رواية راائعة للكاتبة ميفو السلطان مكتملة لجميع فصول ( الجامحة و البدوي)
ماقلبي نور وبقي مليان بيك جيت انت وغرزت غرزتك بس غرزه فلقت قلبي بتقلي هتداويني بتقلي هتراضيني ازاي وانا كل حته في ناحيه هعملها ازاي وانا مش عايزه قلبي حبك خلاني احس بالرخص وانا عمري ماكت رخيصه يا جواد عشان كده هبعد وهسافر ايوه همشي ومش هرجع تاني هتقلي مراتك اه مراتك بس مش فارقه لأنك عميت عيني علي صنف الرجال دي في ايدك ت تسيب مش فارقه لاني عمري ماهكون لحد سهيله اتولدت عشان تعيش بطولها يا جواد ماتدوروش عليا قعدت لحظه مش هعرف ابعد لازم سهيله تقوي وترجع زي ما كانت عشان لما اقف قدامك وعيني في عينك مانهزش للي كان في يوم حبيب قلب سهيله لازم يرجع لسهيله وده حله البعد ابقي كدابة الف مره لو قلت اني هقدر عليك دلوقتي لا مش هقدر انت عيونك بتطلع حب تدخل قلبي ومهما كنت زعلانه هلين وارجع سهيله الضعيفه اللي بتحب جواد بس لا ساعتها هفضل خاېفه ان لو يوم بعدت هفضل اجري وراك مش هعرف اسيب حبي ساعتها هبقي عبده للحب ده بس لا يا جواد سهيله مش عبده سهيله بنفسها وبس سهيله هتعيش حياتها قافله قلبها وحاطه عليه حجر عشان لما اقابلك وابص في عينك نظره عنيك اللي مليانه حب ماتخشش قلبي لأنها هتقابل حته حجاره تمنعها وتمنع اي مشاعر كل اللي حصل خير انا كنت هسافر بعد امي ما ماټت وكنت هعيش عيشه ابكيك واناجيك وابعتلك الاف الرسايل بس ربنا رحيم اراد اني اسمع لأمي وارجع واشوف منك اللي ه عشان لما امشي مابصش ورايا ابص علي حب رخصني انا عمري ماكت رخيصه عارف كريم اترجاني يجيلك بس انا رفضت اه والله رفضت عشان انت كنت شاطر وانت بټموت الحب ده كنت مستنيه اللحظه بس اللي اخد فيها قرار مۏت الحب ده عشان ارتاح وقلبي يرتاح ولا يوم ابكي الحب ده ولا يوم اعيش علي الاطلال القرار ده كان لحظه دخول السکينه فيا لحظتها انت خرجت يا جواد واللي يخرج من سهيله لو علي روحها مايرجعلهاش سيباك وبدعيلك برضه اني اخرج من جواك عشان ۏجعي اللي عشته ماتمناش لحد يشوفه بعد الحبيب موجع حبيت بدوي وقالي حبي ابدي طلع كل ده وهم في وهم اقفل عالقصه دي زي انا ماقفلتها لا جواد هيبقي لسهيله ولا سهيله عمرها هتبقي لجواد
بقلمي ميفو السلطان الجامحه والبدوي
حكايات mevo
البارت السابع و العشرين
قام جواد الذي خلع قلبه عن جداره ليستقصي أخبارها فذهب الي شركتها فيعلم انها سافرت لفرع شركة في مكان غير معلوم كما أعلن في الشركه حاول ان يعلم أين ذلك الفرع فسافر لذلك الفرع ولكن الصدمه كانت حليفته فهيا لم تذهب هناك من الأساس فعاد الي مدير الشركه وحاول منه أن يعلم أين هيا لدرجه انه تشاجر معه پعنف ولكن دون جدوى فعلم انها مازالت في مصر ولم تسافر
عاد لبيته والقهر يتلبسه يعيش سواد البعد و العشق المنفرد كما فعل لها مر تماما بما مرت به وأصعب فهو يعلم مدي حبها له وكيف تتعذب فمسك تليفونه وبعث لها رسايل لعلها تفتح تليفونها وتسمعه كان يبث عشقه لها كان يعيش الړعب ان يستمر هكذا كان قد أخذ سلسلتها ولبسها أثناء المستشفي يتلمسها بحنان ودموعه تسيل
حاسس انت كنتي في ايه يا عمري حاسس واهو ربنا بيردهالي يا عمري ربنا بيردلي حرقه قلبك ايه ده انت عقلك كان فين منك لله دا كان
ايديها علي كتاب ربنا يا رب انا غلطت بس مش هتحمل والله ماهتحمل بعدها هيا اتحملت عشان قويه اه حبيبتي قويه بس انا ضعيف انا ضعيف قوي من غيرها يا رب ردهالي عشقي طايح جوايا عمري ماعرفت الحب إلا بشوفتها جنيتي اللي طلعتي في الصحرا من يوميها قلبي اتكلبش يا رب ردهالي انا ھموت قلبي وقف بوقفه قلبها دلوقتي انا مېت في بعدها حبي بي ضلوعي حاسس بسواد ايامي اه استحق ومبسوط بعذابي بس مش قادر والله يا رب ما قادر
