذهب الي الخيمه وظلت متيقظه وانتظرته طريلا الا انه لم يات لتنام وهيا تشعر بالغلب قالك خلاص خلصت نامي بقه كفايه عليكي دنيته لحد كده
استيقظت في الصباح لم تجده بجوارها لتخرج كان هو قد جهز كل شئ
اتي وهتف صباح الخير كل حاجه جاهزه جهزتي هزت راسها كانت تشع بؤسا وهو متجلد عالاخر ليبدا في رحله العوده وصلا في وقت متاخر ذهب بها الي حجرته وضع اشياؤه وقال الشهر ده هنقضيه مع بعض قدام الناس مش عايزين قيل وقال من بدري واخر الشهر نبقي نقول للناس اه من بكره هنبتدي الشغل تحاولي بقه تنجزي اللي فاتك وبكده تخلص القصه وتركها وذهب يغير ملابسه ونزل المكتب وظل يعمل