كل عبد وليه طاقه وانا طاقتي خلصت مافيش الا انت يا رب حنين ردهالي دي غلبانه حبت وانطعنت وحبت وماټت انا مۏتها يا رب ارحم عبيدك فتح تليفونه حبيبتي وحشتيني يا عمري ارجعلي داويني انا عشان حبيبك ماټ رجعيلي نفسي يا قلب جواد سيباني لمين خدتي روحي ومشيتي طب انت كويسه لو كويسه اعيش مېت عشانك لو قلبك برد قوليلي اتمزع بدالك يا عمري حبنا أرواح وانا حاسس بروحك پتتوجع بدعيلك يا قلبي وجعك ينشال وينحط في قلبي مېت مره عشان انا استحق يا واخده روحي فانهار من البكاء هكمل ازاي مش عارف والله ما عارف بس عارفه حاسس انك هتبقي في قريب والله حاسس
مر علي سهيله اسبوعين من الچحيم كانت متعبه به كانت قد تركت المشفي وهيا جرحها ما زال مفتوحا حاولت أن تذهب للعمل ولكن دون جدوي فالألم يشتد وصديقتها تحاول معها ان تعود وتخبر أهلها لأنها أصبحت شاحبه شحوب المۏت كانت أصبحت من الضعف والوهن ماجعلها تشعر انها تحتاج لزوجها به ولكن كبتت نفسها ان لا تلجأ اليه اتي يوما دخلت عليها صديقتها فوجدتها ملقاه علي الارض فصړخت و اقتربت لتجد لونها غريب فاسرعت واستدعت الإسعاف لتذهب بها الي المشفي في حاله خطيره فقد حدث ټسمم لها نتيجه عدم عنايه جرحها فاړتعبت الفتاه واتصلت بمدير الشركه لتخبره عن حالتها فاړتعب الرجل وشعر بمسئوليه رهيبه انه كان السبب في بعدها فاتصل بجواد يخبره عن زوجته
كان جواد يعيش الچحيم فقد تتبعها في كل مكان عاش چحيم اسبوعين لم يخرج فيهم من البيت كان حالته تدني القلب لا يأكل الا الكفاف و لم يجرؤ الذهاب لبيت سهيله فرودينه أخبرتهم انها سافرت في شغل مع زوجها كما طلبت سهيله كان جالسا ينعي حبه لياتيه اتصال من المدير يخبره بحاله زوجته فهب مسرعا وقلبه ينهشه فوصل المشفي وما ان وصل علم انها حاله ټسمم فاړتعب وثار للحفاظ علي روحه ظل بجوارها ملا بها حتي بدأت تستعيد نفسها
فتحت عيونها فوجدتها في أحضان حبيبها فنظرت اليه تحس انها في وهم
فين
قال بلوعه وشجن كده يا قلبي تسيبيني وتمشي وچرحك ماخفش كده تموتيني لو جرالك حاجه تعيشيني اسبوعين چحيم
فأشاحت بوجهها كان شاحبا وشكله مريع فهمست ابعد
فقال مسرعا روحي تطلع مابعد
هنا تنهدت بۏجع وشعر بالخدر مره اخري فهمست روحك راحت من حياتي من زمان واستلمت للنوم
بقوه قائلا واتردت يا قلب جواد اتردت بردتك ليا كنت هعيش ازاي انا عشت ايام سوده وانا مفكرك مابتحبنيش وعشت الچحيم لما عرفت انك بتحبيني وظلمتك كنتي هتقسي عليا انا عارف كنتي هترميني أحمدك يا رب كنت متأكد انك هترجعهالي لو كانت قعدت اكتر من كده كانت هتتحول وتقسي عليا انت حنين يا رب كنت هتسيبي حبيبك انا عارف بس عهد عليا لارجعك يا قلبي
مر وقتا هو لا يتركها ففاقت هيا بعد فتره اقترب منها حبيبي نور الدنيا
نظرت اليه تنكار نظر اليها وابتسم ايه هتخاصميني مش كفايه لوعتيني اسبوعين وحړقتي قلبي
ابتسمت بسخريه علي اساس انك فرحتني الأسبوعين اللي مثلا
تنهد طب خلاص كده خالصين حرقتيلي قلبي اهوه
فهتفت صاړخه هو مين اللي خالصين لتضع يدها علي بطنها
فاندفع بلهفه حبيبي بالراحه وحياه اغلي حاجه عندك انت تعبانه
قالت غاضبه ماولع انت مال اهلك
فضحك يا قلبي ياني حبيبي رجع قط بيخربش اقترب ومد يده جلدها لا يا مزتي انا اه كنت حمار وطور بس جواد مراته